٠٣|| إيميلي

5.6K 522 86
                                    


عندما كنا ننتقل من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قالت لي إبنتي ذات الثلاث سنوات:

«أمي، سأشتاق لإيميلي حقّا».

فكّرت مطولا و بحثت في كل زوايا ذاكرتي عن صديقة لها بهذا الاسم لكنني لم أجد بتاتا، لذا سألتُها عنها.

لن أنسى أبدا كلماتها.

كانت تُجهّز أكواب الشاي خاصتها عندما نظرت إليّ ببراءة وارتسمت على شفتيها ابتسامة صغيرة:

«تعرفينها. الفتاة التي تزحف من تحت السرير لتلعب معي».

|}•{|

حقيقيّة. مقتبسة.

تهيّب ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن