الثالث عشر

1.8K 65 8
                                    

قد مر اسبوع عن الرحلة ولم اتكلم مع الانسه فريدمان بعد نتبادل احيانا النضرات بالحصص ولكنني تعبت اريد ان احتضنها ولكني لا استطيع كان النوم بعد الرحلة صعب قليلا لاني اعتد اليها بجانبي . وعدم رؤيتها لفترات طويلة يؤلمني . قد رن الجرس معلنا بدا الحصه الاولى وبالطبع الانسه فريدمان عندما ذهبت الى الفصل لم تكن هناك . غريب انها دائما هنا وبعد 10 دقائق لم تاتي وانما معلم بديل .
" حسنا ايها الفصل الانسه فريدمان ليست هنا اليوم انها مريضة تمنو لها الشفاء . لذا انا هنا لاجالسكم لا يوجد لدي شيئ لاعلمه لذا يمكنكم فعل ما تشاؤون بصوت منخفض " اخبرنا وجلس على كرسيه ولم ياخذ مني وقت اخرجت هاتفي وراسلت صديق لي
" اريد مساعده بدون اسئلة" ارسلت
" اهلا كلير حسنا من وماذا" اجاب انه براين صديقي الذي يعمل كمحوسب وهكر.
" ارسلت رقمها . العنوان انها بنمزلها الان . كم تريد؟"
"انه امر سهل لا حاجه للدفع ." اجاب
" خمس دقائق عشر دقائق وسارسلة لك" وفعلا بعد عشر دقائق قد ارسلة ولان اعلم اين تعيش ولكنني لن اذهب لهناك اني احترم خصوصياتها ولا اريد اخافتها . لذا فقط طلبت الطعام والورود البنفسجيه وتوصيلهن الى منزلها .
مع بطاقة مكتوب عليها: اتمنى لك الشفاء العاجل اشتقت لك . حبي. ك. اوه وايضا تناولي الحساء سيساعدكي على التحسن .
لا بد انها ستعرف انني انا لكن لا يهم.وبعد ساعه سمعت هاتفي يرن ولكنني ايضا اجبت من دون ان ارى اسم المتصل
"كليير؟ هل انت من فعل هذا؟" صوتها كان متعب وسماعه جعل قلبي يؤلمني قليلا
" اوه انتي حقا متعبه يجب ان ترتاحي " اجبتها بصوت هادئ .
" لم يجب هذا عن سؤالي كيف عرفت بعنواني؟" سالتني .
" لدي طريقي جميلتي " اجبت .
هدأت لما يقارب الدقيقه ولكنني سرعات ما سمعت سعالها القوي .
" هي هل انتي بخير ؟ هل تريدين شيئا ؟ " سالتها بقلق
" ا اجل انا بخير . متعبه لا اجد الدواء ولكنني متعبه لا استطيع الخروج ." اجابت .
" ساحظره لك " اجبت بسرعه.." هل يمكنني ان اتي لمنزلك؟" سالتها مضيفه.
" كلير لا اضنها فكرة جيده .
" لكنك مريضه وانتي تهمينني لن اتركك هكذا " قلت بقلق .
لم القى اجابة لثوان .
" لك-" كانت قد بدات تتكلم ولكنها توقفت بسبب سعالها .
" انا اتيه" قلت لها
" حسنا" قالت بعد تنهد . اغلقت الخط وخرجت من المدرسة .ركبت سيارتي وذهبت الى منزلها بطريقي توقفت عند الصيدلية اخذت ثلاث انواع دواء اذ لم تستعمل واحد منهن وعندما وصلت رنيت الجرس لكنها لم تجب بعد دقيقتان رننت مرة اخرى وانتضرت سمعت اصوات بالداخل وبعد دقيقه فتح الباب .
" ادخلي " اجابت بتعب . نضرت اليها انها تبدو متعبه حقا وجنتيها حمراوتين وترتدي بيجاما .
" صباح الخير" قلت بابستامه لطيفه .
" صباح لخير " اجابت .
قد لحقتها لكنها ذهبت الى الصالة
" لماذا لا تستلقين بسريرك ؟" سالتها.
" لا يهم سنجلس هنا . انا متعبه جدا لاصعد الدرج ." اجابت مبتسمه بضعف . لا بد انها متعبه حقا اوه صغيرتي قلبي يؤلمني ساحملها للاعلى .لكنها لن تقبل .
" احضرت لك الدواء ، اين المطبخ؟" سالتها ولكنها اكتفت ان تؤشر الي فذهبت احضرت كاس ماء وحبتين ادفيل واعطينها لتشرب لكنني اجلستها اولا وعندما شربت قد مددت نفسها على الاريكه . قست حرارتها انها عالية قليلا .
" هل تشعرين بالبرد؟" سالتها .
" همم لا ليس حقا ؟" اجابت وهي تنضر الي .اكتفيت بالنضر اليها وبقيت بجانبها قليلا . الى ان رايتها تبدا بالنوم .
" هيا لتنامي بغرفتك " قلت لها .
" لازلت متعبه " قالت بنعس وتعب .نضرت اليها قليلا ثم حملتها بدون ان اسئلها . رايت الدرج امامي فبدات اصعد وهي بصدمه
" ككلير ماذا تفععلين .؟" سالت بصدمه .
" اين غرفتك؟" سالتها وانا اصعد لم اتوقعها بهذه الخفه ولكن تماريني تجدي نفعا . كانت متمسكه بي جيدا اريد تقبيلها بشده وفقط اعطيها شعور انني بجانبها
اشرت على الغرفة بصمت .فتحت الباب قليلا وادخلتها ووضعتها على السرير ببطئ غطيتها واطفئت الضوء قليلا . وجلست بالكرسي المقابل لها . كانت تنضر الي الى ان نامت .وعندها نضرت الى الساعه قد اصبحت الثانيه عشر . امم لاحضر بعد الطعام الى ان تستيقظ. وفعلا نزلت الى الاسفل وبدات بالطبخ بعدما رتبت الصالة والطابق السفلي قليلا لكي اخفف عنها .
اني اطبخ جيدا لذا قررت ان اعمل لها خضار مطبوخ حساء الدجاج والقليل من الازر الابيض . وعندما نضرت الى الساعه واه انها الثانيه الا قليل . ستستيقظ قريبا . وعندما انتهيت رتبت الطعام على صينيه لكي اطعمها مع الماء وعصير البرتقال وذهبت الى غرفتها دققت الباب وفتحته ببطئ كانت مستيقذه وعندما نضرت الى تفاجأت بوجودي للحظه لكنها هدأت .
" احضرت لك الطعام" قلت لها واضئت الانوار . اقتربت منها وكانت تحاول الجلوس وضعت الطعام على الطاولة بجانب السرير وساعدتها ووضعت الطعام امامها
" شكرا لك، لست بحاجه لفعل هذا " قالت بخجل .
" لكنني اريد " قلت بابستامه . نضرت الي لثواني
وبدات بلاكل ببطئ وعندما انتهت اخذت الطعام الى المطبخ وغسلت الصحون وعدت الى الاعلى .
" اشكرك كلير . لقد اهتممت بي وحقا هذا يعني لي الكثير " قالت مما جعلني ابتسم.
" لا حاجه لشكري اخبرتك من قبل . اني اسر لفعل هذا ." نضرت الى بنضرتها الغريبة .
" هل لا زالت حرارتك مرتفعه ؟" سالتها وانا اتفقدها " كيف تشعرين؟" اضفت .
" افضل، بفضلك " قالت بهدوء وهي تنضر الي . ابتسمت لها وانا انضر الى اعينها ايضا قد بقينا هكذا لثوان كانها ساعات يمكنني العيش بهاتان العينان الخضراوتين .وعندما نضرت بعيدا نضرت الى الساعه انها الرابعه . لازال لدي الوقت ولا يوجد ما افعله ليوم لذا سابقى بجانبها .
" اذا ميري هل انتي من هنا؟ " سالتها مما اعطتني ردة فعل غريبة كانها لم تتوقع السؤال
" لا لست من هنا انتقلت بعد الجامعه مع زوجي " قالت مما جعل قلبي يتوقف . زوج؟ ماذا؟ كيف؟ لا بد انها لاحظت ردة فعلي لانها اضافت " زوجي السابق . انفصلنا بعدها بثلاث سنين خانني" اضافت مما جعلتي اتنفس من جديد اوه كان هذا قريب .
" اذا عائلتك ليست هنا ؟" سالتها انه سؤال غبي نوعا ما ولكن لا يهم .
" لا ليسوا هنا انها امي اختي واخواني الاثنان ابي توفى منذ 5 سنوات " اجابت بحزن نوعا ما . امسكت يدها وضغطت عليها " اسفة لخسارتك" قلت بلطف
" لا تقلقي" اجابت .وبقينا نتحدث تكلمنا عن عائلتي واخبرتها عن عملهن تكلمنا عن سبب دخولها كمعلمه وبعض الاشياء عنها الساعه الان التاسعه سالتها اذ كان جائعه لكنها نفت .
" تاخر الوقت ساذهب الان الى المنزل ان احتجتني اتصلي بي معاك رقمي وساكون عندك بدقائق " قلت لها ووقفت لكنها امسكت يدي .
" يمكنك البقاء هنا لدي غرفة اضافيه" قالت بابتسامه لا اريد ان اخيبها.
" لا اريد ازعاجك " قلت بصدق .
" لا تقلقي لن تفعلي " اجابت . فوافقت .اخبرتني ان الغرفة بجانبها .
" ما رايك بمشاهده فيلم ؟" سالتني .
" بالطبع ماذا تريدين ؟" قلت لها .
" افاتار الجديد" قالت . اردت رؤيته لكن لم يكن لدي وقت لذا وافقت ووضعته لديها شاشة وتلفاز بغرفتها لذا لم توجد مشكلة حظرت الفشار والفواكه المقطعه مع مياه وعندما بدء الفيلم عرضت على الجلوس بجانبها بالسرير ففعلت وبمنتصف الفيلم اقتربت مني ووضعت راسها على كتفي لم اقل شيئا او هي فقط احتضنتها وعندما انتهى الفيلم نضرت اليها وكانت نائمه لذا وضعتها جيدا وغطيتها وعندما اردت الخروج من السرير امسكتني .
" ابقي ارجوكي" قالت بصوت نعس .لا استطيع مقاومه لطافتها حقا لذا فعلت بدون اي كلمه واحتضنتني اكثر اه اشتقت لهذا حقا . واقتربت منها اكثر قبلت رأسها .
" تصبحين على خير" قلت .
" تصبحين على خير كلير ". قالت محتضنه اياي .

Loving Her-teacher حيث تعيش القصص. اكتشف الآن