_•𝟟•_

87 11 49
                                    

اهلاً.

البارت السابع من اسبريسو...اشبعوا ليه من مينجون تعريضًا عن اللي فات.

الاُغنيه مَا بين الرِوايه و شَخصي..

ارجوا ان تتفاعلوا بين الفقرات وَ تًضيئوا النَجمة.
استمتعوا....

☁︎︎________________☁︎︎


يناظرون الزبائن يمرون و يغادرون من امام الطاوله التي يقفان أمامها عَينُها دون ملاحظة اي غريب

ما ان ينتهي التصوير حتى اكتَست تعابيرُ جيمين الأستِغراب على عَكسِ صديقه الذي تَنهد مُعيدًا بجسده للخلفِ مُعتادًا على عَدم ايجاِد شيءٍ في قَضاياهُ لذى دائمًا ما يُخفض سقف توقعاته ليس كَ جيمين الذي امتعض فورًا

"لحظه!
هذا كُله!؟"

امسك سوكجين بيدِ جيمين شاكِرًا العامل و سار بالاخر خارجًا

"رأيت!؟
هل ارتحت الان لا احد تعرفه ربما فقط عوائل احد مرضاك او اي شخص لا يهم"

خفض الاخر رأسه متَحطمًا امل معرفته و منكسرًا حماس فضوله في الامر




















يَرفعُ انظاره لسوكجين بعد الخروج من دوامة تفكيره لشعورِه بتوقف السياره

رآه بملامحٍ غاضِبه و هدوءٍ غريب ليملي بأنظاره حيثُ ما يوجهها سوكجين لتتوضح له هيئةُ شخصٍ واحِدٍ لا غير جعل من فؤاده يَجفلُ للحظةٍ و الابتسامةُ ترتسمُ على بهي محياه.

كان يقفُ على عتبة باب منزله بيداه في جيوبه ليُخرج احداها طارقًا بها الباب

بذات ملابسه السوداء لكن بشكلٍ مختلف حيث زين جسدهُ بلوزةٌ ذات عنقٍ طويل و بنطال كاحِت مع ترَينش كوت يقي جُثمانه من صَقيعِ ديسَمبِر يُبقي خُصَل شعره منسدله

"نامجون"
تمتم بخفوتِ صوته

"ها هوَ ذا مُجددًا"

أردف سوكجين ببعض الغيض في نَبرته
لم يكن مرتاحًا البته لهذا الشاب،استغرب اولًا اقترابه من جيمين الذي لا يملك صديقًا عداه منذ الثانويه

ثم اكثر ما استغربه ظهوره في هذا الوضع المربك لهم،وسط تلك القضايا ظهر هو مُحملًا بالغموض.

لم يَنتبه لهُ جيمين ما ان كان تركيزه بالفعل على ما يناظره ليفتح باب السيارة نازلًا منها مع كلماته السريعه و حمله لأشيائه ببعثره

أسبريسو | namminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن