ـ
- هذه المرة بالذات أستغني عن فكرة المحاولة، لم احصد من محاولاتي السابقة سوى خيبات متتالية فلتمضي الامور حيث قدُر لها ان تمضي
مرَّ عمرًا كاملًا وأنا أنتظر الألم أن يزول لكنَّهُ لم يستجيب ، كبُرت وكبُرت حتى انقضى العمر، وشارفت أنا على الزوال، و اسودت أيام حياتي كلها
-ملامح التعب باتت واضحة على وجهي أكثر من أي وقتٍ مضى، كل طرق الشفاء أضعتها وكل سبل الحياة الهنيئة فقدت سبيلها
ما اعرفه في هذا اللحظة، أنني آثرتُ مرافقةَ وجع ما أعانيه على مُداراةِ رغباتٍ ليست لي، أُحبُّ حزني لطالما كان دافعًا لمقاومة بلادةِ الحياة.
أنا لست بخير ، أنا محطمة مِن الداخل ، حزينة باهتة مُنطفئة مكسورة ، كنت أعيش على أمل أن غداً سيكون أجمل وسينتهي كُل ذلك الكابوس ، كنت أبتسم في كُل مرة كنت أشعر بِها بالحُزن ، كنت أفكر بالآخرين كنت أهتم وأبادر وأفعل المُستحيل لأجلِهم ، كنت لا أحب رؤية أحدهم حزين دون أن أواسيه كانت أُمنيتي الوحيدة أن يشعر بي أحدهم دون أن أتكلم ، أن يفهمني لو لمرة واحدة ، أن يعرف المقصد مِن كلامي دون الشرح المُستمر أن يُبادر أحدهم لأجلي
لأجل إسعادي ، لكِن لا بأس ولا يأس ولا إنطفاء أنا أجاهد للبقاء على قيد الحياةلم أكن مستعدة لكل هذا الحزن ، لأيام التشرد هذه والعزلة
كان قلبي يرتب نفسه بشكل عادي يناسب حياة عادية لا شيء أكثر ، لا شيء أقلكنت أظنها أياما و تمضي ، فإذا بها كانت حياتي
لست وحيدةً ، أدرَّكت بعدما أُغلقت علي الأَبواب مَدىٰ حزني ، أَلا تعرف أبدًا بإِن المُخالطة تلهي قلب المَرء عن التحديق في حزنه وبؤس شقائهِ القادم.
أنا معتمة يا صديقي ، ولست موطناً آمناً كما تظن ، ولا أستطيع أن أكون لك المنفى في هذه الحياة ، فأنا أغرق في حزني كل يوم ولا أستطيع إنقاذ نفسي
لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معيّنة من البعد ، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا ، فالحواجز تبنى ، والمشاعر تبهت ، وكل الأمور تشير إلى أن الطرف الآخر لم يعد نفس الشخص الذي عرفته ، لم يعد بئر أسرارك ، ملاذك الآمن ، لم يعد بيتك الدافئ الذي اعتدت اللجوء له
رغم بشاعة الموقف ، إلا إني شاهدت وبشكل مستمر طريقة تحول شخصي المفضل إلى شخص غريب ، شخص لا أعرفه ابداً
أَ هذا ما أنا عليه فعلا؟ خالية من الأحلَام و الطموحات؟
أين هي لاڤندرياس السابقة، تلك التي لها عائلة، اصدقاء و أحلام
كانت لها حياة بسيطة و سعيدة، لكن للقدر رأي آخر،
لم يقترن مُسماي بالسعادة مُطلقا و لا أظُنُّ أنَّه سيفعل لكن لا بأس بالمحاولة مرةً أخرى و البدء من جديد.
مِن هنا ستبدأ رِحلَتنا مع لَاڤندرياس فرَانشيني، قِصة جديدة، شخصية جديدة، حبكة مختلفة و حياة أخرى، سنشاركها حياتها، طموحاتها، سقوطها و قيامها معاً، إذاً هَل ستُواصلُون الرحلة معنا أم ستتخلون عنا؟!.
Lavendreas Franchini
"الوجهُ مِن فرط الجمالِ كأنهُ قمرٌ تجلّى في الظلام الأدهم ."
Leox Rovalis
"أنا الذي في كُل معاركي مُنتصر مالي أمام حسنِ عيناها أخسرُ ؟"
هذَا حسَابي على الإنستغرام سأبدأ عَن قرِيب نشر ثِيمات و و غيرها فِيما يخُص الروايَة
_starrxy_
"Kisses for u stars "...
أنت تقرأ
𝖬𝗒 𝖦𝗈𝗅𝖽𝖾𝗇 𝖲𝗐𝖺𝗇 |ذَهبيَّتِي
Kurzgeschichtenلافندرياس شُغفت بالباليه منذ نعومة أظافرها لكن والدها كان معارضا لحلمها راغبا منها اتباع خطواته لتصبح سيدة الأعمال و مصممة الأحذية الأكثر شهرة. ليوكس شخص طموح مزدوج الشخصية هادئ و صاخب في نفس الوقت، رجل ذو مبادئ و محترم. جمعهما الطموح و الشغف، ماعسا...