بارت 6

30 2 0
                                    


وصلت نور إلى بيتها لتجد شابٌ غريب ف بيتهم ولاول مره تراه ف حياتها نعم فهي تعرف احمد الجوهري ولكن لا تعلم شئ عنه ولا تعلم ان زين يكون اخ ل احمد الجوهري.
نور باستغراب: مين حضرتك؟!
زين بابتسامة خبيثه: انا زين الجوهري انتي بق نور صح؟
نور بشهقه وتبريقه:ز...زين الجوهريييي هو انتت...
زين بضحك: ايوا انا اخو احمد الجوهري ونتي اخت ليلي واللي شغاله سكرتيره احمد الخاصه اكيد
نور بايجاب: ايوا بس انت هنا بتعمل اي؟!
كاد زين ان يقول لها ولكن قطعته امها: نور بعد اذنك تعالي ليلي عاوزاكي.
نور بايجاب وعدم فهم وهي تنظر لزين: حاضر يماما
دلفت نور الي ليلي لتجدها تنهار من كثره البكاء وتكسر اي شئ يقابلها من كثره الغضب...
نور وهي تُهدأ اختها: ليلي اهدي ف اي بتعيطي لي وبتعملي كد لي وزين بيعمل اي هنا فهميني براحه بعد اذنك اهديييي
ليلي وهي تحاول ان تجمع انفاسها: مش هوافق مش عاوزاه مش عاوزا اتجوزو متغصبوش عليا ونبي انا مش عاوزااااهههه افهموونيييييي
وف هذه اللحظه فهمت نور كل ما يحدث فهمت ان زين جاي يتقدم ل ليلي بس اللي مفهمتوش لي ليلي مش موافقه هي كانت شغاله معاه اصلا...
نظرت ليلي الي اختها وفهمت انها تفكر لماذا هي ترفض قاطعت افكارها وسردت لاختها ما حدث...
__________________________________________
وصلت مريم إلي الكافيه لتجد شاب ف قمه وسامته ينظر اليها بخباثه شديده وهي تتجه اليه بكل فرح وحب ولا تدري الذي ينوي فعله هذا الحقيررر..
مريم بكسوف وحب: ازيك يسيف وحشتني اوي
سيف بخبث وحب مزيف: الحمدلله يمريومتي ونتي كمن وحشتيني اوي اوي ثم قبل يدهاااا
مريم وهي تسحب يدها بهدوء وكسوف: ربنا يديمك ليا يروحي
سيف بتمثيل دقيق: ثواني هرد علي ماما يروحي.
تعمد ان يتحدث امامها ليُجذبها للحديث ثم تابع: الو ماما نتي كويسه ماما...ماما ردييي..انا جايلك حالااا متقلقيش
مريم بخوف: ف اي يسيف مامتك مالها؟
سيف بسرعه: انا لازم امشي ماما تعبانه اوي اوي
مريم هي الاخري: خلاص انا جايه معاك اطمن عليها بالمره
اوما راسه بايجاب وهو يتقدم امامها بابتسامه انتصار فهو يعلم جيدا ماذا يفعل فهو سيف النرويجي لا يقف امامه عقبه...«اسمو غريب انا عارفه سورييي»
ركبت مريم مع سيف السياره ولكن لا تلاحظ كل تلك الوقت العيون التي تتابعها وتكاد ان تقتلع عيونو من مكانها عندما رأهاا وكثره غيرته علي ملكيته وانها تضحك مع شخص اخر دلف خلفهم بسيارتو ليتبعهم وتابع بغضب: والله يمريم لو طلع اللي ف دماغي صح لاوريكي وشي التاني انتي لسه مشوفتيش فارس الجوهري بجد بق.
__________________________________________
علي الناحيه الاخري ف بيت السيد خليفه..
نور بعد ان فهمت كل ما حدث من اختها ليلي: بس يا ليلى لو هو زي منتي بتقولي ومبيحبكيش فعلا مش هيجي يتقدم اصل الجواز مش لعبه يا ليلى
ليلي بسخريه: لأ دا عنده كل حاجه بالساهل ينور
الام بغضب وهي تقطع حديثهم: انتي لسه ملبستيش يا ليلي انتي لسه هتفكري ولا ايييييي دا زين الجوهري فاهمه يعني اييييي بعد مكونتي سكرتيرته هتبقي مراته
اتنفض قلب ليلى من مكانه عندما سمعت كلمه «مراته» ثم تابعت بغضب: انا مش عاوزاه يماما متغصبنيش ارجوكي
الام بهدوء وقد احست بابنتها: طب يبنتي عشاني انا بس اطلعي اقعدي معاه مره واحده بس وبعدين قرري براحتك
ليلي بهدوء وايجاب: حاضر يماما
ارتدت ليلي دريس اسود اللون ساده وحجابها باللون الاحمر وزينت شفتيها وخدودها قليلا وهيلز احمر اللون كانت حقا ملكه جماال وفاقت هذه الكلمه ايضاً كان جمالها لا يوصف بالحديث حقا كادت ان توقع زين ف عشقها ويغرق ف عيونها التي تشبه القهوه ولأول مره زين ينظر اليها نظره عشق حقيقيه ولكنها كانت تنظر اليه بكل غضب فهي لم تنسي ما فعله بها...
الام: طب اسبكو لوحدكو شويه بق عن ازنكو
زين وهو ينظر الي ليلي بحب حقيقي:اي الجمال دا كلوا؟!!
ليلي بغضب: انت عاوز اي واي اللي جابك هنا انا سبتلك الشركه كلها ومشيت مش راضي تسبني ف حالي لييييي
زين بضحكه خبيثه: اسيبك ف حالك ازاي يعني يحببتي انتي هتبقي مراتي..
ليلي بغضب: دا بُعدك انا ابق مراتك انت يحقير كل همك تشوه سمعه البنت وبعدين ترميها لكلاب السكك وتتخلي عنها يحقيرررر
لاول مره زين يسمع هذا الكلام من بنت ولكن كيف عرفت كل هذااا؟!!!!
تابع بغضب وخفوت: هتبقي مراتي غصب عنك يا ليلى يإما بق تكوني مستغنيه عن عيلتك ولا انتي اي رايك؟!!
ليلي ببكاء وخوف من نظراته تلك: م...موافقه بس هفضل اكرهك طول عمري...
زين بابتسامه خبيثه وسخريه: وقال يعني انا اللي هبق طايقك اوييي دا عقاب ليكي بس عشان تتجراي وترفعي ايدك علي زين الجوهرييي...
ثم تابع وهو ينادي علي امها: انا هجيب اخويا الكبير ونيجي نقرا فاتحه ونلبس الشبكه ونحدد معاد الفرح باذن الله
الام باستغراب: يبني لي السرعه دي وبعدين ليلي هتبق لسه محتاجه...
لم تكمل جملتها وقاطعها زين: لا ليلي مش هتحتاج حاجه انا عليا كل حاجه وحتي شنطه هدومها لو مش عاوزا تجبها متجبهاش هيبق مترتبلها كل حاجه ف البيتت
الام بفرح: ماشي يبني ربنا يكملكو علي خير يارب.
ذهب زين ودلفت ليلي بسرعه الي غرفتها تبكي بشده وكل هذا تتابعه نور بتركيز شديد...
__________________________________________
داخل شركه احمد الجوهري...
كان احمد ف اجتماع مهم جدا لشركات الجوهري كان يشد انتباهو هذا الاجتماع ولا يفكر ف اي شئ اخر...
انتهي الاجتماع وكاد احمد ان يذهب الي مكتبه ولكنه سمع شئ لا يصدق انه سمعه...
سمع ايمان سكرتيرته تتحدث الي شخصٌ ما وتقول له: ايوا هو الاجتماع كان انهارده انا هكلم العملاء واقولهم ان استاذ احمد لغي العقد معاهم واخليهم يمضو معاكي ثم تابعت بابتسامه خبيثه: عمره مايشك فيا هو واثق فيا اكتر من نفسه اصلا انا عارفه انا بعمل اي كويس..
