الخامس عشر

1.9K 61 5
                                    

طرقت على الباب بهدوء وبعد ثواني سمعت صوتا .
"ادخل" قالت . ففتحت الباب ودخلت .
" تعلم ان ساعات المكتب انتهت صحيح؟" قالت بدون ان تنضر الى الاعلى .
" اوه اجل لكن انت من طلب مني القدوم" قلت لها بتردد. فورا نضرا الي وابتسمت .
" كلير اهلا . اجل اسفه تعالي اجلسي" قالت بلطف وفعلت ذلك وجلست قبالتها .ونضرنا الى بعضنا البعض لثواني
" اذا. انا سابدأ . اني حقا احبك ميري ولكني لست مستعده لان اجرح مرة اخرى لذا لدينا خياران او ثلاث . الاول هو ان ننتظر لبعد انتهاء التعليم وهو بعد شهرين شهر ونصف الثاني ان نتواعد بالسر . الثالث ان ننسى هذا وساحاول ان اتخطى مشاعري " قلت بهدوء ونبرة عاليه . ليست كثيرا فقط كافية لتسمعها هي فقط .بدت مترددة بلاول كانها تفكر.
" امم حسنا كلير انك تعجبينني حقا واريد مننا ان نكون شيئا فقط لا اريد الان لان وظيفتي ستكون بخطر ولا اريد ان اسجن بما انك لازلت 17 " قالت وهي تنضر الي .
" ساكون 18 يوم الجمعه" قلت بابتسامه .
" حسنا لكن لازلت اريد عملي" اجابت .
" احترم هذا اذا ، سننتضر الى ان انتهي من المدرسة لكن الى ان ياتي هذا الوقت اريد قضاء المزيد من الوقت معك" قلت لها مبتسمه .
نضرت الي وبدت كانها تفكر .
" يمكنك القدوم بعد المدرسة لا ياتي الكثير من الطلاب الى هنا بما اني اعلم التاريخ .ويمكنك مساعدتي بتصحيح الاوراق" اجابت مبتسمه .
" بالطبع سافعل " قلت لها بصوت شبه ساخر .
ودعتها وخرجت وتوجهت الى المنزل اني متعبه اليوم لذا سانام باكرا لكنني مكنني ان اراها يوميا بعد المدرسة كنت فرحة حقا وقالت انني اعجبها لا استطيع الانتظار الى حين انتهاء للمدرسة . .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر الاسبوع بسرعه هدأ الكلام عني وعن كريستين . لكن معضمهن يضنون انني معها ولكنني وضحت الامر مع كريستين وتفهمت الامر وقد اصبح عمري 18 اني قانونية الان رائع وايضا لقد تقتربت من ميري كثيرا تعلمت هواياتها وايضا نتكلم كثيرا عن حياتنا لذا شعرت باتصال قوي معها لكننا لم نتواعد او شيئ من هذا لازالت تنتضر . او هذا ما اضنه.
ذهبت الى المدرسة اليوم انه الاحد يوم ميلادي كان قبل يومين . واقمت حفله كبيرة كانت معضم المدرسة حاضرة وكانت حفلة ناجحه . دخلت ابواب المدرسة وبدات اسمع الطلاب يتكلمون عن الحفله جعلني سماع كلامهم اشعر بالفخر . توجهت الى فصلي بعدما تكلمت مع بعض الطلاب .طرقت على الباب قليلا وبعد دقيقه فتح الباب مضهرا اجمل شخص بكل العالم كانت مبتسمه لي ودعتني لادخل وفعلا دخلت .
"صباح الخير. تبدين سعيده اليوم" قالت بابتسامهه
" اجل اني كذلك وايضا .احضرت لك هدية افتحيها " قالت لي مناولتا الهدية .

" واه ميري تعلمين لا حاجه لهذا " قلت لها.
" لا لا . اردت فعل هذا هيا . عيد ميلاد سعيد" اضافت مما جعل قلبي ينبض اكثر .
بدات بفتح الصندوق ورايت بطاقه .
" هديتك ستكون بعد ساعات المكتب اليوم لا تتاخري "
مع وجه يغمز وكان بالصندوق عقد جميل وورد .
" انه جميل جدا شكرا لك" قلت لها محتضنه اياها .
" لا تنسى هديتك اليوم.." قالت مبتسمه .
" هدية اخرى انا اكثر شخص محظوظ بالعالم" قلت مقبلة خدها . مما جعلها تخجل اكثر . ورن الجرس معلنا بدء الحصه عدت الى مكاني وبدا الطلاب بالحضور ومرت الحصص بسرعه كبيرة ومع كل حصه حماسي يزيد لهدية اليوم ونا ذا اتى للوقت .ذهبت الى مكتبها وطرقت ." ادخلي كلير اعلم انه انت ." قالت ما جعلني ادخل لاجدها جالسه مرتدية فستان اسود  وبيدها كعكه صغيرة وموقده شموعها . وبدات تغني لي اغنييه عيد الميلاد." اوه شكرا جزيلا صغيرتي" قلت لها محتضنه اياها .وعندما ابتعدت جلسنا قليلا
" هيا تمني شيئا واطفئي الشموع" قالت مبتسمه اني لا اامن بهذه الترهات ولكني فعلت هذا وتمنيت ان اكون معها وبعد ان تناولنا الكعك استقامت ونضرت اليها ذهبت ووضعت بعض الموسيقى وبدا جسمها يهتز مع ايقاع الموسيقى مدت لي يدها واخذتها بكل سرور
" عيد ميلاد سعيد" قالت مبستمه . وكل ما فعلته هو ان اقتربت منها وقبلتها وانا ااقبلها يدي تتلاعب على جسمها الى ان تعمقت بالقبلة وبعد دقائق فصلتها لحاجتي للهواء .
" اشكرك على هذا اليوم" قلت لها بصوت متقطع
." ارجوك كلير" قالت بصوت متقطع وهي تنضر الي وجسمها ملتصق بخاصتي .
" ماذا تريدين صغيرتي؟" سالتها .ويدي على مؤخرتها تعتصرها
" اانتي اريدك انتي" قالت بترجي.واه بهذه السرعه
" بكل سرور لكن ليس هنا" قلت مبتسمه .
" اريد مرتنا الاولى ان تكون جميلة لا على مكتبك" قلت لها وقبلتها .
" لنذهب الى منزلي " اقترحت .
" حسنا انا ساقود " قلت لها وهي فقط اومؤت . خرجنا بهدوء وكنت متمنيه ان لا نرى احد وبالفعل كانت المدرسة خالية . تاخرنا قليلا بالداخل ابتسمت.
"ماذا عن سيارتي؟" سالتني .
"ساوصلك غدا اميرتي" قلت لها مما جعلها تبتسم.
وجلست بجانبي وبدات السيارة بالتحرك .
ونحن في منتصف الطريق وضعت يدي على فخذها قريب جدا من منطقتها مما جعلها تخرج صوتا خفيفا اوه سافعل كل شيئ فقط لسماعها اليوم . وبدات يدي تتحرك قليلا للاعلى وولاسفل وهي تلتقط انفاسها ببطئ. الى ان لمست عضوها .
" ككلير " سمعت تتاوه باسمي .اللعنه مثير جدا .
" ركزي على الطريق " اضافت .لكنني لم استمع اليها وواصلت تحريك اصابعي فوق ردائها الداخلي .الى ان ضغطت عليه قليلا مما جعلها تتاوه . وعندها انعطفت الى اليمين وها ذا منزلها امامي . لم ياخذ منا وقت الى ان دخلنا الى المنزل .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
البارت الوراه رح يكون تكميلة عشان الي ما يحب يقرا يقدر يتخطاه بدون ميضيع شي

Loving Her-teacher حيث تعيش القصص. اكتشف الآن