وهنا كان باكوجو وميدوريا يتجهزون للنوم .
ميدوريا :كاتشان ستنام في غرفة امي صحيح .
باكوجو :اي مكان لا يهم .
دخل كل واحد للغرفة التي سينام بها .
وفي الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
عند باكوجو كان ينظر لسقف الغرفة وكان يفكر لماذا كان يعامل ديكو بهذه الطريقة.
لم يستطع النوم وخرج من الغرفة وجلس علي الأريكة وظل يتسفح هاتفة
بعدها قال في نفسه: أشعر أن اللعناء اصداقائي لن يتركوا ديكو بمفرده وسيفكرون في اذيته لكن لن ادعهم يفكرون حتي.
في هذه اللحظة خرج ميدوريا من غرفته ووجد باكوجو جالس فذهب وجلس بجانبه
نطق باكوجو:لما لم تنم ديكو.
ميدوريا:لا اعلم لكني لا استطيع وانت.
باكوجو :أنا لا أريد أن أنام الآن.
ميدوريا :هل المكان لا يريحك يمكنك أن تنام في غرفتي أن كانت الغرفة الأخري لم تريحك.
نظر كاتشان لديكو وابتسم ثم تنهد وقال بنبر هادئة:ديكو لماذا تعاملني هكذا بعد كل ما فعلته لك.
ميدوريا بهدوء:لأنني اعتبرك اخي الكبير كاتشان.
نظر باكوجو لميدوريا والدموع في عيناه وقال:ديكو أنا أنا دمرت حياتك وضربتك وتنمرت عليك وأذيتك كثيرا كيف ستسامحني علي كل هذا أنا حقا لا اسامح نفسي .
لم يستطع منع دموعه من السقوط وكل هذا تحت أنظار ميدوريا المصدوم والذي سيبكي أيضاً
قال باكوجو وهو يبكي:ايزوكو أنا أنا آسف حقا علي كل شئ فعلته لك أتمني أن تسامحني لكن اسفي لن يغير شئ لقد حطمتك لكنك رغم هذا لازت تحبني أنا اكره نفسي أنا آسف ايزوكو أنا آسف أنا.
في هذه اللحظة ميدوريا ارتمي في حضن كاتشان والآخر بادله .
ميدوريا وهو يبكي قال بصوت باكي: أنا اسامحك كاتشان لكن ارجوك لا تبكي أنا لم ارك هكذا من قبل وانا حقا احبك كاتشان واسامحك علي اي شئ فعلته لا تقلق يا اخي.
باكوجو :شكرا لك ايزوكو أنا لن ولم اجد شخص مثلك بحياتي شكرا يا اخي هيا كف عن البكاء.
قال ميدوريا:أنت تبكي أيضا .
ضحك باكوجو وقال وهو يمسح دموعه:حسنا أنا لا ابكي الآن.
قال ميدوريا:كاتشان هل يمكنني أنا انام في حضن اخي الأكبر اليوم .
تسطح باكوجو علي الأريكة وفتح ذراعيه وقال:تعال الي هنا ايها الطفل الباكي.
ذهب ميدوريا سريعا الي حضن أخيه وقال بتذمر:كاتشان أنا لست طفل.
أنت تقرأ
صديقان
De Todoتحكي القصة عن فتي وُلد بدون اي قوة خارقة او جسدية مثل باقي الناس من حوله، نشأ مع ابٍ لا يعرف معني الحب او الحنية، وغير صديق طفولته الذي يتنمر عليه دائما.(اول رواية ليا)