كاد احمد ان يكسر الباب عليها وينتقم ولكن استعاد هدوءه وغروره بأنه احمد الجوهري لا يستطيع احد ان يقف امامه وابتسم بخبث وهو يفكر لفعل شئ..
             «لي كد يا ايمان هتتنفخي يحببتي»
انهت الاتصال وهي تبتسم بخبث: يا انا يا انت يا احمد يا جوهري اما نشوف مين اللي هيترجي التاني يرجعلو مبقاش انا مرام لو مخلتكش ترجعلي تانييي
       «ايوا هو اللي ف دماغكو مرام وايمان حرابيئ»
__________________________________________
علي الناحيه الاخري مريم تنزل من العربيه بسرعه مع سيف لتطمئن علي مامتو علي ما تعتقد هي ولكنها لا تعرف ما ينتظرها...
نزل من سيارته بسرعه وهو يكاد ان يموت من كثره الخوف علي حبيبته وملكة قلبو تلك الجميلة مريم.
فتح سيف الباب وهو يدفع مريم الي الداخل لتنظر حولها لا يوجد احد ف البيت وهو ينظر اليها بخبث ويضحك ضحكه خبيثه وهي تكاد ان تموت من كثره الرعب ثم تذكرت نور وهي تقول لها: مش كل اللي مفهمك انو بيحبك هيخطبك سعات بيبق بيتسلي يمريم
صرخت مريم بشده وهي تنهار من كثره البكاء وهي تقول له: ابعد عنييي يحقير انت عاوز اي مني حرام عليك ابعدد
كاد ان يقترب منها اكثر واكثر ولكن انقذها فارس بتهجمه علي سيف ليصفعه ويطرحه ارضا ضربه بشدههه اثار كل غضبه حتي نزف دم من كل مكان ف جسمه ولم يكتفي بهذا بل أخذه الي القسم وامرهم ان يحبسوه ويعرضوه للمحكمه ليأخذ جذائه...
كانت مريم ف سياره فارس وهي تموت من الخوف وتنهار من البكاء وتتحسر علي حالها وتندم انها لم تسمع كلام صديقتها و ف نفس الوقت لم تفهم كيف وصل لها فارس و ف هذا الوقت؟!!
ركب فارس سيارته وهو يقود بغضب ولم ينطق بحرف مع مريم واخيرا تكلمت مريم وهي تحاول ان تُجمع كلامها: أ...أنت عرفت مكاني ازاي؟!
اوقف فارس السياره ونظر لها بغضب ثم صفعها بشده وتابع بغضب: حِسك لو سمعتو هتزعلي مني اوي يمريم انتي فهمتييييييييي؟!!!!!
مريم بخوف وبكاء: حا...حاضرر
ظل واقف لمده ويسود الصمت بينهم واخيرا تكلم فارس وعيونو تمتلأ بالدموع والشوق إلي حبيبته: مريم...
مريم بخفوت: نعم.
فارس بجرأه وهو ينظر ف عينيها بحب: انا بحبك بحبك اوي يمريم انا عيني منزلتش من عليكي من الصبح مراقبك من الصبح ولما لاقيتك مع الزباله دا كنت بولع يمريم عارفه يعني اي؟!!! مريم انتي اول حب ف حياتي انتي اول بنت تشدني ليها كد انا معرفش ازاي وامتي بس انا بحبك اوي اوي يمريم ومش متخيل حياتي من غيرك..
صمتت مريم لوهله وكانت لم تستوعب واخيرا تكلمت وهي تبتعد بنظرها عنو: انا اسفه انا مش مستعده ادخل ف اي علاقه دلوقتي بعد اذنك قدر دا...
فارس بتفهم وحزن: عارف انا اسف لو كلامي دايقك.
ثم تحركو ونزلت مريم الي بيتها وهي تنهار لا تعلم ماذا تفعل؟!!.
__________________________________________
      ‏       «سنعرف ما سيحدث خلال الاحداث الأتيه».
      ‏                 بقلمى دنيا عبدالله🤎.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 11, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

وحدك من سكن قلبي. ♡Where stories live. Discover now