صديقان

محاوله انتحار

بعدما دخل ميدوريا غرفته ذهب سريعا الي سريره وظل يبكي حتي النوم.

من ناحية باكوجو فهو كان في غرفته وتحدث مع نفسه قائلا:هل حقا ديكو لم يكرهني انهو حتي مازال يعتبرني صديقه أنا حقا أشعر بالندم.

في الصباح فعل ميدوريا روتينه اليومي ونزل لأمه.
ميدوريا: صباح الخير امي.

انكو صباح الخير ايزوكو هيا لتفطر.

ميدوريا:لا أنا لست جائع .

انكو:ايزوكو انت لم تأكل أمس يجب أن تأكل الان.

ميدوريا:أنا حقا لا اريد سأفطر في المدرسة حسنا .
انكو:حسنا لكن يجب أن تأكل لكي لا تفقد وعيك.

ميدوريا:حاضر وداعا.مع ابتسامة مشرقة.😁

انكو:وداعا عزيزي.

ذهب ميدوريا لمدرسته.وبعد ان انتهت جميع الحصص..

ميدوريا قال لباكوجو:كاتشان اأريد أن أقول لك شيئا هل يمكن.

باكوجو:ماذا تريد ايها اللعين .

ميدوريا:هل انت تكرهني.

باكوجو:هاا ما هذا السؤال اتعرف انت عديم الفائدة انت فقط ستظل عبئا علي غيرك لهذا الافضل لك الموت لا احد يحبك ايها اللعين.

قال ميدوريا والدموع في عيناه:نعم معك حق.

بعدها تركه باكوجو وذهب .لكن ميدوريا ذهب لسطح المدرسة وهو يبكي ووقف على السور في هذا الوقت باكوجو نسي شئ في المدرسة فرجع ولكنه راي ميدوريا واقف علي السطح نظر بصدمة في هذا الوقت كان

ميدوريا يقول بصوت باكي:كاتشان معه حق إذا مت سيرتاحو الناس وايضا سترتاح امي كثيرا لأني عبئ عليها وانا ايضا سأرتاح من التنمر والسخرية ههه كاتشان ذكي لأن هذا القرار صائب انا أحبة كثيرا كنت أتمني أن نظل اصدقاء وللأبد وداعا كاتشان وداعا امي أنا احبكما كثيراً.

وبعدها قفز ....
في هذه اللحظة استخدم باكوجو قوته وطار وحمل ميدوريا سريعا ونزل علي الارض وكان ميدوريا فوق باكوجو بمعني أن باكوجو سقط علي ظهره وفقد الوعي وكان ميدوريا يبكي بحرقه ميدوريا أخذ زجاجة المياه التي بحقيبته ووضح القليل علي يدة ثم مسحها بوجه صديقة وباكوجو فاق مما اسعد ميدوريا كثيرا وعانقه فورا

وقال هو يبكي : حمدالله انك بخير لما انقذتني.

باكوجو مسك بكتفي ميدوريا وقال :هل جننت كيف تفعل هذا .قالها بغضب.

ميدوريا:أنا فقط نفذت كلامك لقد قلت لي أن انتحر.

باكوجو :وهل اي شئ أقوله نفذه ايزوكو انت مجنون.

عندما سمع ميدوريا هذا الاسم أنصدم وبكي أكثر .

فقال باكوجو :هل ستظل تبكي كثيرا اريد ان اعود الي المنزل

.قال ايزوكو:حسنا أنا آسف لكن لما انقذتني الم تقل لي أن موتي افضل .

نطق الآخر:حسنا أن تكلمت سأقتلك بنفسي.

وبعدها نهض ومشي لكن ميدوريا ركد ومشي بجانبه

وقال :ه.ه‍ل يمكنني أنا أمشي بجانبك .

باكوجو :تشه ايا يكن لا اهتم.وذهب كل منهم الي منزله.

كان ميدوريا سعيداً للغاية ودخل المنزل بأبتسامته المشرقة وقال امي لقد عدت.

قالت انكو:مرحبا بعودتك عزيزي اوه أتمني أن تكون سعيدا دائما لكن ما الذي يسعدك هكذا.

رد صغيرنا :لا شئ أنا فقط سعيد سأذهب لأغير ثيابي حسنا .

انكو :حسنا وانا سأحضر الغداء لقد أعدت الكاتسودن.

ايزوكو :حقا أنا أحبك كثيرا يا امي.

انكو وانا ايضا يا عزيزي.

.
.
.
.
.
يتبع..