العاشر

2.3K 67 10
                                    

تناولت العشاء مع اصدقائي وبقينا الى ان اتت الساعه الحاديه عشر فاتطررت الى الذهاب بما انني مع ميري بنفس الغرفة .احتضنت اصدقائي وودعتهن الى حين غد اليومان القادمان يومان استراحه لنفعل بهم ما نريد ولكن بحدود الفندق واليوم الاخير تسوق قبل الذهاب للمنزل . وصلت باب غرفتي وعندها بدات بالتوتر ماذا سيحدث الليلة. قلت بتوتر لكنني فتحت الباب ودخلت . لم تكن بالغرفة لا بد انها تطمئن على الطلاب . ولكن اصبحت الساعه الثانيه عشر ونصف ولازالت لم تاتي .قلقت عليها قليلا لذا خرجت ونزلت الى الاسفل ولكنني لم ارها . فكنت متجهة الى الخارج ولكنني سمعت صوتها تتكلم بالهاتف .
" اجل .. اجل اعلم . امم ساعود بعد ثلاثة ايام ... لا لا يمكنك ان تاتي انا مع طلابي ....حسنا .. ساراك لاحقا احبك ." واغلقت الخط اللعنه انها قادمه ركضت لا وقت للمصعد فدخلت بيت الدرج .. هل لديها حبيب؟ ما هذا الشعور . الم بصدري . ليس عدلا . جلست افكر عن وضعي انا وهي وعن فكرة ان لديها حبيب لم اتوقع هذا ومع ذلك قبلتني مع معرفتها التامه بان لديها حبيب وانني اريد علاقه جدية وبعد 5دقائق من التحديق بالعدم سمعت هاتفي يرن . انه رقم غريب لكني لم اهتم واجبت .
" كلير اين انت ؟" سالت . سمعت صوتها من الجهة الثانيه لم اسال عن كيفيه حصولها على رقمي . كان هنالك شيئ مات بداخلي وهي من قتله.
" كانك تهتمين " اجبتها ببرودة .
" تعي الى الغرفه فورا والا ستعاقبي ولن تخرجي من الغرفة غدا" قالت . اغلقت الخط وتنهدت خرجت من بيت الدرج ودخلت المصعد نضرت بالمراة لازلت بلباس اليوم تاكدت من انني جيده ثم خرجت . طرقت على الباب وبعدها دخلت . لكي اتاكد من انها بخير
" اين كنتي؟" سالتني بغضب .
حقا؟ ليس لدي وقت لهذا الان لم اجبها وواصلت المشي .
" اني اكلمك " ازدادت غضبا وعندما لم ارد امسكت بيدي ونضرت الى اعيني بغضب شديد . ولكني فقط ابعدت يدها بقوة .
" ابتعدني عني ولا دخل لك " قلت بغضب . نضرة الم على وجهها لكنني يجب ان اكون اقوى لماذا قبلتني ولديها حبيب.
" تشارلز .. اراهن انكم قضيتم وقت ممتع " اجابت بسخرية . هل تمزح معي؟ هذا مجددا؟ اه .
" اوه اجل كان ممتع جدا " اجبت بنبرة لاعوبة ونضرت لها بعدم اهتمام مما زاد غضبها .
" واللعنه كلير لماذا تفعلين هذا بي؟" سالت .
" ماذا افعل ها؟ الست انت من قبلتني وتركتني وعدتي قبلتني ثم ابعدتني وتغاري علي ثم لديك حبيب .. هل انتي جاده ميري ؟" سالتها بغضب . ورايت الصدمه على وجهها كانها تحاول ان تستوعب ماذا يحدث.
" انسه فريدمان لك .. ولا دخل لك اذ كان لدي حبيب هل كنتي تتنسطي علي ؟" سالت بغضب .
" حسنا انسه فريدمان فقط قلقت عليكي عندما تاخرتي وذهبت لاتفقدك ولكنك كنت منشغلة على هاتفك فذهبت" اخبرتها وبدات تهدئ ثم ارادت ان تتكلم ولكني قطعتها .
" لا حقا لا اريد سماع شيئ فقط اتركيني لوحدي . " قلت بغضب واخذت ملابسي ودخلت الحمام لابدل ثيابي . وعندما انتهيت كانت جالسه على السرير
" كلير ." قالت .ولكني لم اجب فقط نضرت اليها .
" لنتكلم" اضافت وعندما لم تسمع رد مني تنهدت .
" انك حقا تعجبينني كلير لكنك طالبتي والامر غير قانوني ووضيفتي جزء كبير من حياتي لا استطيع التخلي عن هذا " قالت وهي تنضر الي .
وبعد مدة نطقت ." اعلم هذا لم اطلب منك علاقه لكنك ابعدتني لم نتكلم عن هذا . اني معجبه بك جدا مي.. انسه فريدمان لا استطيع ان اتحكم بمشاعري . لكنك مع شخص اخر لذا لن اتدخل فقط انسيى ما حدث . ولكنني مستعده لان انتظر الى ان نتخرج لاكون معك . امر مؤسف هاه ." قلت مما جعلها تنضر الي . وحينها كنت جالسة على السرير استقامت واتت لجانبي .
" اريدك كلير.. اريدك بشدة ولكن هناك شيئ يوقفني ." قالت مقربة راسها مني .
" وانا اريدك ولكنني لن اقترب منك بدون موافقتك ولا اريد ان اضغطك لشيي" قلت بهدوء .
" هل يمكنني تقبيلك " سالتني
" لم تسالي المرتان الفائتتان ." قلت ساخرة.
" اريد بداية جديدة" قالت . نضرت الى اعينها ولازال قلبي ينبض لها. تبدو صادقة واني معجبه بها حقا لا اريد خسارتها .
" اجل يمكنك " اجبتها وبعد اقل من ثانيه شفتيها كانت على شفتي وتقبلني بهدوء ويدها على رقبتي لتتمسك بي اكثر وعندما فصلنا القبلة بقينا هكذا لدقيقه
" لم تهربي هذه المرة " قلت بهدوء .مما جعلها تضحك
" اريدك " اجابت وعادت لتقبيلي بشغف اكثر ويدها على خصري الان وعندما كانت ترفع كنزتي اوقفتها .
" مازال مبكرا ." قلت لها لاحظت خيبتها ولكنها تفهمت وابتعدت " ااجل اسفه" قالت . اردت احتضانها واكمال الامر لكنني احتاج المزيد من الوقت من اجل الثقه بها .
" لا عليك ... اذا .امم ماذا يعني هذا؟" سالتها .
" لا اعلم . لكنني لا استطيع " قالت .
" يمكننا ابقائه سرا" قلت .
" لا اعلم لا اضنها فكرة جيدة " قالت .
" حسنا سانتظرك ولكن حتى هذا لنستمتع بليلتنا " اخبرتها وانا احملها الى سريرها واضعها تحت الغطاء . وقبلت رأسها .وعندما اردت العوده الى سريري امسكتني .
" نامي بجانبي " قالت .
" هل انت متاكدة؟" سالتها
" اجل .. اكثر مما تضنين" اجابت مما جعلني ابتسم واتي تحت الغطاء بجانبها واحتضنها . كان جسدها دافئ جدا وضعت راسي على رقبتها وقربتها الى اكثر.
" تصبحين على خير " قالت .
" تصبحين على خير . " اجبتها مقبلة راسها . ماذا سيخفي لنا ال6 اشهر القادمه سيكون من الصعب البقاء بعيدا عنها وليس كاننا تكلمنا بلامر لربما تجد شخص اخر وتنساني لا اعلم .لاترك التفكير للغد والان لاتهنى باللحظات الثمينه معها . قبلت رأسها من جديد واغمضت عيني . لعالم الاحلام اذا .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اسفه بارت اليوم تاخر شوي .

Loving Her-teacher حيث تعيش القصص. اكتشف الآن