_•𝟙𝟘•_

142 13 90
                                    

اهلاً.

البارت العشٍر من اسبريسو.

خليته طويل هالمره كنوع من التميز عشان الرقم!؟.


ارجوا ان تتفاعلوا بين الفقرات وَ تًضيئوا النَجمة.
استمتعوا...

☁︎︎________________☁︎︎





4:33PM.

طَرق البابَ مرتِين بِخفةٍ ليُعيدَ يداهُ بِسُرعةٍ في جيوبِ معطَفه المَطري ذو اللونِ الأسوَد واقفًا يَترقَبُ هَيئة الصغِير ليَفتح لهُ.

تَواقٌ لِتلكَ الملامِح البَشوشه حيثُ لَم تُفارق بَاله طوال اليومان السَابِقان منذ اخر مرةٍ رآه فيها.

كَأنهُ كَان بحاجةٍ لرؤيتها حتى تَصنع يومه،او كتعبئةِ طاقةٍ بَعد ما استنزفتها افكارُه.

لكن للأسفِ بدل تلك البَسمةِ التي كان ينتظرها وجد بُهتانًا،و بدل تَهلل تلك السَماويتينِ بِسَعادة ضياء الصَابح كانتا قاتمتين كَديجورِ منتصف الليل.

أدرك بسُرعةٍ كَون خطبًا ما حدث مع الفَتى مما جَعل دواخله في تخبّطٍ قلقًا ليَتقدم خطوتانِ مُكوبًا سخونة وجنتي جيمين ببرودة كَفاه اثر نسيمِ ديسَمبر.

تنقل بنظره بَين مُقلتي الاخر بحثًا عن الاجابه لهذا الاحباط و التلاشي الكامن بهما لكن ابى التوقع فَتسائل.

"هل أنت بخير!؟
مريض!؟
احزنَك احد!؟
ما بك تحدث!!؟".

انهال بأسئلته على الاخر الذي تَبسم بخفوتٍ فَقط بسمةً استثقلتها شفتاه فذهبت سريعًا ليمسك كفي نامجون و ينزلهم عن وجهه ساحبًا اياه عبرهما للداخل.
"اولًا تعال انت تتجمد هنا".

ببحةِ صوته نبس حيث حار الاطول في تفسيرها امريضٌ هوَ ام كان يبكي!؟.

"نامجون ما لعنتك ما كل هذا الأهتمام تذكر كينونتك يَا رجُل!!".

تَجاهل انتحاب يونغي و صُراخَه في عقله غالقًا الباب خلفه كما لو اغلق على اذنيه من ازعاج تلك التحذيرات و التذكيرات التي راى ان لا صحة لها و لا معنى كل ما يشغل باله الان الاطمئنان على جيمين.

استَشعر دفئ الجو داخل ذاك المنزل الصَغير بَعد ان اجلَسه جيمين على الاريكه تاركًا يداه حيث شعر بعودة برودتهما بسُرعه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أسبريسو | namminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن