مع إشراقة شمس جديدة يستيقظ بطلنا ميدوريا وهو منزعج من صوت المنبه اقفله بيد ويده الأخري كانت تفرك عيناه بطفولية
بعدها استقام من سريره وذهب ليفعل روتينه اليومي وبعدها ارتدي ملابس المدرسة ،خرج من غرفته ودخل المطبخ
ورأي أن أمه تعد الفطور فقال:صباح الخير امي.
انكو:صباح الخير عزيزي هيا لتأكل فطورك قبل أن تذهب للمدرسة.
ميدوريا:حسنا امي وشكراً.
انكو:لا شكر علي واجب صغيري هيا فطورك جاهز.
بعد أن تناول فطوره ودع أمه وذهب لمدرسته وعندما دخل الصف وجد أن باكوجو الوحيد الذي بالداخل استغرب قليلا لأن ليس من المعتاد أن يذهب مبكراً.
ميدوريا بهدوء:صباح الخير كاتشان.
باكوجو بعصبية :ماذا تريد ايها الديكو اللعين.
ميدوريا ببعض التوتر:ا أنا فقد ك كنت أريد أن ألقي عليك تحيه الصباح.
وقف باكوجو واقترب من مقعد ميدوريا.
قال:ديكو قف.ميدوريا:ح حسنا.
وقف ميدوريا وتلقي لكمة من باكوجو علي الفور سببت في إيقاعه علي الارض.
وقال الاشقر بغضب شديد:من تخال نفسك اساسا لتتجرأ وتلقي التحية علي هاا
.رد الاخضر بتلعثم:ا أنا ل لم ااك أكن اقصد اغضابك ح.حقا.
في هذا الوقت كان جميع تلاميذ الصف بالداخل لكنهم لم يهتمو لأنهم اعتادوا علي ذلك ورن الجرس معلنا بداية الحصة .
باكوجو:إن لم تبدأ الحصة لكنت ميت الآن.
وذهب لمقعده وميدوريا أيضا جلس بمقعده .
تسريع الأحداث.بعد انتهاء جميع الحصص خرج جميع التلاميذ من الصف تبقي فقد ميدوريا وباكوجو وأصدقائه.ميدوريا كان يضع كتبه في حقيبته وكان ممسك بالدفتر الخاص به الذي يكتب فيه معلومات عن الابطال املا بأن يصبح بطلا .
امسك باكوجو بهذا الدفتر وقال بنبرة ساخرة:انظروا عديم الفائدة يريد أن يصبح بطلا .
انهي كلامة وظل يضحك هو واصدقائه.
نطق ميدوريا بصوت خافت:ارجوك كاتشان أعده لي.
باكوجو:وهل تأمرني ام ماذا.
ميدوريا:لا لا أنا اطلبه منك .
باكوجو فجر دفتر ديكو ورماه من النافذة .
ميدوريا بتفاجأ وحزن :كاتشان.
نظر باكوجو لميدوريا بنظرة حادة قال :ماذا .
ميدوريا:لا شئ هل يمكنني أن اذهب الآن.
باكوجو:ليس قبل أن ننهي ما فعلته في الصباح.
ميدوريا وهو ينظر للأرض:ماذا فعلت.
باكوجو:وهل تسأل .
ميدوريا:أنا لم افعل شئ هل من المخطأ أن أقول صباح الخير لصديقي.
رد الاشقر بضحكة ساخرة وقال:وهل تظن أنني اعتبرك صديقي ايها الحثالة .
تجمعت الدموع في عين ميدوريا ونظر لباكوجو:لكني اعتبرك صديق طفولتي الذي لطالما أحببته وسأظل، شكرا كاتشان .
اخذ حقيبته وذهب سريعا قبل أن يبكي .
صدم باكوجو قليلا وقال في نفسه:لماذا يعتبرني صديقه ولماذا يحبني بعد كل ما فعلته معه.
من ناحية ميدوريا وجد دفتره في نافورة المياه مد يده ليأخذه وهو
يقول بصوت باكي:لماذا يعاملني هكذا أنا حقا اعتبره اخي الكبير لكنه لا يعتبرني صديقة حتي .
وكانت دموعة تتساقط خديه وصل الي منزله لأنه لم يكن بعد من المدرسة قبل أن يدخل مسح دموعة جيدا لكي لا تلاحظها أمه ..
دخل المنزل وقال :امي لقد عدت.
انكو:مرحبا بعودتك عزيزي كيف كان يومك في المدرسة.
ميدوريا:جيد كان جيد جدا .
قالها مع ابتسامته المشرقة.انكو:حسنا ايزوكو اذهب غير ثيابك وانا سأحضر الغداء.
ميدوريا:شكرا يا امي لكني لا اري ان آكل الان أنا فقط سأذهب وانام.
انكو:ايزوكو هل انت بخير أيضا عيناك حمراء هل كنت تبكي .
ميدوريا بتوتر:لا لا لم أكن ابكي أنا بخير فقط لم انام جيدا فا اريد ان أنام فقط لا تقلقي.
انكو:حسنا عزيزي سأيقظك علي العشاء حسنا.
ميدوريا:حسنا. وذهب لغرفته.
.
.
.
.
.يتبع...
ما رأيكن في الفصل؟
هل أعجبكم طريقة السرد
انتي أن ينال إعجابكم
أنت تقرأ
صديقان
Casualeتحكي القصة عن فتي وُلد بدون اي قوة خارقة او جسدية مثل باقي الناس من حوله، نشأ مع ابٍ لا يعرف معني الحب او الحنية، وغير صديق طفولته الذي يتنمر عليه دائما.(اول رواية ليا)