الفصل السادس | الباخرة
_________
حلتّ الساعة 7 مساءاََ وقد إنتهيت من تجهيز نفسي، وقفت أمام المرآة أُعاين كيفية معانقة الفستان لِجسدي بِكل ضيق.
من عادتي أحبذ الملابس الفاضحة وكونها غير مريحة أيضاََ إن إرتديتها أشعر وكأنني أخرج عاريةََ ولا أرتدي شيئاََ.
-لا بأس، إن كان إرتداء فستان العاهرات هذا سيبعده عني فسأرتديه كل يوم.
تنهدت وأرجعت شعري للوراء أضع عطري المفضل حتى سمعت جرس الباب يرن لابد إنه الملازم.
نزلت للأسفل متوجهةََ لِفتح الباب وإذ بها تسقط على جسدي تعانقني بِتهور وتصرخ متحمسة تحت أنظار رينيد المستغربة.
-لاريناااا، أيتها الفاسقة ستخرجين في موعدٍ حقاََ دون إخباري.
تعجبت من ردة فعلها كيف علمت حتى؟! أدخلتها وأغلقت الباب وإلا سيرتي ستصبح على لسان جميع الجيران إن لم تصمت.
صفعتها بِخفة كونها تقول كلامٌ كهذا أمام رينيد فأخذتها جانباََ.
-هل جننتي أيتها الحمقاء!! كيف تتحدثين هكذا أمام طفلةٍ لم تتجاوز السادسة من عمرها؟!
أخفضت صوتها وهي تضحك وتعاين هيئتي بِجنون وتتحدث بسرعةٍ كبيرة.
-آسفة.. إذاََ إلى أين ستذهبان؟؟
عقدت حاجبيّ بِعدم فهم أنا لم أخبرها حتى كيف علمت بالموعد!!!
-أنا لم أخبركِ.. كيف علمتي ياهذه؟!
مدت شفتيها بِعبوس تضرب كتفي وتتصنع الإنزعاج.
-وتقوليها بِكل جحودٍ أيضاََ بأنكِ لم تخبريني، لقد رأيتكما في الشارع أمام المركز التجاري..
غمزت لي بِعينيها تداعب يدي مبتسمة بِخبث تحاول إغاظتي.
-كيف كان يجذبكِ من خصركِ ويحتضنكِ أمام المارة أيتها المحظوظة، عندما رأيتكما هكذا توقعت إنكما ستخرجان في موعدٍ الليلة وحقاََ ستفعلان.
رفعت يديها على شكل كاميرا حدث تنظر الي من فتحتهما وتتحدث بِدرامية.
-خبرٌ عاجل، شاهد قبل الحذف.. المحققة مين لارينا تقيم علاقةٍ غراميةٍ مع المجرم الوسيم جيون جونغكوك بعد خروجهما في موعدٍ ساخنٍ معاََ الليلة.
قهقهت على أفعالها الطفولية وأنزلت يديها عن وجهي متنهدة.
-لن أخرج معه ليزا، ليس هو قطعاََ.
أنت تقرأ
ME YOU
Mystery / Thrillerتَم إعدام جيون جونغكوك بسبب إرتكابه 69 جريمة قتل بِطريقةٍ وحشية صُنِفت من الدرجة الثالثة، ولكن الجرائم ما زالت مُستمرة بِشكلٍ أبشع من ذي قبل. -ويكي ويكي، لقد أتىٰ سيد جيون ومعه بعض الهدايا. أردف كلامه مُطالعاََ الجميع مُبشراََ إياهم بِـبدء حفلةٍ حَم...
