اقتراب.

172 12 8
                                    

.
.

في اليوم التالي انها عطله نهايه الاسبوع سأنتظر في منزلي حتى الساعه 11:30 وسأذهب لأُكرر الأمر ولكن..

في الحقيقه تلك المره اعتقد انني لن افعل..انتظروا حتى المساء.

جلست امام التلفاز مع بعض الطعام هذا ليس ممل بالنسبه لي فـهذا افضل مئات المرات من الجلوس مع بعض الحمقى للاستمتاع بأشياء حمقاء مثلهم.

ظللت جالسه حتى الساعه الخامسه واشعر ان عمودي الفقري سوف ينكسر ان نهضت فجأه لكن ان ظللت جالسه سوف ينكسر ايضًا من الافضل ان انهض.

ذهبت لأجلس علي الكرسي الوحيد في حديقتي التي تحتوي على بعض الزهور والنباتات لطلاما احببتهم..مع تلك الروايه التي قمت بشرائها حديثًا.

انها تحكي عن باريس ايضًا البلد التي لطلاما رغبت بالذهاب اليها وفي الحقيقه حققت ذلك تعرفت على صديقه لطيفه هناك 'جيسيكا'

هذه اول مره اقول بها على احدًا لطيف أليس كذلك..كانت لطيفه حقًا لم يهمها برودي الدائم وانني كما قالوا حقًا 'قاتله المتعه' ظلت مستمتعه رغم كل شيء وجعلتني استمتع قليلًا...ربما تلك ال 'قليلًا' هي كل استمتاعي.

في الساعه 11:00 تمامًا تركت كتابي ونهضت دخلت الى المنزل احضرت الچاكيت خاصتي وايضًا السماعه اقفلت الباب ومشيت الى ذلك المكان تلك المره ذهبت مبكرًا على غير العاده ربما بسبب فضولي في تنفيذ تلك الخطه التي خططت لها.

وصلت وكانت نصف ساعه مرت جلست على الرمال.

ودون سابق انذار بدأت السماء تمطر مطرًا خفيفًا لم اتفاجأ بل احببت الامر ولكن ما تفاجأت بشأنه حقًا هو وقوفه بجانبي بينما يحمل مظله تحجب المطر عني.

وهنا يمكنني قول ان خططتي نجحت نهضت ببطيء ونظرت الى وجهه الذي لا يظهر منه سوى عيناه وفي الحقيقه هنا تفاجأت اكثر لأنه هو -جيون جونغكوك-.

لا ليس لأنني اطلقت عليه الاسم بل هو جونغكوك الحقيقي وهنا يمكنني تصديق انني احلم.

لست احلم حقًا؟

حسنًا جلست مجددًا اخرجت تلك المذكره الصغيره التي احضرتها لي جيسيكا والتي لم اكتب فيها اي شيء.
كتبت في الصفحه الاولى.

17/12
11:40

رأيت عيناك عن قرب يسمع لي بمعرفه ما هو عطرك المفضل
كما تمنيت!
.
.
.
.

كسرت حاجز الصمت الذي استمر لدقائق لاكسر معه فضولي كل تلك الايام ايضًا
:لما لم تنقذني؟.

_ONE REASON FOR LIFE||مكتمله✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن