ME YOU| 02

506 30 74
                                    

الفصل الثاني | لَستُ هو
___________

دخلتُ إلى مكتبي أنتظر وصول معلومات جثة الفتاة إلي، لا يعقل كيف لِأحدهم أن يكون بهذه الوحشية.

طُرق الباب وأذنتُ بالدخول.

-سيدتي لقد وصلت المعلومات.

دخل الشرطي بارك معطياََ إياي الملف.

-تدعى الضحية جيسيكا كلارف من أصول كورية وبريطانية تبلغ 21 عاماََ وتقيم في دايغو.

نهضت متقدمة نحو اللوح أدون عليه خيوط القضية.

-من أبلغ عن الجثة؟

شعرت بالغرابة نحوها هنالك أمرٌ مريبٌ في قصتها.

-وردنا إتصالاََ من رجلٌ ما مبلغاََ عنها فور وصولنا لم نجد أحداََ سواها، تواصلنا مع عائلتها وأفادوا بِأنهم لم يروها منذ قرابة الشهر، ولكن يا سيدتي...

إلتفتُ إليه بِإستغراب أصغي لِحديثه.

-أتت فتاة إلى المركز مقرةََ بِأنها شقيقة الضحية وقد رأتها قبل مقتلها في أمستردام.

ظننت الأمر مجرد صدفة مكان تواجد الضحية معي في نفس المدينة.

-إن كانت تقيم في دايغو فماذا ذهب بها إلى أمستردام!

خرجت متجهةََ إلى غرفة التحقيقات أستجوب الشهود، ما أن دخلت رأيت تلك الفتاة جالسة والخوف يرتدي ملامحها المُرتعبة.

جلستُ على الكرسي المقابل لها والملازم خلف الزجاج يستمع إلينا.

-أنا المحققة مين لارينا، قيل بِأنكِ شقيقة الضحية أليس كذلك!

بدأت بالتحدث والرجفة لا تخلو من صوتها وجسدها.

-أنا ميليسيا جـ جيسيكا تـ تكون شـ شقيقتي.

هدأت من روعها قليلاََ وإبتدأت بِطرح الأسئلة.

-حسناََ ميليسيا، لقد تواصلنا مع عائلتكن وقالوا بِأنهم لم يروا جيسيكا منذ شهر فكيف يحدث إنكِ رأيتها في أمستردام!!

وضعت المُسجل قيد التشغيل وإستمعت لِقصتها.

-حسناََ، جيسيكا تعمل كَـمُصممة أزياء.. قبل شهر أخبرتني بِأنها قد حصلت على إجازة لها وستسافر لِأمستردام في الخامس والعشرين من هذا الشهر، بدأت بِتحضير أمتعتها وبينما كنا نتحدث عن تفاصيل الرحلة وردها إتصالٌ من أحدهم تركت ما بيديها وأخبرتني إن عليها الذهاب وستعود بسرعة ولكنها لم تعد..

ME YOUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن