بلا وطن وأنتَ وطني

1.3K 97 38
                                    


Enjoy








............... 

في أيّ لؤلؤةٍ سكنتِ ؟
في أيّ بحرٍ تسبحين
في أيّ أرضٍ بين أحداق
الجداول تنبُتين؟
أيُّ الضلوع قد إحتوتكِ . .
وأيُّ قلبٍ بعد قلبي تسكُنين ؟.















" ماما أفتح الباب هيا هيا " الطفلة بدأت تقفز وتنتحب
ناحيته ليصدح صوتًا آخر لكنه كان أنثوي

" بيكهيون لاي معنا أيضًا." نطقت دوشانكا ليفتح بيكهيون
الباب وعيناه المدمعة راقبت ماريا التي ارتمت نحو حضن والدها 

عيناه تراقب دوشانكا التي بدت بوضعٍ شبه مزري إثر ذلك الضرب
ولاي لم يتعرض للضرب القوي لكن ملامحه كانت منزعجة
تشانيول كان ينظر نحوي .. عيناه باكيه جذبني قسراً لحضنه

" ابتعد عني " نهرته بشدة وانا أنظر ناحية دوشانكا لم أتمالك نفسي لثانية لأصفعها ونبرتي كلها كره ناحيتها

" أغربي عن وجهي أيتها البائسة "

ليقاطعني لاي يحميها خلف ظهره

" بيكهيون يجب أن تهدئ وندخل هناك شيء
نرغب بإخبارك به استمع لنا لمره واحدة !" نبرة لاي كانت
جدية لأسحب ماريا من حضن تشانيول اجذبها
لحضني مجدداً وأشرت لهم  بالدخول  وتشانيول ابتسم 
ناحيتي بخفوت ..



جلسنا جميعنا على ذات الطاولة لكنني لم أترك ماريا
جذبتها أكثر بين أحضاني أطبطب على ظهرها لتنام

كسر هذا الصمت صوت دوشانكا التي أخفضت رأسها
بخفوت

" ماريا تنام بسهولة عندما يطبطب لها أحد على ظهرها "

بيكهيون أعطاها نظرات ليزرية جعلها تصمت لاي
لاحظ هذه الشرارة بينهم ليتحمحم بخفوت لكن قبل أن يتكلم
قُطع من قبل بيكهيون

" سأضع ابنتي في السرير " نطق وقبل أن يتلقى الرد نهض

ليعود بعد دقائق يجلس مكانه بينما يرمق الجميع ذات النظرة

" أنتِ ماكرة وتوغلتي كالأفعى ناحيتي
وأنت جعلتني أقتل الرجل  الذي أحبه أنت واللعنة
لم تخبرني أن ماريا ابنتي أتعلم كدتُ اقتلها؟ كدتُ أقتل ابنتي أما أنت  ... لا أملك شيئاً ناحيتك لأقوله ..انت كنت السبب بموت عائلتي " بيكهيون بكى بحرقة ناحيتهم 

تشانيول أمسك يده يردف ناحيته بذات النبرة النادمة
والعينان الباكية    

" لم أُحب أحداً غيرك بيكهيون أنا لا أرى سواك
إفهمني أرجوك سأفعل ما ستأمرني به .. حتى وإن
خُنت وطني بيكهيون  أنا ملكُك "

Tulsa jesus Freak حيث تعيش القصص. اكتشف الآن