١٧|| مرتبطتان

3.8K 386 23
                                    


قبل أربع سنوات انتقلت قريبة أمي للعيش في شقتنا، وبعد سنة اكتشفت أنها حامل.

أخبرتُها أنه لا داعي لزيارة الطبيب لمعرفة جنس الرضيع، فسيراودني حلم عنه كما حدث مع أخويّ.

وفي ليلة ما، حلمتُ أنها أنجبت فتاة.

بعد زيارة للطبيب تبيّن أنني كنت محقة والرضيع بالفعل أنثى. ولهذا السبب أطلقت عليها اسما بنفس معنى اسمي.

الصغيرة الآن في عمر الثالثة وتتكلم بفصاحة أكثر مني أحيانا.

ذات يوم، جلستْ بمفردها في غرفة نوم والديها تحدق في الزاوية وتتحدث معي.

المشكلة هنا، هي أنني لم أكن هناك؛ بل لم أكن في الشقة أصلا!

حديثها كان عميقا لدرجة أن أمها ظنت أنني جئت لزيارتها حقا.

|}•{|

حقيقيّة.

تهيّب ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن