_•𝟡•_

80 10 14
                                    

اهلاً.

البارت التَاسِع من اسبريسو.


ارجوا ان تتفاعلوا بين الفقرات وَ تًضيئوا النَجمة.
استمتعوا...

☁︎︎________________☁︎︎

11:12AM.




يَسكُب الاسبريسو خَاصته في الفنجان ليَحمله خارجًا من المَطبخ بينما يُنشف بيده الاخرى خصلات شعره المبلله اثر استحمامه منذ دقائقٍ فَحسب.

وضع الفنجان على الطاوله جوار حاسوبه ليجلس امامه على الكُرسي فَيفتح على المقطع الذي ارسله له سوكجين بادِئًا المشاهده بَينما يرتشِف البَعض من قهوتِه بهدوءٍ.

بدأ التصوير من عند باب المدرسه حيث كان فارغًا فاستنتج كون الطلاب في حصصهم.

-ثانوية و ابتدائية مانهاتن-
قرأ اللافته التي تعلو المدخل الداخلي للمدرسه يستمع لصوت شخصين جوار صوت سوكجين بينما يسيرون في الاروقه حيث كانت كاميرا الهاتف تدور ببطئٍ نحو المكان حرصًا في تصوير كل شيء.

"وفاتها كانت فاجعه لاغلب طُلاب المدرسه حضرة المُحقق بالنسبة لي و للكادر التدريسي جميعنا احببناها و كانت بطبعها مسالمه و لطيفةُ التعامل مع اصغر الافراد لاكبرهم"

استنتج كون الصوت الاول الذي يُحاور سوكجين كان لمدير المدرسه و الصوت الاخر خطوات تحذو خطى سوكجين الصادحه وسط ذاك الهدوء حتى اظهر بالتصوير شكليهما،المُدير و اخر بزي شرطي.

"تفضل سيدي هذا هو الفصل الذي تشرف عليه".

دخل الثلاث بعد اعتذار المدير للمُدرِس و تقديمه سوكجين للطلاب فاوقف جيمين التصوير على لحظة تصوير الطلاب كاملين.

بحث في تعابيرهم لم يجد الفتاة التي قابلها يوم الحادثه.
"لابد انه صعب عليها لاكمال وضائف حياتها كالجميع بما انها الاقرب لها"
تمتم لنفسه بعد ان تنهد ليركز نظره على الطلاب.

شغل المقطع و اكمل مشاهدته،البعض كان ينظر و لا يلقي بالًا بالذي يحدث و البعض يشغل نفسه بحل واجبه بينما البعض الاخر كان في عالمٍ موازي لا يستمعون حتى للاستفسارات التي يلقيها سوكجين.

ينتظرون فقط انتهاء الدرس بتمللٍ.

رن الجرس و خرج سوكجين و من برفقته للاروقه التي اضطجت بالطلاب بكافة الاعمار من صغار المراحل الاولى في الابتدائيه لكبارهم من الثانويه.

توقف سوكجين برفقة المُدير امام طاوله لبضع فتياتٍ في جانب الرواق.

استفسر سوكجين عنها ليأتيه الرد من احداهن خلفها
"هذه الطاولة اعددناها انا و صديقاتي كتكريمٍ و عزاء على روح معلمتنا
نقوم بتوزيع صورها مع طلاب كل مرحله اشرفت عليها و نوزع الاشياء التي تحبها كتذكار لاحياء وجودها معنا".

أسبريسو | namminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن