الفصل التاسع

220 3 0
                                    

دخلت ذلك القبو المظلم والبارد وهى تشعر بالخوف بل والرعب....لم ترى ضوء الشمس إلا من تلك الفتحة الصغيره جدا الذى يتسلل إليها ضوء خافت من شده صِغرها...فقط هذا هو الضوء الموجود في ذلك القبو.
هى تخاف كالجحيم من الظلام لكنها مجبوره ان تبقى فيه حتى تنقذ تلك الطفله التى تعتبرها ابنتها التى لم تنجبها بعد
وبعد دقائق معدوده سمِعت صوت من ورائها يردف بخبث : أهلا أهلا بالسنيوره
لتردف بخوف وهى لا ترى هذا الشخص: انتَ مين
ليقترب منها بينما هى تغمض عيناها من الضوء الذى داهم عيناها فجأه ليمكنها من الرؤيه لتردف بصدمه : انت !!!!!!!!
كريم بسخريه : ايوه انا ولا عايزه حد تانى.....ما انتى مقضياها مع الرجاله وعامله عليا انا شريفه..!
اعتلت ملامح الغضب وجهها لتقول بصراخ : انت ازاى تسمح لنفسك انك تتجرأ وتقول عليا كده انا اشرف منك يا حيوان لتهم برفع يدها لتصفعه
لتجده امسك معصمها بقوه كبيره شعرت ان كتفها سنفصل عن ذراعها وهو ينظر لها بعنف جعل منها تبتلع ريقها بخوف
لتردف بحده : سيب ايدى
لم تشعر الا بشخص ما يضع قماشه سوداء على عيناها ولاصق على فمها
سرعان ما احست بنفسها جالسه بسياره وكانت سوداء فخمه لتنطلق مسرعه....
بعد قليل
توقفت السياره اسفل بنايه ما ترجلت من السياره بمساعدته ليجرها وصعدوا درجات السلم الرخاميه حتى توقفت امام مكتب
احست بتلك القماشه التى على عيناها نُزِعتْ وتلك الاصقه التى تعانق فمها
فنظرت لتلك اللافته المُعلقه صُدِمت عندما علمت بأنه مكتب لمأذون شرعى...
هل سيتزوجها!!!!!!!!
قالت له بخفوت ودقات قلبها تتسارع من شده الصدمه : ااانت جبتنى هنا ليه؟!!
حدجها بشراسه وقال : عشان انتقم منك ياحلوه...مهو مش انا اللى واحده زيك ترفضنى
دق قلبها بعنف نعم ستحتاج دوائها الان...
قالت بذعر : اانا مينفعش اتجوزك
نهرها بشراسه وغضب : انا لا وحبيب القلب صح مش كده........ خلاص يبقى تترحمى على حبيبه من دلوقتى
لترد عليه بشجاعه لا تعلم من أين اتتها : اانت مش هتقدر تعملها حاجه
ليقهقه بهسيريا ثم يمد يده لها بهاتف ترى قناص يترصد لها ومن غيرها(حبيبه)
لتشهق بفزع: لالا ارجوك متعملش كده
ليبتسم بخبث : عارفه دا مستنى منى اشاره ويخلص عليها
لتهز رأسها بعنف مما تراه ثم أمسكت يده وهى تتوسل وفجأه انهارت بالبكاء
ليدرف لها بتحذير : اخلص عليها ؟؟
لتردف بفزع : لالا خلاص ااانا موافقه
بعد لحظات تم كل شيء....وخرج كلا منهما شارد فى عالمه......هى تفكر ب حبيبه وانه لم يترك لها حلا آخر
وهو
كان شارداً فيما حدث......كيف يتزوجها ويقربها له؟!!
هل فعل الصواب؟؟!.......لا ينكر انه يريدها وبشده ولكنه أراد الانتقام اكثر
تنهد وهو يريح نفسه...لن يعرف احد عندما يمل منها سيطلقها وينتهى الأمر........
بعد فتره
صف سيارته أسفل بنايه ضخمه وأخذها ودخلت واردف بسخريه: اتفضلى يا هانم!!
دخلت بقلق وهى تدعو الله ان يمنحها القوه والصبر لتسطيع الصمود أمامه
دلف بعدها واغلق الباب واخذ يشرح لها اركان البيت
ثم قال : دا البيت اللى بريح فيه... ساعات ببات هنا وساعات ف الفيلا.....بس بما انى عريس هقضى كام يوم هنا.. ثم امىخا بأن تتجهز ل ليلتها الأولى وخرج من المنزل نهائياً!!!!!
بينما هى دخلت الى المرحاض ووقفت أما المرآه تنظر لانعاكسها قليلا ثم بدأت بالانهيار من البكاء
يالله كيف ستصمد أمامه؟؟؟!!
حاولت تهدئه نفسها واقنعه بأن الأمور ستكون على ما يرام ولكن عليها فقط التحلى بالهدوء
سوف تعترف حلك طويل ليس اكثر وستفيق منه قريبا ...
اخذت قرص من دوائها واخفت العلبه خلف المرايا في المرحاض......
وبعد قليل فُتِح الباب دخل للشقه وكان معه أكياس بها طعام وتضم ملابس لها....دخل باحثا عنها
وجدها تجلس فى الغرفه ترتدي ملابسه وكانت غارقه بها ففرق الجسد بينهما كبير للغايه
اقترب يتأملها ثم قال بسخرية_ايه اللى انتى لابساه دا ؟؟!
اجابته بإحراج : مكنتش لاقيه حاجه غيرها ف لبستهم
قال بضيق : عادى كنتى اقعدى من غيرهم....تلاقيكى كنتى متعوده مع الرجاله اللى بتقعدى معاها وتنهد بغضب عندما تذكر ذاك الشاب الذى كانت تجلس معه
اردف بحده افزعته: قومى يلا حضرى الاكل انا جعان
اردفت بملل وهى تقلب عيناها : مش بعرف اطبخ وو
صمته عندما لمحته يقترب منها وهو ينظر لها بحده ووو
---------------------------------------------------------
وفى يوم من الايام

جلس هشام امام مكتب فادى بغضب: انا تعبت يا فادى
تعبت وفاكره ان اللى هى بتعمله دا هيخيل عليا !
فادى بهدوء : اهدى يا هشام المواضيع مبتتحلش كده......
فجأه سمعوا اصوت بالخارج وانفتح الباب بعد خبط العسكرى ودلف للداخل ومعه رجل يصرخ :انا هعمل وهسوى ..تسمر فادى وهو يرى أمامه تلك الحوريه تبكى فى يد الرجل !!..فقال الرجل : انا خليل النادى...البت بنت ال******دى سرقتنى وانا عاوز اقدم بلاغ ..نهض فادى من خلف المكتب واقترب منهم وقال بغضب مكتوم : صوتك يوطى يا سى خليل ثم توجه بنظره لتلك الفتاه الواقفه أمامه والتى كانت تشهق بعنف من البكاء وأثار الضرب ظاهره على وجهها بعنف توقف الزمن من حوله عندما رفعت نظرها له تنفى ما قاله ذاك الرجل فى حقها وياليتها لم تفعل فقد وقع أسير لعينيها تلك العيون الذى اقسم انه لم يرى بمثل تلك الحيون طوال حياته فهو احتار فى لونها اهى عسل اصفر صافى ام ذهب يلمع بشده من جماله
آفاق من تأمله على صوت خليل : البت بنت الكلب دى سرقتنى ف فلوسى
قالت البنت ببكاء : لا والله ابدا انا..انا اخدت منه فلوس بس رجعتها تانى والله
خليل : دى كذابه يا بيه كمان دى مش اول مره تسرقني!!
فادى بغضب : خلاص حقك هيرجع انا عارف الأشكال ال**** دى كويس
نظرت له ميار ببكاء من عيونها التى احتار فى لونها..للشعر بغصه فى قلبه لا يعرف سببها وظل ينظر لها ثم هتف بصوت زاعق : تعالى يا عسكرى ارميها ف الحجز للتتمسك ميار فى يد خليل ببكاء : ابوس ايدك انا مختش حاجه انت عارف ....ليه بتعمل كده ...ثم ضاع صوتها وهو يبتعد بعد أن أخذها العسكرى
جلس خليل بانتصار هو يعرف انها لم تسرق شيئ ولكنه عرض عليها ليله ..وصُدم من نفورها ورفضها حتى بعد تهديده بحبسها فمن تلك الساقطه حتى ترفض خليل ثم قال لفادي : هو يا حضرت الظابط انا لو اتنازلت البت هتطلع صح؟!.. اومأ فادى واردف : اه بس لو اتنازلت !!....واعتقد انك مستحيل هتتنازل عن الفلوس الكتير اللى ذكرتها دى ...ولا اى واتفضل بقى أمضى على اقولك خلينا نخلص
اردف بإضطراب : هو ينفع اتكلم معاها خمس دقايق على انفراد
ليردف بغضب : هو فرح ابوك ولا اى ....وبعدين انت جاى تاخد حقك ولا تهددها بالحكومة
ليردف بتلعثم : يا باشا انا كلنت قصدى خيير
ليشير للعسكري بإحضارها
بعد قليل دق العسكرى على الباب ليردف : المتهمه ميار حامد متولى يا فندم
ليصدم فادى من الاسم إنه نفس الاسم ووو
------------_____________-------------___________
ومن هنا تبدأ الأحداث الأكثر اثاره وتبدأ اقصوصه العشق....
بارت كبير اتمنى تدعموني بالتصويت للبارت
وتقولولى رأيكم
وقاتمنى لكم قراءه ممتعه

على قيد الحياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن