- لم أنتحب كتلك الليلة في حياتي ..لم أعتد على أن ارى نفسي تنزف دموع من كل حد وصوب!
من زرقاوتي ، نابضي ، لساني ، جسدي !
كنت غارقاً بهما وسط غرفة المعيشة لا عِلم لي ما هي خطوتي القادمة
شعرت بك ، شعرت بذات ما شعرت به حينما فقدتك ، حينما ترائى لزرقاوتي نعشك بينما يختفي تدريجياً أسفل التراب
كرهت التراب ، كرهت الأسود ، كرهت التدخين ، كرهت الخشب الذي يُصنع منه النعش!
كرهت نفسي في تلك الليلة ..
أكنت أعرف نفسي من الأصل ؟أبنك تلتهمه الحُمى في الأعلى وأنا هنا تائه ، مشتت ، أريد تربيت!
أريد عناق ، أنامل تزيل أثارها اللاذعة من على وجنتاي ..
لحظة .. أكان هذا ما يريده صغيرك ؟
أتلك المشاعر هي من تهجم عليه كل ليلة ؟..
رباه .. أنا آسف ، أنا أريده وأعدك أنني ساحتضنه!
سأمده بالدفئ ، سأسقيه بالحنان !
لا تأخذه أخي .. أريده لي لوحدي!
.
.
.
.
أنت تقرأ
أنا ونبتتُكَ .
Teen Fiction- قال لي أخي ذات مرة أن تربية مراهق كاللإعتناء بالنباتات.. أحبهم كما تحب نفسك ! لكن أخي .. ماذا لو لم أكن مُحب لنفسي ؟ • بتوقيع الإرتجال . • بدأت : 6 - 3 - 2023 • إنتهت في نفس اليوم . - مكتملة . • مقتبسة من ويبتون " a plant called mello " .