_6_

11 2 0
                                    

.

.

.

05:00 صَباحاً \ قَصر رَاثبُون

دّلفَت للمنزِل بخطى مُتثّاقلَة ليسَت ثَملاً بل نّوماً ثقيلاً لم تَستطع نومه بسبب مَعشوقَها الذي بِفورِ سَماحهَا له بِفعل كُل شيء لم يَتركهَا البتّة..، إحتَضنت ذَلك الكيس لكفيهَا تَخطو دَاخِلاً بكل ثِقل..فَجأة ظَهرَ لَها وَالِدهَا يَنتصف الأريَكة وَيناظرهَا بهدوء فإبتَلعت مّاءَ رمقهَا بِتَوتر تُعَدل خُصَيلاتِها سَريعاً لتُغَطي عنقهَا تّقترب من وّالِدهَا تُقَبل رأسه لترتَكز جِوّاره

_ مَا لِي أرَاك مُستّيقظ أبي ؟..

_ وّكيفّ تغفى لِي عَينٌ وَجَميلتِي غَائبَة

كَان يُنَاظِرها بتَفحص وعينّان مَليئتَان بالشّك مِمّا جَعلها تُرتَب هِندامهَا بِتوتر تَنطِق

_ أُلام بِك أبي..من ثُم لنذهب مّعاً للنوم..لديَك عَملٌ في الغَد وَأخشى ذَهابك متعباً

_ لِنَذهب صَغيرّتِي

إسْتقَامَت برفقتِه تُحيط خَاصرتَه ليذهّب كِلاهمَا للأعلى أوصلته لحجرتِه بعد إصَرار وَهَرعت تَاليهَا لحجرَتها تَقصد النوم...

.

.

فِي جِهة أخرَى..

أعلَى سَريرَها كَانت أسفل الغطَاء بعينَان مُلهفَتان وّخدين مُحمرتان تُحَادث صَديقهَا والذي يبدو أنهَا البتَة لا تَعتبره كَصديق لَها بَل أكثر..، لا تَعلم مّتى بدأ يجذبهَا أو يوقِعها فِي حُبه فجأة وَجدت نَفسهَا أسيرَةٌ شَخص نَظرَ لَها كصديقةٍ مُقَربة لا أكثر..

_ إيدورد مَا الذي تَفعله ؟

_ إيلين عَزيزَتِي..أخبريني أنت مَا الذي تَفعلينه..بالصدفَة هل وَصلتك هّديتِي..؟ أرجُوا أنهَا قد نَالت إعجَابك..بودي لو أكون مّعك وَأشّاركك فَرحتك لكن تَعلمين أبي مُتَشدد وَلا حق لي في معارضته في الإنتقَال..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دَوامات حُب الغَرق || 𝐃𝐫𝐨𝐰𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐰𝐢𝐫𝐥𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن