ME YOU| 03

501 31 87
                                    

الفصل الثالث | خَمرٌ مُباح
___________

خرجت أتمتم بِغضب وإحتقان حتى لمحت الملازم كيم يدخل المركز وبرفقته الملازم إيريك ونظراتهما إلي لا تبشر بخيرٍ أبداََ.

أتى إلي الشرطي بارك مخبراََ إياي برغبتهما في رؤيتي في المكتب، سحبت ما يكفيني من الهواء كي لا أنفس غضبي على أحد وتوجهت نحو المكتب أطرق الباب.

-تفضلي بالدخول.

دخلت ما أن سمح لي الملازم كيم بذلك، وقفت أمام كليهما أحاول تأليف قصةََ ما في رأسي لِتبرير فعلتي.

-سيدي أنا..

قاطعني الملازم إيريك ناهضاََ من مكانه واقفاََ مواجهاََ لي.

-ما فعلتهِ لن أُسامح عليه مطلقاََ.

كنت قد طأطأت رأسي أستمع للهراء كَكل مرةٍ.

-ولكن سبب ذلك أبهرني كثيراََ حتى سمح لي بالتغاضي عن الأمر ومسامحتكِ.

ما قاله جعلني أرفع رأسي ليلمح بصري أعين الملازم كيم المثبتة عليّ.

-أعتذر كثيراََ يا سيدي لم أتعمد تركك هكذا وجعلك تنتظر في المطار وقتاََ طويلاََ.

دار حول المكتب وهو ينتقي إحدى الملفات بين يديه.

-سترأسين قضية هذا المريض النفسي أو القاتل، الصحافة لن تتركنا وشأننا إن علمت بعودته إن أنهيتي أمره فلن يكون أمر ترقيتكِ طويلاََ جداََ.

حبستُ إبتسامتي خلف ملامح وجهي الهادئة بصعوبة، وضع ملف طلب ترقيتي في يديّ وخرج من الغرفة.

أطلت النظر إلى أسمي في الأوراق ولم أشعر بِأنفاس أحدهم تقترب صوبي على وشك الألتصاق بي.

رفعت عينيّ إليه وهو لا ينفك يأكلني بِنظراته وكأنه جائع ويشتهي تناولي.

-ملازم كيم!

تراجعت بِخفةٍ إلى الوراء عندما لم أأخذ إجابةََ منه ويكتفي بالتقدم نحوي كلما تراجعت خطوةََ عنه.

إبتعد عني ما أن إرتطم ظهري بالحائط وكأنه عاد لِـوعيه.

-أخرجي من هنا.

عم الفراغ وجهي عندما همس لي بذلك وكأنه هو المنفصم لا جيون فـهممتُ بالخروج.

-عن إذنك.

دخلت إلى المصعد متوجهةََ إلى الطابق التقنيّ لِأحصل على معلومات عن ذلك المختل...

ME YOUحيث تعيش القصص. اكتشف الآن