بارت ٨

406 10 14
                                    

*من صدمه الوقت كني وسط غيبوبه*
‏*ماعدت أفرق عدويني من أصحابي*
‏*الله يجازي زمان زادت عيوبه*
‏*الي جعل كل طعناتي من أحبابي*
**
فتحت عيونها بصعوبه وهي تحاول تستوعب
انا وين وكيف وصلت هنا !
شهقت بقووه بعد ماشافت منظرها
الي يرثى له والدم الي كان مالي المفرش
لحظه لحظه؟
ايش هذا الدم!
دم عذريتي!!
بدت تصرخ وهي تسترجع ذكريات البارحه
كم الوقت الحين!
طالعت بالنافذه وكانت الشمس ساطعه
تلفتت بأرجاء الغرفه وشافت قميص بيجامتها المقطوع وتلفتت اكثر وشافت روب ابو سبعه (رجالي)
اخذته بسرعه وبدون تفكير ولبسته وبعدها توجهت للباب وفتحته وطلعت للصاله
كان مشعل جالس يفطر ويتفرج للتلفزيون
نجود بصراخ/ حسبي الله عليك
ليش سويت فيني كذا!
انا ايش سويت لك
مشعل ببرود الكون/صباح الخير
نجود/ رجعني البيت
مشعل توجه للطاوله وسحب منها المفتاح
يلا امشي ارجعك
ركضت بسرعه اخذت عبايتها وطلعت وراه للسياره
ركبت وكانت تبكي ومنهاره وتفكر بس في امها
لو جيت عليها صاحيه! ايش بيصير فيني
ايش بتسوي وكيف بفهمها وهل بتفهمني
سندت راسها على قزاز النافذه وغمضت عيونها بحرقه وهي تتذكر تفاصيل ليله البارحه
بالأمس:
نجود/ ايش تبغى مني يامشعل وليش اصلا هذا المقطع عندك انا ايش سويت لك انت واختك ساره احبها واعتبرها اقرب صديقه لي ليش تجازيني كذا
مشعل/ انا حاولت اكلمك حاولت اراسلك ماعبرتيني ولا جيتيني بالطيب عشان كذا قررت الوي يدك واخليك تجين غصب
نجود/ انت! انت الي مزعجني طول هالفتره
وقالت بصراخ
انت شتبي مني هاه شتبي!! انا ما ابيك ما احبك اكرهك ايش تبغى مني انقلع من حياتي والمقطع هذا تحذفه وغصب عنك سامع ! ولا والله لاشتكيك بالشرطه
مشعل/ انا جيتك بالطيب وانتي الي رفضتي
وقف السيارة بقوة عند شقه في حي قريب من بيتهم
نجود/ ليش جايبني هنا وليش وقفت!
اقولك رجعني بيتنا رجعنيي ماتفهم
سحب مشعل ايدها بقوه ناحيته تحت مقاومتها وخلاها تجلس بحضنه كتف يدينها وشالها ونزل من السياره ودخلها للشقه
كانت تصرخ وتبكي وتحاول تفك نفسها منه بدون فايده
نجود/ انت شتبي وخر عني اتركني ماسويت لكم شي ليش تسوي كذا ايش تبغى فيني ابعد ابعد
مشعل وهو يفك ازارير ثوبه ويتنفس بصعوبه ويناظرها بشهوانيه / ماتسكتين انتي!
انا ابيك ليش ما تفهمين ابيك ما اتخيل نفسي الا معاك
نجود شدت على عبايتها اكثر/ وانا ما ابيك افهم
اذا في قلبك ولو ذره خوف من الله اتركني ابعد عني
ما ابيك حتى ترجعني برجع للبيت امشي انت بس اتركني
مشعل فسخ كامل ملابسه متجاهل كلامها
صرخت نجود وهي تشوف اسفله منتصب تماما وجسده عاري بالكامل غطت على عيونها وبدت تبكي وتترجاه يتركها ولاكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه
قرب منها وسحبها لغرفه النوم وبدا يشيل عنها ملابسها وهي تصرخ وتترجاه يتركها قطع قميصها وشق سروال بجامتها ورماها على السرير بكل قوته واعتلاها
كانت تمخشه بأظافرها وتعضه باسنانها وتشد شعره ولاكن مازاده من حركتها هذي الا جنون
