غادة ابتسمت بكسرة: أنا هوافق ع العريس اللى بابه جايبه.
فادي شد على أيده بضيق و قال بتكشيرة: براحتك..... حياتك و انتى حرة..غادة مسحت دموعها: معاك حق، أنا حرة
لفت ضهرها و مشيت خطوتين و هو متابعها و نفسه يمنعه بس مش قادر و مرة واحدة غادة رجعتله و جريت عليه و اتعلقت فى رقبته و هى بتعيط.
ثانية، ثانيتين، تلات ثواني و كان فادى باعدها عنه، و رفع ايده و نزل على وشها بكف كان كفيل عشان يمحي كل ذرة امل عند غادة اللى بصتله بصدمة و هى حاطة ايدها على خدها، رفعت نظرها ليه بصدمة و دموع متحجرة فى عيونها، فهو قال بجفاء: من النهاردة أنا و انتى زى الأغراب، و كأنك متعرفنيش و اه لازم تعرفى انا عمرى ما هحبك و لا هبادلك نفس مشاعرك التافهة المراهقة.كلامه ده كان فعلاً هو النهاية لعلاقتهم حتى ك ولاد خالة، غادة مشيت من قدامه و هى فى حالة صدمة من اللى حصل.
كانت ماشية و هى مش عارفة رجلها هتوديها على فين.
فادى فضل واقف مكانه و مغمض عيونه بوجع، فسمع صوت سلمى من وراه بتقول بضيق:- أنت واحد غبي، خليك كدا بقى لحد ما هتضيع من إيدك ، كبريائك ده هيخليك تخسر اكتر واحدة بتحبها.
فادى حاول يظهر إنه مش مهتم و اتحرك تانى يكمل شغله فى العربية و قال:
- بتتكلمى على ايه يا سلمي؟- دا على اساس انى صغيرة يعني و مش فاهمالك! أنا شوفت اللى حصل من شوية، و شوفتك و أنت بتمد ايدك على بنت يا استاذ يا محترم!
فادى بضيق: هى اللى مش محترمة، بتحضني ليه؟ اكون ليها ايه عشان تحضني كدا! غادة كبرت يا سلمي و المفروض تعرف كويس دينها بيقول ايه و ايه اللى المفروض يحصل و ايه اللى لاء، انا اه صح ابن خالتها بس بردو اجنبى عنها و المفروض يكون فى حدود بينا فى التعامل، مش كفاية ساكت على لبسها ده!
سلمي بجدية: معاك حق فى موضوع التعامل ما بينكم ده، بس أنا بتكلم على إنك ضربتها يا فادى و دا مش مبرر، و لا عمرها دى كانت اخلاقك! دا غير انى عارفة إنك بتحبها يا فادى و أنا و انت عارفين دا كويس لكنك خايف تتكلم أو تقول على مشاعرك عشان مش عايز تحرج نفسك مع عمي صلاح...... صح؟
فادى اتنهد بقلة حيلة: معاكى حق، أنا فعلاً مش هتكلم عشان عمي صلاح أنا واثق إنه مش هيوافق، ف ليه أحرج نفسي؟ و كفاية كلام فى الموضوع ده و متتكلميش معايا فى حاجة تخص غادة نهائى بعد كدا.
سلمي بضيق: أنت حر، خليك جبان كدا علطول، عموماً مكنش ينفع تضربها أو تمد ايدك عليها.
فادى باندفاع: هى اللى غلطانة و حضنتني.
سلمى: حتى لو هي غلطانة يا فادى كان المفروض تفهمها بهدوء و تعلمها ايه الصح و ايه الغلط، و كمان غادة دلوقت فى مرحلة مراهقة يعني بردو لسه مش مدركة أوى لأفعالها يا فادي.
أنت تقرأ
أجل أحببتك
Romanceأحبته من طفولتها، لكنه لا يراها سوى أخت له، فقررت عدم الاستسلام و أنها ستفعل ما تقدر عليه ليقع فى حبها ❤️💔