.
.
.
PM 07:00 | Police station
نُقِلت إلى سِجن المُراقَبة الخاص بِالنسَاء وَهاهِي تَقضِي بِه لَيلتها الأولَى تُحاوِل مَنع ذَاتها من البُكاء أو حَتى التَفكير بما حَدث فَهي لا تُريد النَدم..لا تُريد أن تَندم وَلن يُفيدهَا أو حَتى يعيد الأمر كَما كان فقَط سَيتعِبها نَفسياً وَجسدياً ليسَ إلا..، كَانت هِي تَحتضِن جَسدَها النَحيل ذَاك بِذراعيهَا تطوقِه وحاشِرةً رأسَها بينَ الفَارغ الذِي بين صَدرها وركبتيها تتقَصد الإستِرخاء قبلَ شُعورِها بِغطاء دافِئ يستَر جَسدَها فرفَعت رأسَها قَليلاً وَكان صَوت المرأةِ العَجوز التِي كانَت تُحادِث إحدَى النَزيلات
_ إغمِري جَسدك بالدِفئ صَغيرَتي
_ أشكُركِ جَدتِي
_ لا بأس..لابأس..
خاطَبتها مُربتةً عَلى خُصَيلاتِها قبلَ إنحِيادها عَنها وَهي عادَت لوضعِيتها بكُل إرهاق وَلم تَمر سوى بضعِ دقائِق أخَذ النَوم يُساورَها فِيها إلا أن صَوت طَرق البَاب وَمُناداة إسمَها جَعلتها تَستَعيد وَعيها مُستَقيمَة وَمُغادِرَة بِرفقةِ الضابطَة إلى ذَات الحُجرَة التِي كانت بِها لبضعِ سويعات ، وَقفَت أمام البَاب بِملامحٍ بارِدة تُصغِي إلى الضَابِطة
_ لَديكِ رُبع سَاعة لِمقابلةِ مَن آتاك..بِفور دخولك للحجرَة سيبدأ العَداد والذِي أعلى البَاب بالعَد..
هَمهمَت ببرود تُدِير مِقبضَ البَاب دَالِفة وَمِغلقَته خَلفَها ، خَطت بِهدوء وَأخَذ يتبَين لَها مَن أتَاهَا فتاتَان وَرجل ضَخم البُنية إقترَبت أكثر وَوَقفت أمامَهم وَلم يَخِب ظَنها فصَديقَتيها ( جِيوليا ، إيلين ) مَن أتيَا ولكِن دونَ إيلينا وَالرَجل الضَخم كَان بيليفوس الذِي يُناظِرها بِغرابَة رسَمت تَعجباً أعلَى رأسِها وَلم تأخَذ وَقتاً للتَفكِير بِشأنِ ذَلك فُكَل مِن جُيولِيا وَإيلِين إنقضَتا عَليهَا يأخُذَانها بَين أحضَانِهم بَاكين بِحرقَة فَتبسَمت بِخفوُت تَحبِس وتكبِت دُموعَها تُعانِقهما مُوبِخة
_ هَيا..لَم أحاَكم بَعد مَا بَالَكما تَبكِيان ؟..مِن ثُم لِما لَم تَجلبا إيلينَا مَعكُما..؟
_ لَقد صُدِمت حقاً عَندما سَمعت الأمَر مِن جِيولِيا..بِحقك مَارتينا لِما فَعلتِ ذَلك ؟
أنت تقرأ
دَوامات حُب الغَرق || 𝐃𝐫𝐨𝐰𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐰𝐢𝐫𝐥𝐬
Romance. . دوّامات حب الغَرق لطَالمَا كَان الحب يُشَبه كَالغَرق فكلَما تَعايشَت مَع الشخص أصبحَت تُريد الخوض في تَفاصِيل أكبر في حياته تَجعلك أكثر رَغبة في الغَرق ببحر عشقِه..كَالغرق تَماما في البَحر فكلمَا رأيت أشيَاء أكثر إثَارَة كُلمَا رّغبت بالغوص أك...