بعد خمس سنوات"إليزابيث اين انتي "
هذا ما ردده ذلك الاخر الصغير الذي يفتش عن اخته و ملامح السعادة بارزى على وجهه ، يبحث وراء الاشجار و خلف الصخور و داخل الكهوف الصغيرة ، هذه لعبتهما المفضلة لطالما كانت تحب الاختباء و اللحظة الحاسمة حين يجدها اخوها الاكبر و يبادلها العناق ، بعيونه الصقرية يتربص كل حركة فما ادراه لعلها تكون تلك الشقية
انه حازم هذه المرة على الفوز عليها ، توقف فجأة ليحني ظهره و بخطوات بطيئة جر نفسه نحو هدفه ، قفز امام اخته مفاجئا لها قائلا" وجدتك "
بإبتسامة ابرزت وجنتيه الورديتن ، لتمثل الاخرى الحزن فتعانق اخاها منتهزة تلك الفرصة و تقول ببراءة" و لكن كيف وجدتني يا أخي لقد كنت مختبئة جيدا ؟"
ابتسم الاخر على لطافتها ليربت على رأسها مرددا:
" الشكر لفستانك الاحمر الجميل "
إبتعدت عنه لتنظر الى فستانها و تدور حول نفسها بفرح و شعرها الادهم يتناثر في حول ملامحها اللطيفة
" أنا احب هذا الفستان كثيرا فقد إشترته لي والدتي في عيد ميلادي "
إقترب ذو الاعين الصقرية الى أخته ليدغدغها من خصرها الصغير بينما اصوات ضاحكتهما الطفولية تمعم المكان فما الاجمل الاخوة و ما اروع علاقة الاخوة مع بعضهم ، اما علاقة هذين الاثنين كانت مختلفة ، فجونكوك كان يحب اخته كثيرا و يعتبرها كل شيئ في حياته لا يستطيع ان يبدأ يومه دون أي يأخذ توقيعا منها على خده او سماع نغمات صوتها الحنونة و تلك الابتسامة المشرقة التي تعلن عن ظهور غمازة تزين وجنتيها الموردتين ، أينما يذهب يأخذها معه و إن مرضت يكون لها الدواء و يمكث معها اكثر من والدتها و يده لا تستطيع ان تفارق كفها الصغير
لا يحب دموعها فهذا يؤلم قلبة لكنه يعشق تلك العيون الملونة حين تتغرغر بقطرات مالحة ، يكره بكائها لكنه يحب صوتها الرقيق المليئ بالبراءة ، يهوى إبتسامتها التي ترخي العقل
احب اخته كأنها كل ما يملك"حسنا دعينا نعود للمنزل يا أليزبيث قبل ان يقلق والدانا "
كانت هذه كلمات جونكون الذي امسك يد اخته و راح يمشي بها الى المنزل ، و كعادتها لم تصمت تلك الشقية طيلة الطريق او حتى تعبت من الكلام و الثرثرة
:" أخي أخي عندما اكبر سأتزوجك و هكذا ستبقى معي الى الابد "ضحك جونكوك على كلام اخته ليرد عليها
" حقا ولكنك لا تستطيعين الزواج من اخيك "
أنت تقرأ
الخطيئة (متوقفة حاليا)
Storie breviأبيىح لي حىبک المحىرم لم اعتقد يوما ان مشاعري و عواطفي نحوها ستتغير كنت اعتقد انني احبها حبا أخويا إلي أن ..... سهىوت في تفىاصيىلك و ثىملت فىي هىواك عيىونكي احىرقتني بلىهيب حىبك انىا منىهار فإغىفري لىي ذنىب عشقک گىبح نفىسي .... لا انىا لا أستىطيع...