بارت 1

57 1 0
                                    


بقلمي دنيا عبدالله♥✨.

فى حى من أحياء القاهره تشرق الشمس بأشعتها الذهبيه الجميله لتخبر الناس بيوم جديد جميل على بعضهم والبعض الأخر لا..تدخل الشمس بأشعتها الذهبيه داخل بيت متوسط الحجم لتستيقظ بطلتنا الجميله نور♡.
__________________________________________
الأم بغضب: يبنتى قومى بق الساعه بقت 3 العصر ايى كل دا نوم.
نور بصوت ناعس: يماما بق أنا بستنى يوم الجمعه دا بفارغ الصبر عشان انام سبيني بس واناا هقوم اه...
ولم تكمل جملتها إلا وأن تلقت ضربه ف منتصف الهدف ب ابو ذنوبه
«طبعا كلنا عارفينوو الشبشب»
نور: اعااااااااا خلاص يست الكل مين قال ان انا نايمه اصلا نا فايقه اهو ولا تزعلى نفسك
الأم بضحك: ههههههه لازم يعنى عيال مبتجيش غير ب ابو ذنوبه صحيح
__________________________________________
                                    «ستوووووب»
   نور: شخصيه مرحه جدااا ومجنونهه ليس إلى حدٍ ما وإنما هي مجنونه على الإطلاق لا تعرف معنى كلمه حزن وإنما هي تود ان تتمتع بشبابهاا فقط فى سنتها الثانيه من كليه فنون جميله متفوقه دائما فى دراستها لديها 20 سنه ذات شعر بني اللون ينسدل ع ضهرها كالحرير و فى أخره تموجات تجعله فائق الجمال عيونها تشبه السما ذات جسد يشبه جسد ملكات الجمال نعم هي بجمالها فاقت ملكات الجمال بمراحل تُقيم مع أمها وأختها ليلى.
__________________________________________
   نور بضحك: ربنا يخليلنا ابو زنوبه دا والله مش عارفين من غيره هنصحى ازاي ههههههههههههه
   ‏الأم بضحك وبعض الغضب: ههههههه طب يلا يبت ادخلى صحى أختك دى كمان يارب دنا لو مخلفه جوز أرانب هيصحو بدرى عنكو ويفيدونى كمان
   ‏نور وهي ذاهبه لتوقظ أختها: ياربييى حفظت يماما حفظتتت
   ‏طرقت الباب وأنقضت على أختها ليلى.
  ليلى بنعاس شديد ووجع: اعااااااااااا ف ايييييييى ديزل دا ولا إييييى حد يصحى حد كد يبنتى انتي!!!
  ‏نور بضحك وهى تُقلد أمها: منا لو مخلفه جوز أرانب كانو زمانهم صحيوا بدرى ونفعونى ههههههههههههههه
  ‏ضحكت كلاً من ليلى ونور وامهم عندما سمعت نور
  ‏استيقظ الجميع وذهبت نور وليلى للوضوء ليصلو فرضهم ثم جلس الجميع للفطور مع ابتسامه جميله يتبادلها ثلاثتهم.
  ‏_________________________________________
  ‏                                «ستووووووب»
  ‏ليلي: شخصيه مرحه جداا تشبه اختهااا تماما تفوق أختها بسنه أي 21 ف سنتها الثالثه من كليه هندسه ديكور متوفقه ف دراستها وتحبها جدا جدا حيث أنها أجتهدت وحصلت 3 سنين كليه على تقديرات إمتياز ذات شعر بني اللون قصير يصل إلى رقبتها «كيرلى» يجعلها فى غايه الجمال تمتلك عيون تشبه القهوه تجعل كل من ينظر إليها يود أن تكون ملكٌ له فقط تتمتع بجسد ليس نحيف إلى حد ما وهذا مايسمى بالكيرڤى أي إنها فاقت الجمال بمراحل..
  ‏_________________________________________
  ‏                             «نرجع بق لروايتنا»
  ‏إنتهى الجميع من فطورهم وكلاً منهما ذهبا لغرفته...
  ‏ليلى جلست لتنتهى من مشاريعها
  بينما نور جلست لترسم لوحه ف غايه الجمال والفن
  ‏بينما الأم جلست لتستعيد ذكرياتها مع زوجها المتوفى وتترحم عليه.
  ‏نور بفخر بعد ما أنهت اللوحه: والله يبت ينور انتى فنانه خساره فى البلد دى اصلا يلا بكرا أسافر وأحقق حلمى وأدوس عليكو كلكوا يكلابب ههههههههههههه
  ‏الأم بتحسر على إبنتها المجنونه: يارب انا عملت إى ف دنيتى عشان تبتلينى البلوه اللى فى حياتى دي
  ‏تابعت بغضب بعض الشئ: قومى يبت انتى انزلى هاتيلى الخضار من السوق عشان نحضر الغدا
  ‏نور بضحك: شوفتى احتجتيلى ازاى بس انا مش هنزل بصراحه بق اصل البلاوى يماما مبينزلوش فى حته
  ‏الام بسلاحها المستهدف: طب قومى يبنت ال*****
  ‏نوررر وهى تجرى: اعااااااا خلاااص ابو ذنوبههه لا ونبيييى أنا لبست ونازله اصلا اهوووو
  ‏ضحكت الأم هي وليلى على أختها المجنونهه التى لن يهدأ البيت دقيقه من ضجيجها وجنونهاا
  جَهزت نور ولبست دريس أسمر اللون منقوش ب ورود بيضاء ديق بعض الشئ ولكنه محتشم جعلها فائقه الجمال ومازادها جمال تلك الجميله إلا حجابها الأبيض الذى زادها نوراً هذه الملابس البسيطه جعلتها تفوق ملكات الجمال حتماً حقاً اسماً علي مسمى..
  ‏________________________________________   
‏على الناحيه الأخرى شابٌ ف أواخر العشرينات 28 سنه شابٌ فاق كل معانى الوسامه حقاً ذات الشعر الأسمر الجميل المتطاير والعيون التى تشبه السماء ف زرقاويتها شابٌ تنهار جميع النساء أمام وسامتهُ التي فاقت كل شئ جميل حقاً ولكنه هذا الذي يحطم كل الأشياء الجميله نعم هو الغرور والكبرياء هذا هو بطلنا المغرور أحمد الجوهرى إسمه وكيانه اهم شئ عِنده ولكن هل سيستمر غروره أم للقدر كَلِمه أخرى؟!....
________________________________________  ‏                   
  ‏إستيقظ مز روايتنا قصديى بطل روايتنا لتشرق الشمس الذهبيه داخل بيت أشبه بقصر الملك بل إنه أجمل من قصر الملك بمراحل هو قصر أحمد الجوهرى الذي لم يقدر أحد على تحديه هو من يهاب منه الجميع دلف ليأخد شاور ثم خرج وجهز نفسه ليذهب إلي شركته حينما ارتدىَ بدله بيج وقميص أبيض جعله ف قمة وسامته و ساعته الماركه من اغلى الساعات على الإطلاق والبرفيوم الذي زاده إطلاقه نعم هو أحمد الجوهرى الذى لم يتنازل عن تألقه يوماً ما ثم ركب سيارته الغاليه الثمن BMW ثم ذهب إلى شركته من أكبر الشركات فى القاهره وهى شركات أحمد الجوهرى دلف إلى مكتبه وهو غاضب ويستمع إلى إعجاب الموظفات بوسامته الشديده ولكنه لم يعيره أي شئ غير عمله فهو صارم جدا فى عمله و يفكر فى تلك المجنونه التى تجرأت على أن تنظر إليه نظرات الاحتقار وصفعته أيضاً ولم يتجرأ احداً على فعل هذا...
__________________________________________
  ‏                                    flash Back
  ‏نور وهى تسير ناحيه السوق بسيرتها المتواضعه تستمع لأغانيها المفضله حمو بيكا وحسن شاكوش وهي تدندن..
  ‏                                      وتجينييييييى
  ‏                                  تلاقينى لسه بخيريييىى
  ‏                                 مش هتبقيييى لغيرييي..
  ‏ليصطدم بسيارتهااا أحداً من الخلف بسيارته الفخمه ويقطع عليها لحظاتها السعيدهه مع حسن شاكوش: اعاااااا احيهه ينهار أبوك أسود عربيتااااييييييي
  ‏نزلت نور وهي ف قمة غضبها لينزل هو الأخر من السياره فى هدوء: أنا أسف ي أنسه مكنتش أقصد دوست فرامل بس بعد فوات الأوان... أنسه... ياااا أنسههه
  ‏نور وهي تائهه فى جمالو: هاا...بتقول حاجه؟
  ‏أحمد: بقول لحضرتك أسف أنا مك......
  ‏ولم يكمل جملته إلا و كانت نور ف قمة غضبها عندما تذكرت سيارتها: أسف إييىى هو عشان ربنا مديك تدوس على خلق الله بعريبتك ديييى أسف دي هتصلحلى عربيتي دلوقتي يعنى ولا إيييى
  ‏أحمد وهو ف قمة غضبه فهو لم يعتذر لأي أحدٍ ع الإطلاق ولكنه لا يعلم لماذا عندما نظر إليها غروره تنازل أمام عينيها: إنتى بتزعقيلى وبتتكلمى كد لى انتي عارفة إنتى بتكلمى مين وبعدين متنسيش نفسك عربيتك إيي دييي نتي بتسمي دي عربيه ياا*****
  ‏كاد أن يدخل إلى السياره ويذهب إلا أن تلقى صفعه من نور وهي ف قمه غضبها وتقول: أنا عارفه حدودي كويس اوي وأنا اه مسميه دي عربيه الدور والباقي علي اللي مفكر نفسه بني أدم وماشى يدوس على خلق الله وهو ولا حاجه..
  ‏ثم نظرت له نظره احتقار كادت ان تثير غضبه كلياً وكاد أن يقتل تلك التى تجرأت على أن تصفع أحمد الجوهرى...
__________________________________________
  ‏دلف إلى مكتبه وهو ف قمه غضبه: ناديلى فارس حالاً يا إيمان
  ‏إيمان وهي تكاد أن تموت من كثره الرعب: حا..حاضر يفندم
  ‏فارس عندما تلقى الأمر من إيمان: تمام يا إيمان أنا هروحله دلوقتي
  ‏فارس بمرح: إيييييى يصاحبي عامل إيييييى
  ‏أحمد وهو ينظر إليه بغضب: عارف يفارس لو مكنتش صاحبى كنت طردتك من حياتي كلها مش من الشركه بس عملت إيي ف الصفقه يزفت
  ‏فارس بخوف: كسب..كسبناها يا أحمد باشا
  ‏أحمد بغرور: كنت حاسس لأن مفيش حد يقدر يقف قدام أحمد الجوهرى أصلا
  ‏ثم تذكر هذه المجنونه التى خطفته من أول نظره وأيضاً تجرأت على أن تصفعه تلك الصفعه وتنظر له هذه النظره...
__________________________________________
  ‏              ماذا يريد أحمد أن يفعل لنور لينتقم؟
  ‏             هل سينتقم حقاً أم للقدر كلمه أخري؟
  ‏                  سنعرف خلال الأحداث الأتيه.
  ‏                       بقلمى دنيا عبدالله🤎.
  ‏

وحدك من سكن قلبي. ♡Where stories live. Discover now