الفرصة الأخيرة

ليلة طويلة

"نشاهد فقط!؟"

نظرة جيني الى كيرا التي كانت تبتسم وهي تنظر الى أني .

"اجل من يعلم ربما تعجب باحدا هذان الوغدان ، فهما بمستواها على اي حال"

تخرج ضحكه مكتومه من فم كيرا بعد قولها هذا كلام ، لقد كانت تشعر بغير شديدة من أني من بداية الحفلة ، ليست الغيرة بسبب انها جميلة ! ولكن بسبب ان ستيف لاحظ مدة جمال أني ، نعم كيرا معجبة بستيف كثيرا !

تنظر اليها جيني وتحاول ان تتجنب الموقف ، تفكير ماذا لو تركت الامور على هذا حال؟! ،

كانت هي وكيرا الوحدين اللذين كانا يرين ماذا يحدث لي أني في تلك اللحظة

اخذت بغيض جرعه من من مشربها ، واتجهت بسرعه نحوى أني

*

"بجدية يارفاق دعوني اذهب !"

يضحكان بارك وكيم على طلب أني ، ويضع احدهم ذراعه على كتفها

تشعر أني بخوف ممزوج بعدم الارتياح ، كان قلبها قد بدا يخفق بشدة بسبب هذا

تنظر حولها على امل ان سام يلاحظ ماذا يحدث ، ولكنها لا تستطيع رئيته

"لماذا انتي عنيدة الى هذا حد نحن نرغب في قليلة من مرح هذا كل شي"

يضحكان وينظران الى أني المفزوعه ويستمتعان بذلك ، حتي......

"ابتعدا عن طريق !"

تدفع جيني كل من كيم وبارك جانبا لتتمكن من وصل إلى أني

"ماذا تفعلين بحق الجحيم!؟"

يقولها بارك وهو ينظر الى جيني التي ممسكه بيد أني

"ساجعل ليلتك جحيم اذا لم تبتعد عن طريق "

تقولها جيني وهي تنظر الى عيني بارك بنظرة تهديد

يبتعد بارك وكيم عن طريق بهدوء ، ليس خوفا من جيني ، ولكن خوفا ممايمكن ان تفعله ، فهي صاحبة سلطة في نهاية

تسحب جيني أني معها الى حلبة الرقص وتعود جيني الى رقص كانه لم يحدث شي .

تقف أني وهي تشاهد جيني ترقص ، تحاول ان تستوعب ماذا يحدث بضبط

(هل انقذتني جيني للتوا!!؟)

تفكر في نفسها ، وعيناها على وشك خروج من راسها وهي مصدومة .......

(لم اكن اظن انه هذا يوم سيزداد غرابه اكثر من ذلك )

*

"اذا ايها معالج ما هو خطب ذلك وغد ؟ هل هو حقا مصاب؟ "

يقولها رجل طويل الشعر ولونه بني ، ذو عينين زرقاء مشعه ، يرتدي ثياب تشبة ثياب رومانيه قديمة ، ذو بشرة بيضاء شاحبة

ينظر الى معالج ثم ذهب نظرة الى ذلك الرجل الذي اشبه بالوحش مقيد بسلال على سرير ويبدو غائب عن وعي

" اخشى ذلك حضرة الآمين ، والاسوء من ذلك يبدو انه على حافة الموت ، لقد استخدمة طاقة المانا المتبقية خاصة به لاصابة نفس على ما يبدوا "

ضحك آمين السجن بعدم التصديق على ماقاله له المعالج ، واقتربه من السجين وامسكه شعره بقوة

" هل تقول ان هذا وغد حاولة قتل نفسه !؟ ولكن زنزانته محمية بقبة تسحب كل المانا الموجودة فيها، كيف يعقل انه استطيع استخدام المانا !؟"

زمجر الآمين بغضب وهو يحدق في سجين الغائب عن وعي ، ثم تحرك إتجاه المعالج وامسكه من ياقت قميصه بقوة

"اشرح ذلك ايها المعالج!!"

صمت المعالج للحظات يحاول ترتيب كلامه ولكن تعابير وجهه لاتزال باردة وعيناه تشع باللون الاخضر بهدوء

" لا علم لي ايضا ، ولكنه في نهاية احد افراد قبيلة ارتوريته لا يمكن الاستخفاف به ..... ولكن السؤال الذي يجب عليك طرح ليس كيف فعل ذلك ، بل "لماذا" "

لامعت عيناه المعالج عن قوله لذلك ولكن تعابيره لا تزال بارده

خفت قبضة آمين السجين تدريجيا وهو يفكر فما قاله معالج ، حتي تركه

" انت محق هذا شي لا يجب الاستخفاف به .....
سأذهب الان لي اخطار الملك بنفسي وانت يمكنك ذهب سيبقى الحراس هنا لاعادة للزنزانه "

إماء المعالج براسه وشاهد الامين يرحل عن مكان ، وبيقى الحراس يحرسون الباب حتي ينهي المعالج عمله

ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه المعالج وهو ينظر الى السجين الغائب عن الوعي

تقدمه المعالج بضع خطوات منه ثم وضع يده على راس السجين واغمض عيناه ، ثم اصبح يتمتم بكلمات غير مفهومه ، بينما بداء ضوء ازرق يحيط بسجين والمعالج

اهتزة الارض قليلا بينما خرج بعض دماء على شكل دموع من عيناه المعالج واصبحت تتساقط بغزارة

توقف الاضواء والاهتزاز والدماء ايضا ، فتح المعالج عيناه وهو ينظر الى السجين الذي أستيقظ وجلس على سرير ، وهو ينظر الى معالج وابتسم بتكلف

" دينك سيرد قربيا "

قال هذه الكلمات ثم اختفى في فجوة سوداء

اصبحت الغرفة هادئة مجددا ، اخرج المعالج المنديل من جيبة وقام بمسح الدماء وعادة تعابيره الباردة الى وجهه ثم غادر الغرفة واغلق الباب خلف

نظر الي حراس الذين يحرسون الغرفة وقال

" سيحتاج السجين الي الاستلقاء هناك قليلا ثم بعد ساعه يمكنكم اخده الي زنزانته "

أماء الحراس على كلام المعالج ، ثم غادر المعالج المكان .......

*