في المستشفي كان باكوجو جالس علي أحد الكراسي منتظر خروج الطبيب وفي هذا الوقت بالفعل خرج الطبيب من غرفة العمليات وقف باكوجو سريعا
وذهب للطبيبوقال في لهفة وخوف:هل ايزوكو بخير وكيف حاله.
الطبيب:هو بخير نوعا ما لقد كسر ضلعين من ضلوعه قدمه اليسري أيضا غير الكدمات التي علي جسده ووجهه هو الآن تحت تأثير المخدر.
باكوجو بعدم استيعاب: هل يمكنني أن ادخل له.
الطبيب :يمكنك لكن لا تتأخر فنحن نريد الراحة له.
دخل باكوجو وصدم من المنظر رأي أن وجه ميدوريا مليئ بالكدمات وجسده المحاط بالجبيرة وقطن ويده أيضا وكل هذا تحت أنظار الاشقر مما جعله يبكي .
ذهب وأمسك بيد ميدوريا وقال بصوت باكي: ايزوكو أنا آسف ارجوك سامحني "شهقة" أنا السبب في كل هذا أنا من تنمرت عليك وجرحت مشاعرك وبعدها عندما صرنا قريبين من بعض تأذيت أيضا وكله بسببي أنا آسف أنا آسف ارجوك كن بخير.
ميدوريا كان يسمع الكلمات التي يقولها باكوجو لكنه لم يستطيع أن ينطق كان يريد أن يقول: "كاتشان لا تعتذر انت لم تخطئ وانا بخير فقط ابقي بجانبي"
كان يقول هذه الكلمات بداخله لكن لا يستطيع إخراجها .
في هذا الوقت دخلت الممرضة لذا باكوجو مسح دموعه سريعا وقالت الممرضة:سيدي يجد أن تخرج الآن يمكنك الدخول بعد أن يستيقظ.
رد عليها باكوجو بهدوء: حسنا.
وبعدها خرج وجلس علي الكرسي وأمسك بهاتفه واتصل بوالده ميدوريا .
انكو:مرحبا كاتسوكي كيف حالك.
باكوجو بنبرة هادئه مختلطة بالقلق: أنا بخير لكن ايزوكو ..
انكو :ايزوكو ماذا هل هو بخير .
باكوجو:ايزوكو تعرض للضرب من عصابة جانحين وهو الآن في المستشفي.
انكو بصدمة وخوف: ماذا ك كيف حدث هذا ولماذا كاتسوكي ارسل لي عنوان المستشفي بسرعة.
باكوجو :حسنا . اقفل الخط وأرسل لها العنوان .
وبعد مرور 40 دقيقة تقريبا وصلت انكو للمستشفي وذهبت الموظفة لكي تسألها علي رقم الغرفة .
بعدها ذهب لمكان الغرفة لتري باكوجو جالس ووجهه شاحب وكأنه يريد أن يبكي.
ذهبت انكو له سريعا وهو عندما رآها وقف في مكانه.انكو وهي تبكي: كاتسوكي اين ايزوكو وهل هو بخير ام لا ارجوك تحدث.
باكوجو كان متمسك بدموعة لكي لا يقلقها أكثر وقال:لا تقلقي هو بخير .
أنت تقرأ
صديقان
Randomتحكي القصة عن فتي وُلد بدون اي قوة خارقة او جسدية مثل باقي الناس من حوله، نشأ مع ابٍ لا يعرف معني الحب او الحنية، وغير صديق طفولته الذي يتنمر عليه دائما.(اول رواية ليا)