- الرسالة الثالثة -

328 48 9
                                    


- مرحباً أخي .. هذا أنا مجدداً

 أتراقبنا ؟ ، كيف حالك هناك ؟

تمنى أبنك اليوم أن يكون برفقتك
تمنى أن يكون ميتاً .. 

رغم أنها كانت لحظة غضب المراهقين إلا أنها أخافتني!

جعلتني أرتعد ، جعلتني اغضب مُلقياً عليه لعنة أنه لا يفهم ما أُعانيه ..

أفقد جزئك الأخير المتبقي ؟!
لا ، لا أسمح بذلك لكنني لا أدري كيف أفعلها..

  كيف أجعله يتمنى العيش وأنا متعفن بنعش ذكراك ؟..

.
.
.
.
.

أنا ونبتتُكَ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن