مانوييل: أصدقائي ... أحست تغير نبرته ما إن ذكرهم
بينما ابتسم بحب وكأنهم العالم بالنسبة له و هذا
جعلها توميء له لتكمل : لدي بعض الأسئلة لك أتمنى أن
تجيبني عنها هل أنت موافق ..
أوما لها بهدوء: حسنا ... بما أنني لن أضاجعك
فالنقتل الوقت بكلامك الفارغ .
هزت رأسها لتشابك أصابعها مع بعض ثم أسندت ذقنها
عليهم لتبدأ بأول سؤال : هل تعاني من إضطرابات في
النوم ...
مانوييل أجل
ليفانا : صداع الرأس !! ... أوماً لها لتفعل المثل ..
ليقانا : مشاكل في الجهاز التنفسي!!
مانوييل : أجل .... أومأت له لتقول بينما تقطب
حاجبيها و تضيق عينيها : حسنا ... هل تعرضت من قبل
إلى سكتة دماغية !!!
سكت قليلا و أقسمت أنها لمحت شبح إبتسامة لبضع
لحظات
من الثانية و لكنه أخفاها بسرعة ليجيبها بنبرةهادئة ربما
ليقانا بإستغراب: ماذا تقصد بربما .. هل تشك أنها
حدثت معك
أشعل سيجارة أخرى لنفسه ليجيبها بينما ينظر داخلعينيها بنظرات غريبة : لست متأكدا ... فأنا رجل قوي
كما ترين .... ربما أكون تعرضت لها بدون أن أشعر .....
هذا حقا جعلها تضحك ... تبا له لم تصادف مريضا مثله
من قبل .. أردفت بسخرية : مغرور أيضا ....
مانویيل : هذا لا يسمى غرور ... هذه ثقة في النفس
أيتها الطبيبة الجميلة
اومات له هازتا رأسها بسخرية لسان متمرس ... ماذا
يوجد في جعبتك أيضا الإبهاري ..
مانویل متحسسا بنبرة خبيثة : أشياء راءعة إذا أردت
اكتشفيها بنفسكليقانا مغيرتا الموضوع : حسنا ... حسنا ... هل يمكنني
أن أكشف عليك .... لاحظت كيف رفع حاجبه لتلعن
نفسها و هي تسمع نبرته الخبيثة : سبق و أخبرتك
أن نلهو قليلا و رفضتي... ماذا حدث الآن لتغيري
هل هو لساني المتمرس ... أوه دعيني أخبرك
رأيكي
هو ذو خبرة كبيرة ... أمضى سنوات في الميدان .
هذا جعلها تضحك بأعلى صوتها لتمسح دموعها
و أردفت بين ضحكاتها: أنا لا أطلب منك أن تخلع
ملابسك .. إرفع أكمام قميصك لأرى شيئا فقط
مانويل: إفعلي ذلك بنفسك
تنهدت لتجلس بجانبه ثم أمسكت ذراعه و قامت برفعكم قميصة بينما أحست بنظراته على عنقها و أنفاسه
التي استطاعت سماعها بوضوح ... ما إن أنهت رفع
کم قمیصه شهقت من آثار النذوب و تلك الوشوم التي
تغطي ذراعه ... لم ترى في حياتها أشياء بشعة كهذهمانوييل:ماذا ... هل رأيتي فلم رعب ...
إبتلعت ريقها بينما تتفحص ذراعه لتقول بينما رفعت
نظرها لتتقابل عيناها مع خاصته : هل يمكنك أن تخلع
قميصك
مانوييل ببرود: أخبرتكي أن تفعلي بنفسك ... أنا لست
خادما لدي سعادتك
أومأت له مجددا ثم قامت بفتح أزرار قميصه ... بينما
كان هو مسترخي تماما مرجعا ظهره للخلف ... كانت
تفتح الأزرار بطريقة تحاول فيها أن لا تلامس أصابعها
عضلات صدره ويبدو أنه لاحظ ذلك لأنه إبتسم ولأولمرة لا ينظر لإمرأة على أنها عاهرة .... أوه تبا كم أثارته
هذه الطبيبة ... سيتسلى بها حقا هذه الفترة ... تبين أن
السجن ليس ممل لهذه الدرجة ... على الأقل سيخرج
بثمار نافعة منه .... أولا سيضاجع روح هذه اللعينة حتى
تقع بحبه و بعدها سيستغلها جيدا ليأخذ ما يريده من
عائلتها .
والدها كالألم في الجمجمة يطبق على روحه اللعينة و
كأنه لا يوجد في العالم غيره هو و رجاله ... و لكن هيا
سیعطیه صفعة قوية جدا بصغيرته ... رغم أن شيء به