- الفصل العاشر -

179 40 10
                                    


- في ليلة الإنتحاب شعرت بك تبث دفئك بالتربيت على راسي 

أكان أنت ؟

لا .. كانت نبتتك التي ورغم ذبولها بسبب مرضها جائت لتطمئن علي 

كرهت ذلك ، لما هو لطيف معي ؟
لما أشعر بأنني الوحش وهو بطل القصة الأن ؟

لكن من يبالي باللإجابة ؟

أنه هنا وليس معك وأجل .. أنا أناني سيء اريد كل شيء لي وسأفعل كل ما يمكنني فعله حتى لا تأخذه مني قبل أن أذهب أنا للأبد!

ضممته بين ذراعي وألقيت وعد على ذاتي بأن لا أكون السبب في جعل نبتتك تذبل ..

سأجعله يعيش ، سأتعلم العيش لأجله !

.
.
.
.

أنا ونبتتُكَ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن