الفصل الاول | طار و نساني ورائه |

268 23 3
                                    


جعلت قيد حزني ينكسر حين رأيت ضوء القمر لكىن صباحىي لىم يدم فبين  الغيوم قد إختفىى أملىي ، سمع انينا فركىض نحوه ليكون عصفورا مقيدا اردفت مستواه لافك قيده  "فطار حىرا و نسىانىي ورائىه"  جثا على ركبتيه مسندا رأسه بين قدميه ، يحاول كبح ألمه فخو غير مطاق  ، لحضات ليرفع رأسه عاليا متأملا سواد تلك الليلة ، و نسمات الرياح الباردة تداعب خصلات شعرة الناعم ، بدا التعب و الارهاق بملامحة قد اجهده الركض و البكاء ، شفاهه الكرزية إزرقت و عيونه الفحمية لم تكد تصمد

فتى في الخامسة من العمر في غابة لا يدري مسارها احد أ مكيدة هذه ام قدر ؟

في جوف قلبه خوف كبير لا يدري به الا الخالق العظيم اطرافه ترتعد من هجمات صقيع الليل الذي افترس اضلاعة الصغيرة و اللينة  ، كل ماكان يسمع هو شهقات تلك البراءة تتعلى اكثر فأكثر  ، أجهشت عيونه بسكت قطرات مالحة جعلت من اكمام ملابسه تبتل بالكامل ، قد ارهقه البكاء و العويل ، لتختبئ مقلات عينيه الدمسة وراء جفنيه و يعلن لنفسه دخول عالم الاحلام

£__________________

بعيون قد إشتعلت لهبا حمل تلك الصورة بين ذراعيه ليضمها الى صدره الواسع تكاد قواه تخار و دموعه تسبقه ، اعاد رباطة جأشه ليأخذ نفسا عميقا فيرجع خصلات شعره السوداء بأنماله الطويلة للوراء
بلل شفتيه ليردف قائلا :

"ايها الحرس " صرخ ملق نداء الى حراسه الملكين ليبادرو الي ملكهم مسرعين اليه منحنين

"جلالتك ايه الملك"

وضع تلك الصورة على عرشه الفخم ليتوجع اليهم بينما هو يضع كلتا يديه للوراء يحاول كبح مافي داخله و السيطرة على غضبه ليردد :

" الم تعثرو على الامير بعد "

جملته باتت هادئة لكن مافي داخه  معاكس تماما ، كيف له يفقد ابنه فلذة كبده كيف له الا يستطيع حمايته ، فكيف سيعتني بمملكة كاملة جملة واحدة لكنها حملت العديد من المعاني و التساؤلات في قلب هذا الملك

اقترب احد الحرس قائلا :

"ليس بعد جلالتك "

 الخطيئة (متوقفة حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن