الواحد والعشرون

1.3K 45 10
                                    

قد مر شهر مذ ان تقدمت لها ووافقت زواجنا مخطط بعد ثلاث اشهر بعدما اتخرج كنت ادرس كثيرا بالفترة الاخيرة لذا لم نكن مع بعضنا البعض كثيرا . ومع عملي .بالليل وعملها بالصباح كان من الصعب ايجاد وقت لنا . لكنني اليوم اخذت يوم عطلة من اجلها ذهبت الى المتجر اشتريت لنا الطعام والنبيذ توجهت الى منزلنا ولم اجد سيارتها مصفوفة خارجا . لا بد انها خرجت لتشتري الاغراض لذا ادخلت السيارة الى الكراج ودخلت لكي اضع العشاء واحضر طاولة رومنسية كمفاجأه . وانا مشارفة على الانتهاء واضع لماستي الاخيرة رن هاتفي .كانت هي المتصلة فرددت فورا .
" مرحبا حبيبتي " قلت بابتسامه . كان هناك ضوضاء حولها .
" اهلا كلير كنت ساسالك متى ستعودين من العمل اليوم؟"قالت . همم لماذا . ولكنني لم ارد تخريب المفاجأه لذا اخبرتها باني ساتاخر قليلا وسالتها اين هي.لان هناك ضوضاء .
" بالمنزل . مجرد صوت التلفاز . حسنا ساكلمك لاحقا الى اللقاء ." قالت واغلقت الخط بدون ان ارد عليها . لماذا كذبت علي ؟ اين هي الان؟ هل هي مع شخص اخر . بالتاكيد لا ماذا تفكري كلير . انهيت ترتيب الطاولة وعندما سمعت سيارتها . اضئت الشموع وانتضرتها بالمطبخ لكي افاجئها . وعندما دخلت المنزل سمعت صوت الباب يغلق .
" اذا ميري متى ستعود حبيبتك او ايا كان؟" سال صوت غريب .
" قالت انها ستتاخر لذا لا تقلق " سمعت صوت ميري يقول . لا مستحيل . لا لا لا .بدات افزع ولكنني اختبأت لارى الى اين سيصل الامر لا اصدق انها تخونني ثلاث سنين مع بعضنا البعض وتفعل هذا بي وايضا مع رجل اردت الصراخ والبكاء ولكنني لم استطع وعندما لم يكن هناك اي صوت خرجت نضرت اليها كانت مستلقيه على الاريكه وفوقها رجل ما . انهما يقبلان بعضهما البعض . كنت انضر بصدمه لم استطع الحركه وبعد ثواني لاحظت وجودي لانها دفعته مما جعله يخرج صوتا . ولكن سكت عندما رأى وجهها ونضر الى ايضا.
" اذا هذا لماذا لست بالمنزل . منذ متى؟" قلت بغير تصديق .ولكنها فقط استقامت وامسكت بيدي.
" كلير هذا ليس ما تضنينه انا-" بدات بالكلام ولكنني ابعد يدها عني .
" انتي ماذا؟ ها . تخونيني ميري ومع رجل ايضا " قلت بعدم تصديق وانا انضر اليها واليه .
"منذ متى؟"سالت بصوت اعلى .
"اربع اشهر ."قالت وني تنضر للارض .
" اربع اشهر ؟؟" قلت بعدم تصديق
"لم تكوني هنا بالاشهر الماضيه وقد اشتقت اليك كثيرا" قالت محاولة التبرير ولكنه زاد غضبي .
" لم اكن هنا ؟ بالطبع لم اكن لانني كنت اعمل من اجل زفافنا من اجل حياتنا وانتي ماذا تفعلين بالمقابل تخونني مع رجل بمنزلنا ." قلت صارخه
." هذا لن ينجح " قلت بهدوء .
" يجب ان اذهب" قالت الرجل ولكنني قطعته
." ابقى انا ذاهبه " خلعت الخاتم ورميته على الطاولة .
" سارسل شخص لياخذ اغراضي " قلت ببرود وذهبت متوجه الى الباب بعدما اخذت مفتاح سيارتي ومحفظتي .ولكنها امسكت بيدي محاولة ايقافي .
" كلير ابقي لنتكلم " قالت ولكنني ابعدتها عني بقوة لابد انها خافت مني لانه بدا على وجهها ولكنني لن اهتم بعد اليوم وخرجت الى سيارتي وعندما انطلقت لم انضر للخلف وفقط عدت الى منزلي وعيوني مليئة بالدموع لا اريد التحدث مع والدي عن الامر الن لذا اتمنى انهم بالعمل وصلت الى المنزل لم ارى سيارات خارجا لذا ضننت انهم ليسو بالمنزل .
دخلت بمفتاحي الايضافي وذهبت الى غرفتي فورا بدون ان انضر حولي اغلقت الباب وبدات بالبكاء .
لماذا يحدث هذا لي قد احببتها حقا لم ارد شخص غيرها كنا سنتزوج ولكنها قد خربت كل شيئ .
كان هاتفي يرن انها هي تتصل لذا لم ارد واغلقت هاتفي فقط . وبعد عشر دقائق سمعت الباب يفتح وصوت والدتي" كلير؟" سالت بقلق وعندما رات دموعي اقتربت مني واحتضنتني . احتنضنتها وبكيت اكثر .
" قد . قد خانتني" قلت بين شهقاتي .وامي فقط ترببت على راسي وتهدأني .
" ليس عدل . احببتها .كان زواجنا بعد ثلاث اشهر ولكنها لم تنتضر فقط ذهبت لرجل . لشخص اخر " قلت وبنفس واحد واكملت البكاء...
استيقظت بالصباح وبدات اتذكر احداث امس واشعر بحرقه بقلبي ولكنني لم اهتم لدي جامعه لذا يجب ان انتهي واتخرج . لكي اذهب من هنا .
استقمت وذهبت الى الحمام . استحممت وارتديت ما رايته امامي ووضعت المكياج لكي يغطي اثار امس ولازالت حقيلتي الجامعيه بالسيارة لذا لا حاجه لي بالعودة .
نزلت الى الاسفل وكانو والدي بالمطبخ فقط مررت بجانبهم ولكن استوقفني صوت والدي .
" كلير تعالي الى هنا" قالت بصوته الغليظ فقط مشيت اليهم ونضرت اليه . كانت والدتي مع كوب قهوة ومدتته الي " صنعته لك" قالت بابتسامه ولكنني لم ارد فقط اخذته .
والداي احتضناني ." نحن بجانبك دائما صغيرتي " قال والدي مما جعلني ابتسم بامان لاول مرة منذ امس . ومن ثم خرجت الى سيارتي وقدت الى الجامعه .
كان يوم متعب كل ما اردت فعله هو العودة والنوم بحضنها ولكن لا استطيع تلك الخائنه . اردت البكاء كثيرا .دخلت الى العمل وبدا على التعب والحزن لم اتكلم مع اي شخص وتجنبت المحادثات والاجابة عن اسئلتهم كان يوم طويل جدا تنهدت لنفسي وانا اقود الى منزل والدي .
عندما وصلت الى المنزل صففت السيارة ودخلت لم يكونا والدي هنا ولكنني وجدت علبه طعام وفوقها ملاحظه ." لا تنسيى ان تاكلي صغيرتي -ماما" كان مكتوب عليها مما جعلني ابتسم ونضرت الى الاكل وتذكرت اني لم اكل شيئا اليوم وامس .لذا بدات بالاكل بهدوء وعندما انتهيت استلقيت على سريري وامسكت هاتفي .
47 مكالمه فائته و 70 رسالة من اميرتي💞❣
تنهدت واغلقت الهاتف مجددا لا اريد ان اكلمها ليس لان .
مر يومان واشعر انني اموت من الداخل ولكنني استطيع ان امر بهذه الفترة اني اؤمن بذالك تنهدت وامسكت هاتفي اخر رسالة اريلتها الي بالامس لا بد انها نائمه او شيئا ما لماذا اهتم بلاصل لم اغير اسمها بعد لازلت اتالم ولكنني استطيع قلت لنفسي . وبعد ايام من عدم الرد عليها قررت فعل ذالك لانني احتاج لان اخذ اغراضي من المنزل منزلنا لازالت الفكرة تؤلمني . قرات رسائلها الاخيرة لاني لن اقرا كل اارسائل
-كلير ارجوك ردي علي ساشرح لك الامر .
دعينا نتكلم . كانت رسالتها الاخيرة .نتكلم؟ نتملم عن ماذا.
"سامر لاخذ اغراضي اليوم " ارسلت وبعد ثواني قد قران الرسالة وبدأت بالكتابه .
-متى ستاتين ؟
" بعد نصف ساعه ."
- حسنا
واغلقت هاتفي ودخلت لاستحم بدلت ثيابي وضعت المكياج وخرجت لن اريها انني اتالم لن اريها انها اذتني انها لا تستحق .
خرجت من المنزل بعدما اخبرت والدي اني ذاهبه قد عرض علي المجيئ ولكنني قلت لا . اخذت سيارة والدي لانها واسعه اكثر وذهبت صفتت السيارة امام المنزل وجلست متنهده اني متعبه جدا ولكن لا عودة قلت لنفسي ثم نزلت ورنيت الجرس مع انني أملك المفتاح ولكنه ليس بمنزلي . فتحت الباب شعرها مبلل اعينها شاحبه وترتدي بيجاما يمدنني رؤية اثار البكاء ولكنني لن اعلق على الامر .
" ساحضر اغراضي وساخذ ما استطيع ما لا استطيع سياتي عامل لياخذهن " قلت لها وتفاديتها للدخول.
امسكت يدي لتوقفني مما جعلني اتجمد بماكني ليس من الصدمه من حقيقة ان لمساتها لم تعد تشعرني بشيئ .
" كلير لنتكلم ارجوك " قالت ولكنني ابتعدت عنها مما جعلها تنضر بالم .
" عن ماذا ميري" لم اناديها باسمها منذ وقت .
"اسفه اريد اصلاح الامر"
"قد احببتك حقا ميري كنا سنتزوج مع ذلك ذهبتي وخنتيني مع رجل اخر"
" اسفه كلير ارجوك لنصلح هذا " .
" اسفه؟ هل اسفه سيعيد الوقت ؟؟" سكتت قليلا لم يكن اي صوت فاضفت .
" هذا الزواج لن ينفع . وهذه العلاقه كلها ." قلت لها .
" ههل تنفصلين عني ؟" سالتني بصوت قلق .
" اجل ميري " قلت لها  .
" هل من الممكن ان اصلح الامر ؟" سالت بصوت ياس .
" كسرت ثقتي وحبي لك .الثقه ليست شيئ يعاد بسهولة اني اتالم ساحتاج وقت واتمنى ان لا اراك في هذا الوقت " قلت بصدق .وتوجهت الى الباب لن استطيع تحمل ثانيه اخرى هنا .
" كلير ارجوكي لا تذهبي " قالت باكيه وكم اردت احتضانها لكنني منعت نفسي .
" هذه افعالك وتاخرتي جدا " قلت لها ببرود وقسوة .
" اغراضك؟" سالت كمحاولة ياسه لابقائي .
"سارسل احدا لياخذهن" ومع هذا خرجت من المنزل والى السيارة وبدات بالقيادة وعندما خرجت الى الشارع الرئيسي بدات بالبكاء .انفصلت عنها رسميا . لا استطيع تصديق نفسي
ولكن المؤلم اكثر هو اني احببتها.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
رح يكون تنزيلات قليلة بلايام لجاي شوي فترة ضغط .

Loving Her-teacher حيث تعيش القصص. اكتشف الآن