الوقوع.

125 8 6
                                    

:چاكسون.

نظرنا الى مصدر الصوت وكان السيد 'كيم'..شعرت بتوتر چاك وحتى انا لم اعلم ماذا من المفترض ان افعل..

اقترب منا ومازال نظره مُعلق على چاك وقال
:ماذا تفعل هنا؟.

:انا....كُنت..

لم يستطع اختراع ايه اكاذيب فبادرت قائله
:انا كنت بحاجه اليه سيدي..اسفه للغايه لكن الامر كان ضروري.

:وما هو الامر الضروري؟

ويبدو انه لن يقبل بأي شيء واللعنه.
:انه امر خاص انا اسفه.

:انه ابني.

:والمشكله مشكلتي وهو امر خاص بين الاصدقاء فحسب..

:حقًا..ربما انتِ مَن يريد البقاء من اجلها.

تفوه چاك بـ
:ابي..

ولأنه اغضبني بادرت قائله..
:ولماذا تهتم ان كان يريد البقاء من اجلي او لا..في الحقيقه سيد كيم چاك هو شخص بالغ يعلم ما هو الصواب من الخطأ..ويمكنه ان يحدد مستقبله ويأخذ قراراته بنفسه دون تدخلك..

ولأنني لم ارد ان تسوء الامور اكثر فأكملت..

:كل ما اطلبه منك هو اعطاؤه فرصه ليثبت نفسه تلك السنه فحسب..استمع اليه وكن صديقه وليس والد صارم فحسب من فضلك.

نظر لي باستهزاء وقال بنبره جعلتني اغضب اكثر
:ومن انتِ لتتدخلي في امر كهذا؟!

كدتُ اتحدث لكن چاك سبقني تلك المره قائلًا
:انها حبيبتي...نحن نتواعد.

اجل صُدمت..وكيم صُدم..حتى اعتقد ان چاك نفسه صُدم مما قاله..

ماذا؟؟؟نتواعد؟؟.

مسك يدي وسحبني ورائه تاركين اباه يُنادي بإسمه..

بعد ابتعادنا قلت
:هل هذا اباك الصارم..شعرت كما لو انه مستفز فحسب!

:انه مستفز وامي صارمه..كلاهما معًا يُشكلان عائله لا تُطاق.

:حسنًا...

وقفت فأجبرته على الوقوف ايضًا ثم قلت
:ما رأيك بالذهاب الى مكاني المفضل؟

:مكانك المفضل؟!..اين هو؟

امسكت يده انا للمره الاولى وقلت
:ستعرف عندما نصل.

وصلنا فظل ينظر حوله ثم قال
:يبدو ذلك المكان رائع حقًا..انه هاديء اشعر بالراحه هُنا.

اومأت له بهدوء وجلست على الرمال..اشتقت للمكان مره اخرى.

:هذا مكانك المفضل اذًا!

:نعم..لطالما اعتدت على المجيء الى هنا..انت اول شخص حقيقي يأتي معي الى هنا.

:شخص حقيقي؟!

ابتسمت بهدوء واردفت بصوت خافت
:لا تهتم.

ظل يحملق بي ثم قال
:هذه المره الاولى التي تبتسمي بتلك الطريقه بها.

_ONE REASON FOR LIFE||مكتمله✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن