اشبعني بحنانك ضمني وذوقني شفاتك..

بارت ١٠

توجهه فارس بسرعه للموقع الي وصله
وكان في انتظاره وليد
الي كان مشمر عن اكمام ثوبه ويصلح بالكفر
وليد: جابك الله تعال ساعدني صارلي ساعه بهالحوسه
فارس: الحين داق علي
وبسرعه تعال والوضع متأزم
واخرتها تبيني اساعدك
توقعته حادث ولا شي خطير
رفع وليد راسه : بسم الله علي
بعدين مو شايفني متأزم يعني؟
كفرين بعد مب واحد
ماكان من فارس الا يشمر عن اكمامه ويبدا يساعده
بعد دقائق
وليد: شلونك مع العرس
فارس: تمام
وليد:وش صار على بنت عمك مادري خالك
بعد زواجك
فارس: بنت خالي
ماصار شي
لاكن ناوي اخذها
وليد: صامل تبي تنتقم؟ خلاص انسى الموضوع
بعدين اخته مالها دخل بالي سو...
فارس بعصبيه
الا لها دخل ونص
كنت مثلك اقول مالها دخل
لاكن اكتشفت ان هي اساس المصيبه
وهي راس البلا
وليد: هي السبب؟!!
فارس: ايه
رفع راسه واستنشق الهواء وكأنه من زمان ماتنفس
وبداء يحكي
: كان يحبها
لاكن يبيها كعلاقه محرمه
مارضت فايزة بهالشي اكيد
وقالت لو تبيني تقدم لي بعد ما اخلص الثانوي
لاكنه تحايل عليها وبأتفاق من اخته انها تجيبها له
اختي تثق في بنت خالها اكيد
~
نرجع بالزمن
~
قبل سنوات
بالشاليه
نجود: فايزه وش رايك نمشي بعيد عنهم
فايزه: الجو بارد
نجود: ودي نستكشف الشاليه عاد تدرين انه فيه قسم ثاني
فايزه : مادري مالي خلق
نجود: طيب نطلع فوق
فايزه: اوكيه يلا
مشو للدور الثاني ودخلو احد الغرف
نجود : الغرفه تجنن خلاص نجلس هنا ونتابع فيلم
بس بروح اجيب لنا مفرحات
شيبسات وحلويات وانتي شغلي التلفزيون وحاولي تدورين لنا فيلم حلو
فايزه : تمام وكلمي فاديه تجي بعد
نجود وهي طالعه: اي اي اكيد
طلعت وكلمت ناصر
نجود: ناصر بسرعه اطلع وياويلك تسوي شي مثل ماوعدتي تكلمها وتطلع
ناصر : تمام تمام بس انتي خليك مع امي وعمتي لاحد يطلع انتبهي
نجود بتوتر: زين زين بسرعه بس
ونزلت بينما ناصر طلع من الباب الخلفي ودخل لها الغرفه وصار الي صار
~
فاديه: تاخرنا عليها ماكان له داعي نطبخ اندومي وسلطات ومدري ايش المفرحات تكفي
نجود: وش اسوي اشتهيتها
فاديه: يلا اجل نطلع
رفعت نجود جوالها بحماس على رساله ناصر يعلمها انه انتهى وطلع
نجود: يلا نطلع
طلعو البنات ولما دخلو عليها كانت في حاله يرثى لها
لبسها متبهذل
وشعرها منكوش
وكانت تبكي
ركضو لها البنات بخوف
كانت شبه واعيه
منهاره بكى
وعار
وقرف
فاديه بصياح: يمه يمه الحقي علينا
نجود كانت تبكي ومو عارفه ايش تسوي
جات فاطمه وشافت بنتها بهالحاله وصرخت
|
|
بالمستشفى
فارس: ايش صار تكلمي
كانت تبكي ومو راضيه تتكلم
فاطمه: اتركها على راحتها اذا ارتاحت تتكلم
فارس شك بالوضع خصوصاً بعد ما استأذن ناصر ومشى وبعدها صار هالشي ولا عاد رجع ناصر!!
فارس: ناصر سوا لك شي
زاد صياح فايزه الي انقلب صراخ
فارس طلع من المستشفى مثل الوحش يدور على ناصر
فاطمه صرخت وطاحت على الارض
~
بعد شهر
~
حطت فاطمه يدها على فمها وهي تبكي
حامل؟
انهارت فايزه من البكي
مابغاه يمه مابغى
فاطمه:بيتزوجك
فايزه بصراخ: مابي يمه مابي مابي
فاطمه: على الاقل لين تولدين
بكت فايزه وهي تضرب بطنها وتبكي
يارب يطيح يارب يطيح
دخلت نجود بالقوه عند فايزه الي كانت رافضه تشوفها
وفاديه وراها تحاول تسحبها وتطلعها من الغرفه
طاحت نجود عند رجولها تبكي وتتأسف
نجود: والله مالي دخل سامحيني مالي دخل ولا ادري عنه تكفين تكفين فايزه انا اختك سامحيني
فايزه كانت تبكي ومنهاره
جت فاطمه ورفعت نجود من الارض وحضنتها
نجود: عمه صدقيني مالي دخل مالي دخل
انا احبهم واموت عليهم مثل خواتي مستحيل اسوي هالشي
طبطبت عليها فاطمه وهي تبكي
فاطمه: الحمدلله على كل حال
-تم الزواج-
بعد٩ شهور جابت سلمى
وبعد سنتين جابت سالم
وتم الانفصال برغبه منها
وعدم المقدره على تقبله
~
فارس: لو ماني برجال واخاف الله كان سويت فيها نفس ماسوا اخوها
لاكني اخاف الله بتزوجها وبوريها الويل
مثل مادمرت حياة اختي لادمر عيشتها وارميها رميه الكلاب
وليد: لاحول ولاقوة الا بالله
وناصر وش صار فيه شلون خليتوه يتزوجها
فارس: ابد كم كسر بضلوع والايد وشعره برجله وزوجناه اياها طرق لاكن برغبه منها تركته بعد طفلها سالم ولا الومها والله لو ماخوفي من الفضيحه على اختي كان قتلته بلحظتها الين اليوم ماطفى غضبي عليه الكلب
وليد: الله يصلح الحال
فارس وهو ينزل اكمام ثوبه بعد ما انتهى
امين
والحين تبي شي ولا امشي
وليد: لالا ماراح تمشي الا بعد ما نتقهوى
فيه مقهى قريب هنا
فارس: مرة ثانيه
يلا مع السلامه
وليد: بحفظ الله
~
عند البنات
كانت وله منبهره بالبيت وبجماله وتفاصيله
اخذوها لجوله بالبيت كامل
شافت غرف نوم البنات
غرفه الخاله فاطمه
غرفه الاطفال
المطبخ
وغيرها من الغرف
واخيراً جا دور غرفتها
طالعت فاطمه بالبنات وعطتهم نظره
فهموها ونزلو لتحت
اخذت فاطمه وله لغرفه فارس
وقبل تفتح الباب
فاطمه: واخيراً هذي غرفتك انتي وفارس
فتحت الباب وكانت الغرفه جداً انيقه بتفاصيل ناعمه
بيج مع تفاصيل بنيه
صاله صغيره وفيها طاوله دائريه بالوسط
وباليمين غرفه الملابس مع الحمام
وباليسار غرفه النوم
كانت جداً واسعه
وفيها كنبه طويله وقدامها طاوله و تلفزيون بالجدار
كانت وله منبهره بالغرفه
وله: هذي غرفتي ؟
فاطمه: ايه يابنتي واعذرينا على القصور
وله: اي قصور هذي ماكنت حتى احلم فيها
توجهت للتسريحه وكان فيه عدة انواع من العطور
مع منظم للميكب وكان فيه انواع الارواج والميكب
وله: هذي لي؟
فاطمه ايه حبيبتي
اخذت تتجول بالغرفه بذهول وتتفحصها
توجهت لغرفه الملابس تشوفها
فاطمه: افتحي الدولاب
فتحته وله ولقت فيه اجمل الفساتين والملابس
دمعت عيونها
وله: والله انه اكثر من الي استاهله
حضنتها فاطمه وباست راسها: لاوالله انتي تستاهلين اكثر من كذا حبيبتي ، ولاتشيلين هم محد شاف الملابس حتى البنات وفارس بس انا يعني البسي على راحتك بدون ماتشيلي هم انهم شافوها من قبل
وله حضنت فاطمه ونفجرت بالبكى
فاطمه تماسكت بالقوة وحاولت ماتبكي
باستها ومسحت دموعها
فاطمه: يلا خلاص لاعاد اشوف لك دمعه
ارتاحي الحين بدلي ملابسك سوي الي تبين
وان شاءالله نتقابل على العشا حبيبتي
هزت وله راسها
قرصتها فاطمه بانفها
امسحي دموعك وعدلي مكياجك الماسكارا ساحت من الدموع لايجي ولدي ويشوفك كذا توك عروس هههه
ضحكت وله معها وهزت راسها بالموافقه
فاطمه : عاد ارتاحي الحين ورانا عزيمه بالليل
هزت راسها
جت فاطمه بتطلع من عندها
والتفتت عليها ورجعت
فاطمه : والله اني خجلانه اسألك
بس فارس قرب منك
مافهمتها وله وطالعت فيها
فاطمه: يعني دخل عليك؟
وله نزلت راسها بحياء وهزت ب لا
فاطمه: معليه توكم بالبدايه واكيد يبي ياخذ عليك بالاول
وبعدين يجيك انتي بس لاتخافين
هزت وله راسها بحياء
فاطمه: يالله اجل بروح اكمل شغلي وانتي ارتاحي
طلعت فاطمه من عندها
اما وله ظلت تتجول بالغرفه انسدحت بالسرير وبالكنبه وجلست بالارض ودارت بكل الزوايا
وله: ماني مصدقه هذي كلها لي
توجهت للكنبه وجلست عليها
هنا بذاكر
وتوجت للتسريحه وجلست عليها
وهنا بتجهز للدوام
وقفت بنص الغرفه وصارت تدور من الفرحه
يمه شوفيني كيف مرتاحه ومبسوطه
شافت الوقت وكانت الساعه قرابه الثانيه ظهراً
قررت تاخذ قيلوله عشان وراهم عزيمه على شرفها
فتحت الدولاب وكان جداً منظم
البجايم بجهه والفساتين بجهه وملابس النوم بجهه
تأملت ملابس النوم بحياء
هذي مستحيل البسها الحين
قررت تاخذ بيجامه كانت توصل لركبتها بيج
وله: هذي مناسبه ومريحه
لبستها وتوجهت للاناره قفلتها
وتوجهت للسريح انسدحت وهي تحس بسعاده غامره
قفلت عيونها وهي تفكر في حياتها مع فارس
ودعت: يارب يسر لي
غمضت عيونها ونامت بهدوء
~
دخل فارس للبيت يتسلل بهدوء
وجا بيطلع لغرفته بس استوقفه صوت امه
فاطمه: وين كنت ؟

انتهى البارت

اسفه على التأخير
واسفه لقصر البارت

اتمنى يكون فيه تفاعل عشان اكمل

شكرا لكم