كُشف الأمر

227 27 3
                                    

الْحُبُ كالْفَرْقَدِ يَلْمعْ فِي الْسَمَاءِ

* * *
ڤوت+رأيك~♡
* * *

صوت منبه هاتفي يصدح بأرجاء الغرفة

تململت في نومي بإنزعاح و تدحرجت بين الأغطية
فتحت نصف عين و أغلقت منبه هاتفي
مددت جسدي و شردت في سقف غرفتي

"اللعنة"

صرخت أركض بسرعة نحو الحمام أقوم بغسل وجهي

"لماذا تركضين هكذا؟"

"تأخرت أبي"

"أخبرتكِ ألا تسهري"

اعترف أن أبي محق

"أبي اليوم أول يوم في الجامعة و يجب عليّ الذهاب مبكرًا"

تحدثت بينما أغسل وجهي بسرعة

"أين المنشفة"

نبست أبحث عن المنشفة التي أمامي

و كعادتي ركضت في الشقة
أسابق الوقت

"أين يوقي أمي؟"

نبست بينما ألتقط إحدى قطع الخيار المقطع

"مازالت نائمة"

"سأتأخر هكذا"

نبست بتذمر أضرب الأرض بقدمي اليسري

"من قال أني نائمة؟"

"يوقي!"

ركضت نحو يوقي أعانقها و شددت على العناق

"ما الذي تريدينه؟"

نبست يوقي عالمةً بنواياي

"أختي الحلوة الجميلة التي ستصلني للجامعة"

"لا"

"أرجوكِ يوقي
إنها في طريقكِ لعملكِ"

نبست اتبعها و هي متجهة نحو حجرة الطعام

"اركبي الحافلة"

"يوقي"

نظرت إليها بنظرات لامعة لطيفة أرجوها

تنهدت يوقي لأنها تعلم أنني لن أتوقف

"حسنًا"

رفعت قبضتي لأعلى كعلامة على الإنتصار

"هيا يا فتيات الفطور جاهز"
.
.
.

الموت المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن