_ 4 _

14 2 0
                                    

.


.


.


السجن المَركزي || 08:00 صباحاً

على سَرير المشفى خاصتها ذَاك كانت مستلقية أعلاهَ تُناظر السقف بشرود بالرغم مما يخالجها من ضيق وحزن يكسرها ويحاول تحطيم معنوياتهَا ، هي وَحيدة..نعم وَحيدَة لكنهَا لما تَشعر الان بطعمها أكثر لم هي تفتقد من حولها بالرغم من معرفتها الجيدة بكون لا أحد سيبقى..كلهم سيرحلون لن يمكث معها أحد..بالأصل من يريد المكوث بجانب رفيقة المشاكل رفيقةٌ..حياتها من ألف إلى ياء صراع ومشكلات..لم تذق السعادة بعد لربمَا الناس يهبطونهَا على ما تملكه من طعام وَشراب وحياة مترفة لكنها تَهبطهم على أقل الأشياء التي معظم الناس يملكونها ، السعادة أبداً لم تكن في طعام فاخر أو أموال كثير وحياة مترَفة..السعادة الحقيقية تكمن في حب وَحنان لا نهَاية له سرمدي حتى الممات..لم تَذق السعادة بطعمها الحقيقي في حياتها هذه ؛ الوحدة لازمتها وأصبحت جليستها لتخلق لها وَجهان وَجه للعامَة ووجه ذاتها في عزلتها ، ضحكها ومرحها وفكاهيتها وفعلها للأمور السيئة هو مَا يَظهر للعامَة لكن مَا خُفي أعظَم..أعظم وّأشد عظمة ما في عزلتها..ما لا يراه أو يبصره أحد سوى القدير..

.

.

مَكانٍ آخر..

_ أأستطيع إئتمانها عليك كو ؟

_ مثل ما تلمحني نو ؟..ما دمت تسألني فأنت تتأكد من مدى جَدارتي في ذلك

_ لا أريده كشفقة..

_ أيخفى على نو ما بمقلتاي ؟

_ لست برجل عادي كو..

_ أ مدحٌ هو ؟..يسعدني ذلك

_ من إنضمامك لنا وأنت هكذا كو..لا تستحقر ذاتك أنت فرد مميز مثلنا

_ كَبُرَ رأسي نو..لا تلمني إن اغتررت بذلك

_ إفعل مَا يحلوا لك...

.

.

After a 2 weeks || السجن المركَزي

دَوامات حُب الغَرق || 𝐃𝐫𝐨𝐰𝐧𝐢𝐧𝐠 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐬𝐰𝐢𝐫𝐥𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن