Part 04:أوّل رقصَة.

682 62 68
                                    

عـجباً بِمَن ينظرُ إِلي

عيناك ولا يـعشق! .

.........................................................

بدأت الموسيقى بالارتفاع بينما امتلأت قاعة العرض بالأنوار. وقفت الفتاتان، رين ترتدي فستانًا أحمر ساحرًا يلفت الأنظار، بينما ارتدت لاڤندرياس فستانًا أزرق براق كالبحر. تقدمتا بثقة نحو منصة العرض، حيث اجتمعت الأضواء حولهما وتألقت كأنها نجوم ساطعة في الليل

تقدمتا بأناقة على طول المنصة، تباينت ألوان فساتينهما مع بريق الأضواء ولكنهما استمرتا في سرقة الأضواء. الفتاة ذات الفستان الأحمر تمايلت بتفاصيله المتلألئة مع كل خطوة، بينما انسكب فستان اللون الأزرق كالموج على أرضية المنصة مع كل خطوة تخطوها الفتاة الثانية. همست الأضواء وهبت الأقمشة، مما خلق لحظة ساحرة لا تُنسى.

وسط هذا البحر المتلألئ من الألوان، بدأ عرض مجموعة الأزياء بإتقان يدعو إلى الدهشة. تألقت التصاميم المبتكرة والقصات الراقية مع كل خطوة، مما أضفى جواً من الأناقة والفخامة على العرض...كما انعكست تفاصيل الأزياء ببراعة مع كل حركة تقوم بها العارضات، وكأنهن يروين قصة فريدة من نوعها بأناقة لا مثيل لها.

وسط تصفيق حار من الجمهور، استمرت العارضات في عرضهنّ بثقة مذهلة

وسط كل هذا أعينه كانت تبحث عنها هي فقط، عسليتاها أسرته كما فعلت بمن قبله و هو واثق من هذا

في الطرف الآخر من القاعة كانت تقف قرب شقيقها و خطيبته و والدتها حول إحدى الطاولات، كانت انظارهم موجهة ناحية لارس و هو يتحدث " لأصدقك القَول لاڤي، لم أكن أتوقع أن يليق بك لهذه الدرجة، لقد أذهلتني فعلا"

هزت رين رأسها توافقه الرأي " بحَقك سلبت من العرض أضواءه، لاقَ بها بشكل غير معقول، ألا توافقيننا الرأي أمي باولا؟ "

نفت المعنيّة رأسها "بلى، كيف لي أن أعارض و أنا التي لم تستطع أن تشِيح بنظرها عنها"

صدرت ضحكة خافتة من طرف لاڤندرياس "أظنّ أنكم تبالغون بعض الشيء"

" لا نبالغ أبدا، بل هذا قليل في حقك، أأعترف لك بِشيء؟ لو كنت رجلا كنت لأتزوجك من عديم العقل هذا الذي يفكر بتفويت فرصة مواعدتك أو الزواج بك"

حدجها لارس بنظرة شخصٍ مغتاض، جديّا تحب استفزازه و تعرف الطرق المُثلى لذلك
لقد اكتفى من هذا بحق لذا عليه تغيير دفة الحديث "إذن غَاليتي أتسمحِين لي بسرقة هاتين الجميلتين منك لعدة دقائق؟ أريدهن أن يتعرفن على بعض الأشخاص المهمين"

𝖬𝗒 𝖦𝗈𝗅𝖽𝖾𝗇 𝖲𝗐𝖺𝗇 |ذَهبيَّتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن