اسفة على الأخطاء الإملائية
________________________
وفي صباح اليوم التالي استيقظ ميدوريا وباكوجو
نطق ميدوريا: صباح الخير كاتشان(بإبتسامة).
باكوجو: صباح الخير ايزوكو كيف حالك الآن هل مازال جسدك يؤلمك.
ميدوريا: جسدي بخير تماما أشعر بتحسن كبير.
باكوجو: جيد (ابتسامة شريرة).
ميدوريا: كاتشان مالذي تفكر به لكي تبتسم هكذا.
باكوجو: انسيت اني سأقوم بتدريبك لذا سأبدأ عندما تخرج من هنا .
ميدوريا: لن انسي لكني لا اريد الخروج.
باكوجو: هههههه لا تخف لن اقتلك حسنا هل انت جائع الآن.
ميدوريا: أجل كثيرا.(قالها بعيون طفولية).
باكوجو: ههههه حسنا ايها الطفل سأذهب لكي اشتري الفطور وداعا ديكو الأرنب. (ذهب)
وفي هذا الوقت والذي هو العاشرة صباحا وبعد ذهاب باكوجو بثواني دخل هيساشي لغرفة ميدوريا لكن ميدوريا لم يبكي مثل المرة السابقة بل نظر له بغضب.
وتكلم الآخر قائلا: مرحبا بصغيري العزيز اشتقت لي أليس كذلك أنا أعلم أنك اشتقت لي وايضا لقد نفذت كلامي وأتيت اليوم مثلما قلت لك.
قال ميدوريا بحدة: لا اريدك...اذهب.
هيساشي: اعلم انك غاضب مني بسبب ما فعلته بالأمس هيا لا تحزن انظر لقد أحضرت لك الشوكولاته التي تحبها.
اقترب منه وعانقه لذا
قال ميدوريا بغضب: ابتعد أنا لا أريد منك شئ أنا اكرهك.
غضب هيساشي كثيرا وأمسك ميدوريا من شعره بشدة وقال بصوت مرتفع: هل جننت كيف تتحدث هكذا انسيت من انا وايضا أنا اعاملك بلطف الآن ام انك اشتقت للماضي.
.
.
.
.
.
.
الماضي(فلاش باك).
في احد الايام في منزل عائله ميدوريا كان هذا المنزل لا يسمع منه غير الصراخ والبكاء كان منزل كئيب لا يوجد به سعادة أو ابتسامات أو حتي الحنان والحب من الأب ولكن الأب كان السبب في كل هذا هو لعنة هذا المنزل.
كان هيساشي يتشاجر مع انكو وصفعها لكن ذهب ميدوريا وهو يبكي ووقف أمامه .
قال ميدوريا بصوت باكي: ل.لا تضربها ا.ابتعد.
هيساشي: ومن انت لكي تمنعني ايها اللعين .
صفعه بقوه لدرجة سقوطه بالطبع أنه مازال طفل في السابعة من عمره وجسده ضعيف للغاية لكن هو كذلك بسبب ضرب اللعين له .
ذهبت انكو لميدوريا واحتضنته وقالت: لا تقترب من ابني كف عن ضربه كل يوم سيموت.
هيساشي: وهل تأمريني أنا أفعل ما اريد وايضا بسبب كلامك هذا سيحدث شئ لن يعجبك.
أنت تقرأ
صديقان
Aléatoireتحكي القصة عن فتي وُلد بدون اي قوة خارقة او جسدية مثل باقي الناس من حوله، نشأ مع ابٍ لا يعرف معني الحب او الحنية، وغير صديق طفولته الذي يتنمر عليه دائما.(اول رواية ليا)
