ماتت الأحلام والأماني

1.2K 98 70
                                    


Enjoy

جهزو مناديل :(

تركت لكم كمية الغاز وخيوط لو مسكتوها بتعرفون النهاية عدل









....................



لقد رعى الليل قلبي،
الآن أستسلم للحزنِ










وكأن العالم توقف من حوله فقط صوت طنين يرن في أذنه
نهض غير مصدقاً ليسير ناحية غرفة أبيه خطاه ثقيلة

والعالم صامت من حوله رغم ضجيج فكره

اقتحم مكتب والده بهمجيه ليجده يتوسط اجتماع مع القادة
يمينه تجلس  يولبو بابتسامة  لم يتردد لثانية يسحب السلاح
ناحيتها لتشهق تتحامى خلف والدها

   ديميتري أبصر حالة ابنه المجنونة وكيف عيناه محمره حتى الدم  ، يمسك السلاح بيده التي انصاب بها متناسياً كافة الآلم
هو لمح كتفه ينزف ايضاً إثر الجرح

" تشانيول  اهدأ اهدأ" ديميتري حاول  تهدئة ابنه
المجنون الذي يريد قتل شقيقته وفوراً

" قتلت حبيبي..طفلي ..قتلت روحاً لم يرى الدنيا
بعد لقد قتلت حفيدك  !" نطق بنبره عالية يصرخ ناحية والده الذي تجهمت ملامحة إثر حديث تشانيول

" نعم  حبيبك الصربي الحقير الذي تسبب بذلك الجرح الذي على كتفك تسبب بخيانة كادت أن   تقتلك ليلتها لولا القدر  أتعلم أن المدعو بيكهيون هو ابن ياكوف ايلتيش ؟"

تشانيول  صعق للمرة الثالثة ليهز راسة بيأس  ويلقي جملته
ناحية ابيه

" حتى وإن كان ابن شيطان ما ذنب طفلي ؟"

نطق بنبرة باكية يغادر المكان قاصداً معسكر ياسنوفاتس
ربما يجد أي أمل

ليدير ديميتري وجهه ناحية يولبو التي أومأت له بابتسامة



















جونغ إن ذهب مع تشانيول هو مستحيل أن يجعله يقود بتلك
الحالة رغم يأس جونغ إن وعلمه أن بيكهيون وطفله الان أصبحا
رماد إلا أن تشانيول لا يصدق وعازم على رؤية معسكر ياسينوفاتس

بعد مرور خمس ساعات من القيادة المسرعة هرع تشانيول ناحيه المعسكر  الذي يتطاير منه الدخان كذكرى حبٍ عابر

جثا تشانيول أمام المعسكر  المحترق يراقب كيف أصبح حُطام
ليتذكر ذكرى بيكهيون في هذا المعسكر وكم عاش ذلاً وقهراً وضرباً
قبل أن يأتي لحضنه تذكر حضنه وقبلته
وشعوره بالأمان بين أحضانه ..

Tulsa jesus Freak حيث تعيش القصص. اكتشف الآن