لم ينتهي بعد.

128 10 2
                                    



بعد الكثير من التفكير قررت شكره على الطعام لكنه حقًا وقح
وذلك اعجبني.

:شكرًا لك على الطعام.
شكرته وحاولت الهرب لكن
:ألن تدفعي؟

نظرت له محاوله تكذيب ما افكر به
:ألم يكن هذا...
:ماذا هل تظنين انني سأدفع لكلانا؟

اشعر كما لو انني للمره الاولى في موقف محرج للغايه وللغايه وللغايه مره اخرى.
ماذا يجب ان افعل الان.
:في الحقيقه انا....لا ام

قاطعني بقوله
:الا تمتلكين المال؟!
اذا لماذا تناولتي الطعام معي.

:ماذا!!
انت من طلبت لكلانا....اتُنكر؟؟

:كان بكل سهوله يمكنكِ قول لا اريد.
يجب الا اتشاجر معه انا في مأزق الان لذلك يجب ان افعلها فحسب.
:حسنًا انت محق
لكن هل يمكنك الدفع وسأعطيك المال غدًا
يمكنني رؤيتك في الجامعه.

:لكنكِ لا تذهببن منذ بضعه ايام
ظننت انكِ احتضرتي.
:هل تراقبني واللعنه سأحضر لكَ نقودك غدًا لا تجعلني اكررها.

:هل تصرخين في وجهي.
انتِ في موقف محرج وتطلبين مني دفع ثمن طعامك ومع ذلك تتصرفين بوقاحه؟!

:اتعلم شيئًا
لا تدفع ثمنه ايها اللعين.
وهنا قررت الذهاب وقول انني لا املك المال لمالك المطعم وليطلب ما يطلبه ربما غسل الصحون لن يكون امرًا صعبًا.

ولكن قبل ان اتحدث الى العامل وجدته يسأل عن الفاتوره وقام بالدفع لكلانا.

:كان يمكنك فحسب اخباري انك ستفعل وليس التصرف كأبطال الدراما.
:احب ان اكون غير متوقع.

والان تذكرت امر النافذه ويا لي من حمقاء الم يمكنني تذكرها منذ دقائق.
:لقد كسرت نافذه غرفتي
نظر لي وعلم ما الآتي بالطبع.
:وتجعلني اتذلل لك لتدفع ثمن الطعام يا عاهر.

:هل نعتيني بالعاهر
الا تعلمين انني اكبر منكِ بعامين؟

:أهذا ما يهمك بحق الله انت مُدين لي بإصلاحها.
:تأدبي واللعنه
اخبرتك انني اكبر منكِ
وبالفعل لم اعد مدينًا لكِ.

استهزأت بهِ قائله
:وهل حقًا ثمن الطعام يُعادل ثمن الزجاج المكسور؟!

فكر قليلًا ثم قال
:لكن ان اصلحتها فذلك يعني انكِ مُدينه لي بثمن الطعام ايضًا.
:حسنًا اذ..

توقفت عن الحديث فور رؤيتي له
يقف بعيدًا وينظر لي..انه جونغكوك.

بينها الاخر يحاول معرفه ما الذي انظر له ثم قال
:ما الذي تنظرين له
ماذا هناك؟

اخرجني من تشتتي وشعرت انني بحاجه للهرب.
:اراك لاحقًا اذًا.

رحلت وتركته منذهلًا يحاول معرفة ما يحدث.
.
.
انا فحسب امشي ذهابًا وايابًا محاوله ايجاد اي تفسير لهذا حتى استطيع الذهاب لدكتور سونغ غدًا.

_ONE REASON FOR LIFE||مكتمله✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن