~ليس كل شخص عاقل و ليس كل مختل مجنون....
احيانا يحاط الانسان ب ضغوطات تجعل منه شخص بارد غير محب لمخالطه البشر يلجأ للصمت الوحده و البرود مما بجعل البشر يلقبونه ب مخـتٌلُ و لكن البشر عقول و ثقافات ماذا ان كان من يلقب ب آلُمخـتٌلُ هِوِ كيّمِ تُآيّهِ...
أستيقظت إلينا صباحا لتجد نفسها محاوطه من قبل زوجها العزيز و الصدمه التي إحتلتها هو أنه عاري الصدر اي انها تتلمسه دون عائق كانت تريد ان تستقيم و لكن شعرت ب يده تشد على خصرها
« اتركني تايهيونغ أريد إعداد الفطور لك لكي لا تتأخر»
قالت ب خفوت ليتكلم و هو مازال مغمض العينين
«الشركه إجازه اليوم لذا لا داعي للإستيقاظ مبكرا»
كم كانت نبرته عميقه و هادئه و كم أثرت على قلبها الهائم ب حبه الا تكفي ملامحه الجميله هذه.
«حسنا سأستقيم انا لأستحم»
قالت بينما تحاول التملص من بين يدي
«هفف حسنا أستقيمي»
استقامت ليستقيم هو أيضا فرك عينه ليجدها دخلت الحمام بالفعل نزل ليستخدم الحمام الذي بالأسفل ................ خرجت من الحمام نظرت في ارجاء الغرفه و لكن لم تجده نزلت للأسفل لتجده يعد الطعام
«اوو إذا السيد تايهيونغ ب مزاج جيد اليوم»
قالت تتكأ على الثلاجه نظر لها ليبتسم ب تعالي قائلا:
«همم اصنع طعام بنفسي بدلا من البيض المحروق الذي تعديه»
نظرت له بغضب لتقول:
«حضر للعنتك ما تريد ولا تطلب مني فطور غدا» قالت تتجه خارج المطبخ امسك ب رسغها ليسحبها له اصبحت امامه