في ثاني يوم في محل ابو رعد كان الجالس ابو رعد و رعد وفيصل و عبدالعزيز ابو عبدالله
دخل ابو تركي وجلس وبدا يسولف معهم اشوي وجاء تركي وجلس
ابو وتركي : تصدق يا محمد ابي اخطب حق تركي
اضحك ابو رعد : مبروك مبروك ومنهي يلي تبونها
ابتسم تركي وقال ابو تركي : اخت عبدالعزيز سلمى وودنا انك توافق يا عبدالعزيز
طالع رعد في فيصل
فيصل يلي اعيونه كانت بتطلع من مكانها شد على يدها قرب رعد منه : اسكت اسكت
فيصل وعيونه حمرا : لا لا وش يقول ذا
لف فيصل على عبدالعزيز : عبدالعزيز البنت لي لي وانا ابيها
تركي : بس انا خطبتها اول يعني خطبتك ما تجوز
قرب فيصل ومسك تركي من ارقبتها : والله ما تاخذها ما تاخذهااااااااا
تركي : وخر عني وخر باخذها غصب عنك
وقف ابو رعد وابو تركي و ابو عبدالله قرب رعد وهو يؤخرهم عن بعض ويسحب فيصل وفيصل يصرخه : والله ما ياخذها تسمع ما ياخذها ااااا
ابو رعد وهو يصارخ : رعد خذ ها الاهبل عن وجهي قليل الادب
ابو عبدالله يهدي ابو رعد
آبو تركي : وش ذا الحكي يا ابو رعد علم ولدك الادب
وقف ابو تركي وهو ياخذ تركي ويمشيء معها
تركي وهو يمشيء : باخذها يعني ياخذها سامع
فيصل وهو يحاول يفكه من رعد وعبدالعزيز يلي واقف وهو مصدوم
فيصل : فكني فكني والله لاذبحه والله
صرخ عبدالعزيز: خلاص انت ويها ترها اختي انا والاحترام لعمي ابو رعد وابو عبدالله. ول وريتكم اثنينكم اختي هي يلي تحدد اذا تبي فيصل ول تبي تركي ومشيء عبدالعزيز
رعد اف فيصل : انت شو فيك وش فيك اهجد
فيصل : اسمع وش تقول بياخدها مني بياخدهاااااا
ضرخ رعد فيه : البنت بتختار خلاص واذا اختارتها معناتها ما تبيك
وخر فيصل وهو يمشيء ويخليهم الحقها رعد لف فيصل : رعد خلني بروحي
رعد : والله لو تموت ما خليتك تستهبل انت اخليك وانت كذا
مشيء رعد وفيصل ساكت وهو يمشيء جنبه ويفكر
مسك رعد كتفه : هدأ ياخوي اهدا
فيصل : اشلون اهدا وانا اشوفها تروح من يدي
.......................................
رجع عبدالعزيز البيت وحصل رسيل وسلمى جالسين مع بعض يسولفون
رسيل : ياخي صدق وش ذا
اضحكت سلمى وطالعت في عبدالعزيز: عزوز وش فيك
عبدالعزيز ساكت ودخل غرفتها طالعت رسيل في سلمى وقامت : بروح اشوفها واجي
سلمى : تمام
تحركت رسيل لغرفتها حصلت عبدالعزيز جالس على اسرير قربت منه : عبدالعزيز وش فيك
اف وطالعها : بقول شيء
رسيل استغربت : قول
عبدالعزيز : لو اثنين يبون اختك وانتي ما تدرين من تختارين واحد منهم انتي تثقين فيه وقرب منك حيل وثاني كان صديق طفولت وتدرين انه مارح تخذل فيه
رسيل امسكت يده وابتسمت : شوف دام لختك هي يلي اختار هي يلي بتعيش معهم لازم هي يلي تختار من تبي ومين ترتاح له تصلي استخاره وهي تختار
عبدالعزيز: بس اخاف واحد منهم يزعل
رسيل : ما بيزعل لان هي يلي بتختار
أبتسم عبدالعزيز: وحضنها الله لا يحرمني منك يارب انا بروح اقول لسلمى
رسيل : وعمتي بعد خلها تعرف ما يصير كذا
ابتسم ابتسامه عريضه : معك حق
طلع عبدالعزيز من الغرفه وحصل سلمى مع امها جالسين قرب مجلس : اسلام عليكم
الكل : وعليكم اسلام
ام عبدالعزيز: وش فيك يا ولدي
قرب عبدالعزيز : ما فيني شيءٍ يمه. وطالع في سلمى : عندي موضوع يخص سلمى
سلمى : وش قول
عبدالعزيز: في اثنين اخطبوك في نفس الوقت
انصدمت ام عبدالعزيز وسلمى
ام عبدالعزيز: مين
عبدالعزيز: فيصل ول عمي محمد و تركي تعرفين صح
سلمى : يلي كان معك قبل
عبدالعزيز ابتسم : اي وانا ابي تختارين من مين تبين والاختيار الاول والاخير لك لا تخافين
سلمى : انت مين تحس احسن
ام عبدالعزيز: اكيد فيصل
عبدالعزيز: انتي يلي بتختارون والكلمه لك صلي استخاره واذا ارتحتي امين قولي محد بيجبرك
اسكتت سلمى وقامت لغرفتها افكر وهي مصدومون
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
اساعه 11 بليل دخل فيصل ورعد البيت
كانت ام رعد وابو رعد وايلان وسراب جالسين في اصاله ينتظرونهم
دخل فيصل وما سلم ول حتى قال شيء دخل غرفتها على طول وراه رعد يلي سلم
ابو رعد : فهمت الاهبل هاذا
رعد : فهم فهم يبه ارتاح انت
ام رعد بحزن : الله يثبت قلبك يولدي
ايلان وهي تطالع ام رعد : خلاص عمتي يمه دخلو ناموا لا تتعبون
ابو رعد : اي يلا كل واحد على غرفتها اليله طولتوا ا دخلت ايلان غرفتها وابو رعد وام رعد غرفتهم ورعد مسك يد سراب وتوجه لغرفتها
داخل الغرفه
سراب اجلست : رعد وش اسالفه
رعد بعد ما بدل وخلص : اسالفه ان الفيصل يحب سلمى ويموت فيه واليوم ............... بس ورجعنا
انصدمت سراب من كلام رعد : رعد اشلون يحبها وشلون صار كذا
رعد : والله اني فهمته بس هو يحب ان محد بيخطبه
سراب : يروحي يا هو مسكين
طالع فيها رعد : قلبي يعورني عليه مسكين قلبه بينكسر اذا رفضتها
سراب امسكت قلبه : لا لا ان شاءلله لا ما يقدار فيصل كامل كل ذا
رعد طالع فيه : اذا ماهي له فا العوض اجمل لا تخافين
سراب : اللهي يعنين ما اعرفها يحبها
رعد: محد توقعع سراب حبيبتي يلا نامي انتي حامل وتعبتي
سراب : بذي صادق والله منهد حيلي ابي انام
ضحك رعد : كلها ولدي متعبك
ابتسمت سراب بعتب : واجد واجد والله
نزلت سراب راسها لصدر رعد ونامت بحضنها
نامت سراب وبعدها رعد وانتهى هاذا اليوم
.............................::.:........
ثاني يوم العصر في بيت عبدالعزيز
كان جالس في الغرفه عند رواق المستشفى ورسيل تجهز اغراضه بتروح بيت اهلها
طقت الباب سلمى عبدالعزيز: مين
سلمى: انا
وقف عبدالعزيز وفتح الباب : قررتي
هزت راسها سلمى ومشيء معها لين غرفتها دخل وسكر الباب : قولي اسمعك
سلمى : شوف انا فكرت با الجها يلي برتاح فيها ابي واحد متوظف وعنده راتب ومعتمد على نفسه
عبدالعزيز بحزن: يعيني تركي صح
نزلت راسها : اي
عبدالعزيز: اذا على الفلوس فيصل اغنى منه واذا على الاعتماد على انفس ابو رعد هو يلي رافض
مسك وجها عبدالعزيز: سلمى استخرتي
سلمى وهي كذابه : اي وارتحت
عبدالعزيز بخيبت امل : مبروك بقوله يجي يخطبك
قرب وحضنها وطلع
سلمى يلي كانت تحت صدمه من كلامه وهي تدري بحب فيصل له بس ما تبي واحد طايش اجلست وهي تفكر في الموضوع
...............
عند عبدالعزيز يلي دخل غرفتها وجلس بضيق جاته رسيل : وش فيك
قرب منها وحط راسه على رجلها : اختارت
رسيل : طيب ليه مضايق
عبدالعزيز : اختارت يلي انا ما ابيه
ابتسمت رسيل ابتسامه حزينه : الله يوفقه وش فيك هي يلي بتعيش وهي حره لا تزعل انت وتتتضايق
عبدالعزيز : صح والله بس الموضوع ان يلي خطبه فيصل
انصدمت رسيل وكان احد رمى عليه مويه بارده : ا ا ايش
عبدالعزيز رفع راسها : شفتي يلي صار ..................... عشان كذا
رسيل : يعني فيصل يحب سلمى وسلمى ارفضت
قرب ومسك يدها : هاذا يلي صار ومش بيدنا
،..............................
في بيت ابو رعد كان الوضع متكهرب من كل جها وقفت سراب : ايلان يمه نروح بيت عمي عبدالله حنين اهناك ولين واذا جاءت رسيل تلحقنا
ايلان وقفت : يلا خلنا نروح ونغير جو
ام رعد : روحوا انا مابي بجلس مع ولدي
اجلست سراب : يمه وش ذا الحكي وفيصل ان شاءلله ما فيه الا كل خير
ام رعد : سمحولي يا بنات مابي اروح ويا ويلكم اذا ما رحتوا
حبت سراب راسها وبعدها ايلان وعلامات الحزن واضحه عليهم توجهت كل وحده لغرفتها
