١٥|| الطفل الغريب

3.8K 365 43
                                    


حين كان عمر أخي الصغير أقل من سنتين، كان يزحف ليجلس أمام المدفأة ويُحدّق في نارِها طويلا بتركيز تام.

أحيانا كنت أجده يتمتم كلمات غير مفهومة وبجدية تامة، كأنها لغة بحد ذاتها.
كان أبي يغضب حين نتركه هناك خوفا من أن يحرق نفسه، فيأخذه للغرفة؛ لكن أخي كان يبكي ويودّ العودة لمكانه.



وفي مرات أخرى، تعامل مع الذباب بمثل الطريقة.

يُكلّمه ويحدق فيه لفترة طويلة...

|}•{|

حقيقيّة.

تهيّب ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن