نزلت رواية جديدة اسمها (غرام العنقاء) تابعوها ❤️
وده اقتباس من الرواية ❤️بعد أن أنهت كل شغل المنزل .. طلبت من زوجها بهدوء:
- سامح انا عايزة أروح أزور بابا في المستشفى .. ماما قالتلي إنه اتحجز وتعبان اويتدخلت أمه في تلك اللحظة فجأة بينهم :
- هو أنت كل شوية تروحي تزوري أبوك.. ما تشوفي مصالح البيت الأولتجاهلتها قائلة لزوجها بأدب:
- سامح بعد إذنك عايزة أروح أزور بابالم تجبها حماتها الا بـ مصمصمة شفتيها بامتعاض ثم قالت:
- هو أنا مش رديت عليك أنا الأول ؟- ماما عندها حق يا كاميليا شوفي شغل البيت الأول
هزت رأسها ودموعها تتساقط بعنف:
- ده بابا يا سامح !!! بقولك بابا تعبان.. أنت بتهزرتدخلت شقيقته قائلة:
- ما تشوف مراتك يا سامح بتعلي صوتها .. واضح إنك مش عارف تحكم على مراتك خالص ولا تمشي كلمتك عليهانظر الى زوجته بحدة وهو يشير اليها بإصبعه علامة الصمت :
- في إيه يا كاميليا مالكلتزفر بغضب منفجرة.. بعد أن تعدى كل حدود النذالة معها:
- هو أنت بتعمل راجل علي أنا بس .. ده اللي أنت شاطر فيههتف بعصبية شديدة :
- قصدك إيه !!! طب مفيش نزول يا كاميليا من البيت ..ردت بعناد وهي تُشيح بوجهها عنه:
- لا هنزل ده بابا .. حرام عليكردت حماتها بتجاهل :
- هو مش جوزك قال لك مفيش نزول .. ابقى كلمي بابا في التليفون اتطمني عليه.. وكلمة كمان هخليه ياخد منك التليفونخطر ببال شقيقته نجلاء المتزوجة شبه المقيمة معهم بالمنزل فكرة شيطانية خطيرة :
- ما تاخد منها التليفون .. هي كده هتكلم أختها فاتن الحرباية دي اللي بتقعد تتكلم عن حقوق المرأة والكرامة وتخليها تيجي تاخدها هي وأخوها الصغيرصرخت بها مدافعة :
- اخرسي أنت متقوليش كده عن أختي .. انا أختي أحسن منك بكتير .. متجيبيش سيرتها على لسانكصاحت أخته ببراءة مصطنعة :
- شايف قلة أدب مراتك يا سامح !! ده انا أختك ومقدرش أعلي صوتي عليك .. ده أنا بعملك حساب على طول وبحترمكنظر لزوجته نظرة أرعبتها قائلًا بكل قسوة :
- أنت إزاي تتكلمي كده مع أختي ؟؟ هاتي التليفون ده كده يا كاميليا.. لا فيه تليفون ولا نزول لمدة أسبوع ولو فكرتي تنزلي من ورايا تبقي طالق..بلعت ريقها بهلع ؛ لقد قال كلمة ما أصعب وقعها على آذانها ! :
- لو خرجت هبقى طالق !!! ليه بتقول كده .. ليه تحلف بكده غلطليشدد ذراعيه عليها و يغرس أصابعه في ذراعها و هو يقول متعصبًا .. بصوت خال من أي رحمة:
- أيوة لو خرجتي تبقي طالق يا كاميليا.. مش هسمحلك تخرجي