0.09

205 20 24
                                    

جاهلوا الأخطاء الإملائيه رجاءً
ضعوا نجمه و كومنت إن اعجبكم •♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ،

«لِما أنتِ تُحبينني؟ لِما أنا من الأساس»

تكلم تايهيونغ جالساً على الأريكه ينظر لها بهدوء هي تركت جهاز التحكُم الذي كان بيدها و التفتت له
«ما الذي تقصده بـِ لما أنت؟»
سالت بنفس نبرته الهادئه و كأنه هدوء ما قبل العاصفه.
«يعني لما أحببتيني و نحن لا نعرفُ بعضنا حتى؟ لما دائماً ما تتقربين مني رغم إبتعادي عنكِ؟ لما دائما عندما اكون ضعيفاً أجدُكِ هنا بجانبي لما؟ لما وانا اقول لكِ دائماً اني لم و لن احمِل مشاعر لك؟ انتي معي لن تحظي بـِ حياه رومانسيه ابداً لن تحظي بـ قُبلات على الخد لكي تستسقظي لن تجدي حضناً ليكون ملجأك لن نأتي بأطفال ابداً مهما حدث حتى لو سأكمل عمري كله معكي الى الفناء لن المسك حتى ولو عن خطأ»

شخصاً بـِ إكتئاب تايهيونغ و ما عناه في حياته من عُنف و إختذال و فُقدان جعلمنه شخصاً اخر لا يثق ب احد يكره الجميع و في هذه اللحظه الذي يمثُل فيها امام إلينا هو متعدد المشاعر مشاعره هائجه بالداخل هذه المرأه التي رأها معاناته مع والده ماضيه الذي يؤثر و بشده على مستقبله وحاضره المشاعر التي تتكون عندما يكون مع إلينا كل هذا عبء عليه هي كانت تستمع له بينما قلبها يتمزق روحها تؤنبها لأنها قد أهانت ذاتها و كرامتها و كبريائها لاجله تشعر بـِ رغبه عارمه بالبكاء و لكنها لن تفعل تنهدت بعمق و بصوت مهزوز اثر ما قاله تكحدثت قائله:

«ألحُب يا تايهيونغ ليس له أسباب هو هكذا شئ مبتي للمجهول لا نعلم سببه يأتي في لحظه و لكت يدوم لـِ سنوات أنت لا تعرِفُوني و لكن انا اعرِفُك جيداً انت لا تهتم و لكن انا اهتم لاصغر التفاصيل يُمكن أن أكون فتاه طائشه قدت حياتها في السهرات و إفتعال مشاكل و لكن داخلي نظيف و نقي و الحبُ ليس بإن كُنت ب شعرٍ أصفر و عيون ملونه طويلاً كنت ام قصير بل الخب يأتي و ينبعُ من الجوهر الداخلي اتقرب منك رُغم إيتعادي عنك لأنني أُريدك و أُحبك و بن اتركك تقع او تتعثر طالما أنت معي و بِجانبي سواء بادلتني ام لا و لم اطلب منك يوماً أن تلمسُني لم أطلب منك ان تحبُني غصباً عنك بل سأثبر عليك لأنني أعلم أنك ستبادلني يوماً ما و إلقُبلات على الخد إن أردتها أنا احصُل عليها سيد كيم تايهيونغ إن كُنت أُريد ان أُقبلك ل أقتربت و جذبتك في قبله لا مثيل لها حتى و إن لم تبادلني و الرومانسيه لم اطلبها منك و الاطفال انا لست مُستعجله عليهم ليس لأنني لا اريد ان اصبح أُم و إنما لأنني أُريد ان أُعطيك فُرصتك معي يا تايهيونغ و ساقولها لك أنـا أُحـبـُك و للأبد...... و لكنلن أقترب منك و أُزعجك لن اقترب منك و اقبلك سأتركك لـِ نفسك يل تايهيونغ و لكن لا تاتي و تطلب مني المغفره همم»
أنتهت ما ب قلبها و أستقامت لغرفتها اغلقت الباب لتتنهد بينما أعُينها ك الشلال هذا يُرهقها أنها من تُعطي مشاعر في هذه العلاقه دائماً ما تصبر و لكن بات حملاً عليها بات صعب التحمل تبكي بحسره على ما أتى به قلبها و قدرها تكره أن تكون ضعيفه بسبب البشر تكره كونها ضائعه و ليس هناك من يواسيها ألهذه الدرجه تـــهــون عـلـيه ألهذه الدرجه لا يهمه أمرها دائما ما كانت تواسيه و تربت عليه و الان تركها و تخلى عنها و لكن حُسم الامر هي لن تترجاه لكي يُخبها صفعتها نفسها صفه لتيقظها من غفلتها استقامت لتأخذ ب علبه السجائر و دخلت الشرفه تحرق سِمُها لكي تشفي غليلها.
اما عنه ق هو جالس كـ مشاهد بين ماضيه و حاضره يُكسر ما يجده أمامه بغضب لما يحملوه ذنب كل شئ بما عليه ان يكون المخطئ و بما هو يُفسد كل شئ يلوم نفسه بـ ياليتني كنت قوي لكي أهرب من جحيم أبيه يا ليته أنقذ من ماتت في سبيله و ياليته أنقذ من ماتت بسببه نعم هناك من مات لأجله و هناك من مات بسببه هو يتحمل ذكراهم داخل قلبه و عقله و هكذا أنتهت الليله ب سكير يجلس بين بقايا الحِطام و إمرأه بداخلها نيران تحرق ما بداخلها و لكن تكتمها خوفا أن تخرج ف تنهي العالم.
.
.
.
.
فتحت أعينها بتجد انها الساعه التاسعه استقامت ب هلع ف قد تأخر تايهيونغ للعمل و لكن أتتها لحظه إدراك أنها قررت عدم المبالاه له غيرت ملابسها و نزلت الدرج لتجده جالساً على الأرض سانداً رأسه على الأريكه و نائم ب ملامحٍ مُرهقه و مُرهِقه أخذت نفساً عميق لتقترب منه تهز كتفه لعله يستيقظ

Contain Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن