فتحت عينها باتساع بعد ان تذكرت هذا الشخص ورفعت رأسها نحوه وهي تنفي برأسها
"هذا ..هذا غير صحيح.. انا حتى .. انا لا اعلم من يكون.."
لكنه لم يعرها اهتمام حيث رفع يده نحو الباب وهو يقول
"انتي مطرودة انسة كيم.. دعيني لا ارى ..وجهك .. مرة اخرى"
قال كلماته المتقطعة والمليئة بالألم والغضب وهو يحاول كبت مشاعره التي تألمت في هذه الحضة على خيانة هذه الفتاة التي احبها ووثق بها والذي كان من المقرر في هذا اليوم بالذات ان يعترف لها اخيرا بحبه
ولكن خابت اماله وتحطمت مشاعره وهو لا يستطيع السيطرة ومنع نفسه من الاستماع اليها ، فقط التفكير بأن ذلك الرجل الذي مقته طوال حياته وبسببه كان يأنب نفسه طوال هذه السنوات على موت صديقه امامه وهو لم يستطع ان يساعده
عودة الى الماضي •••°
كان يسير في ذلك الشارع الذي يعيده من مدرسته الى منزله سيرا على الأقدام مثل كل مرة مع وجهه البارد والمكتأب لا يحب الحديث وشارد الذهن
توقف عند بوابة احد الزقاقات حينما سمع اصوات غريبة من الضرب والشتم وهناك من يتألم دون كلام
وقف ينظر اليهم ببرود دون ان ينطق بشيء استدار اليه ذلك الفتى المشمأز الذي يدعى ساميول وابتسم بشكل جانبي وغرور
" الى ماذا تنظر ايه اليتيم هل يعجبك الأنضمام الى صديقك ايضا"
نظر الى اتباعه وهو يأمرهم
" اجلبوه ايضا لأعلمه درسا"
وحينما اتجهوا نحوه توقفوا حينما سمعوا صوت ذلك الفتى المعروف الذي يخشى عائلته الجميع من في هذه المدينة
" جونغكوكا لماذا تقف هناك"
وقف بجانب جونغكوك مبتسم بعد ان اردف بهذا مع اتباعه الذين يسيرون خلفه امرا من والده والذي يكون اكبر شخصية مهمة في كوريا
لم يجبه جونغكوك ولكنه فقط رفع اصبعه وهو يشير نحو ذلك الفتى المتمدد اسفل المتنمرين
" هيونغ انقذه"
استدار يونغي الى حيث يشير وحركة واحدة منه تحرك اتباعه نحو ساميول والمتنمرين من اصدقائه
ولكنهم فرو هاربين مع ابتسامة ساميول المستفزة وهو يشير نحو جونغكوك بأشارة تعني
" سوف اراقبك"
تقدما نحو المتمدد ارضا حينما فر الجميع هاربين
وحينما وقفا بجانبه اردف يونغي
" يا فتى هل انت بخير!!"
نظر اليهم وبرغم من اوجاعه لكنه ضحك متألم وهو يهز رأسه
" اجل.. شكرا لك"
ثم نظر الى جونغكوك ورد قائل
" ولك ايضا جونغكوك-شي، سوف اكون ممتن لك طوال حياتي"
ثم ابتسم بأشراق لجونغكوك الذي بقي متفاجئ ومعجب بقدرت هذا الفتى على ابتسامته رغم الظروف التي يمر بها مثل ما يبان عليه فقير ، ضعيف ، مغلوب عليه ، ليس له قوة تحميه والجميع من في المدرسة ضده خوفا من المتنمر ساميول والذي دائما يؤذيه بكل الطرق الا انه ما زال يبتسم
أنت تقرأ
سكرتيرة جيون المدللة
Storie d'amoreكان يطبخ و مستمتع ، مبتسم وهو يصنع الطعام لفتاته المدللة لم يكون يعلم ان هناك عيون تكاد ان تموت عشقا وهي تراقب شخصية خافقها الجديدة والتي باتت غارقة بهذه الشخصية لقد رأت جميع جوانب شخصية هذا المنفصم الا هذه انها المرة الاولى تراه بهذا الشكل هل هناك...