مشعل/ تراني احب العنف لو تسوين الي تسوينه ماراح تبعديني عنك بداء يطبع على كامل جسمها بوسات ويطبع عليه قبلات الملكيه الى ان صار الي صار واغتصبها بالكامل وظل طول الليل يغتصب فيها مرة ومرتين وثلاث واربع الى ان فقدت الوعي من كثر الاجهاد والصراخ والمقاومه الغير مجديه بالنفع نعم اخذ مراده منها وحقق الي يبيه
تركها مرميه على السرير وسط دمائها وطلع من الغرفه
شغل له سيجارة وبداء يدخن وهو يفتح اللابتوب اخذ له كم دقيقه الى ان شغل الكاميرات الي بالغرفه وبداء ينسخها في الUSB
قفل اللابتوب وقام يسوي فطور بعد المعركه
الطاحنه الي حصلت معاه
نرجع للحاضر
قاطع حبل افكارها صوت
مشعل/ وصلنا ولا ماودك تنزلين
التفتت له نجود وبسرعه فكت الباب تنزل الا ويمسك يدها ويحط فيها الUSB
نجود/ ايش هذا بعد
مشعل/ ذكرى جميله ابغاك تشوفينه
تركت يده بسرعه ونزلت تمشي على هونها من قوة الالم الي تحس فيه اسفلها الم لايوصف حرقه في قلبها
وروحها قبل جسدها المنهك كانت تحس ان مو بس جسمها الي ينزف دم حتى روحها تنزف
دخلت البيت بكل هدوء وكان هادىء والانوار طافيه
دخلت على اصابع رجولها وطلعت بسرعه للدور الثاني قربت من غرفه امها تشوفها وكانت لسى نايمه حمدت ربها الف مره وتوجهت بسرعه لغرفتها
فسخت عبايتها وفسخت اللبس الي كانت لابسته ورمته بسرعه في الزباله وخلت للحمام تتروش وهي تتحسب وتسب وتلعن فيه منهاره وتبكي ومشاعرها تضاربت مليون مره ليش سوا فيها كذا ؟ ليش اغتصبها! ليش وليش وايش بيصير اصلا؟ هل فارس راح يقبل فيها وهي ليست عذراء هل راح يفهم اسبابها ؟ هل بيوقف في صفها!
بدت تفرك جسمها بالصابون وتحاول تبعد العلامات الي تركها لها على رقبتها وصدرها وبطنها وفخوذها بدون فايده رمت الصابونه ع الجدار وجلست بالارض تبكي بدون صوت كاتمه انفاسها ماتبغى امها تحس عليها
بعد نوبه البكاء الي دامت ساعتين قررت تطلع من الحمام
طلعت وهي لافه المنشفه على جسمها وتوجهت لدولاب الملابسه طلعت منه تيشيرت ساتر يغطي الرقبه
وليقنز اسود ولما جت تنسدح تذكرت الUSB الي عطاها تجاهلته وتوجهت للسرير ولاكن بداء الشك يساورها هل معقول الي افكر فيه؟
وقفت بسرعه وفتحت الزباله وطلعت منها الثوب الي كانت لابسته واخذت الUSB من الجيب وشغلت لابتوبها وشبكته وياليتها ماسوتها
فتحت الملف الي طلع لها على سطح المكتب وكانت فيه ملفين فتحت الاول ولقيت فيديوهات وصور لها كانت عاديه مرات من غير ماتدري ومرات هي مرسلتها لصديقاتها ومن ضمنهم سارة الحقيرة كما سمتها
والملف الثاني لما فتحته كان فيه اكثر من فيديو
وكلهم نفس المحتوى
ولاكن من زوايا اخرى
لم يكن المقطع سوى ليلة اغتصابها
الليله التي فقدت فيها شرفها
الليله التي لو اجرت مسحاً لذاكرتها بن تنساها
الليلة التي اهينت فيها وسلب منها اثمن شيء تملكة
قفلت اللابتوب بكل وحشيه وتوجهت لسريرها تكورت فيه وبكت الى ان نامت
او ربما فقدت الوعي..
**
**

اشبعني بحنانك ضمني وذوقني شفاتك..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن