_•𝟠•_

83 10 25
                                    

اهلاً.

البارت الثامِن من اسبريسو...

الأغنيه من اختِيار قريبِ فؤادي.

ارجوا ان تتفاعلوا بين الفقرات وَ تًضيئوا النَجمة.
استمتعوا....

☁︎︎________________☁︎︎

وَسط ذاك الجوِ المُتَوترِ كان يُفكر..على ما يبدو ان هذه الحياة لم و لن تُكمل الدروس التي تقدمها لهُ.

"اعتذر علي الذهاب الان لدي بعض الاعمال..شكرًا لك على العصير"

عقد جيمين ما بَينَ حاجبيه و نهض مُتقدمًا ليقف امام نامجون رافعًا رأسهُ له مما جعل فرق الطول بينهما واضحًا..شيءٌ بَسيطٌ اخر استّلطفه نامجون...

"هل سَتذهب مجددًا!؟".

نبس ببعض الحزن المتغلل في نبرته.

فَيستبصِرُهُ نامجون..بِلمعة عيناه..لشُعاع شَعره..لبشرته الصَافيه..
لتَقويسة شفتاه الخفيفة اذ لو كانت على مرأى مترٍ لن تُلاحَظ لكن كانت واضحة من ذاكَ القُرب.

..كان متشبثًا به مجددًا بتلك النظره،او ربما هو العالق فيها دون ان يُدرك!؟..

شيء واحد كان يدور في عقله وقتها..

كيف لشخصٍ بالغ و له ظروفه بالحياة ان يُشبه الاطفال لهذه الدرجة!؟..ليس كشكلٍ فقط بل تصرفاتٌ فطريه توغلت في كيانه.

و ادت به هذه الفكره الى اخرى..

هل هو مع الجميع هكذا!؟.

رفع يداه مُمسدًا بها نعومة خُصل جيمين بخفةِ كَفه يحذر الضَغط عليها كشيءٍ لم يستطع منع نفسه منه كانت رغبةً تفرض نفسها عليه و لم يجد الاخر مانعًا في ذلك.

"سآتي مُجددًا،اعدك".
اجاب كما لو يُحادث صغيرًا، بحذرٍ و عُطف..

"هذا ليس انت نامجون..هذه ليست سجيتك صاحبي...".

انزل يده من شعر جيمين ليسير نحو الباب و الاخر خلفه يفتحه له فيبقى مناظًرًا ظهر نامجون و هو يبتعد عنه.

منتظرًا التفاته ولو لِبُرهةٍ منه لكن ابى فتنهد بخفةٍ و اغلق الباب مُتجهًا لغرفته فورًا يَخلع ثيابه بعشوائيه مرتديًا ما يريحه غيرها اويًا لدفئ فراشه بعد يومٍ طويل.

















أسبريسو | namminحيث تعيش القصص. اكتشف الآن