بارت 3

18 1 0
                                    

داخل شركه من أحد شركات الجوهرى
ليلى وهى تدق باب زين: يارب أستر عايزنى ف اى بس
زين بجمود: اتفضلى
ليلي بتماسك: حضرتك طلبتني؟!
زين بجديه زائفه: أيوا طلبتك كنت عاوز أعرف يعني انتي لسه بتدرسي ف كليه هندسه اي اللي يخليكي تشتغلي سكرتيره هو أينعم مش ف اي شركه دي شركه زين الجوهري بس لي
ليلي باستغراب وتساؤل: ودا يخص حضرتك ف اى؟!
زين بغضب: أنا سألت عشن عاوز اجابه مش عشان عاوز سؤال منك
ليلي بغضب: ودي حاجه خصوصيه ليا انا متخصش حضرتك انا اتقبلت ف الشركه وليك عندي شغل وبس غير كد مش من حقك أي حاجه
خرجت ليلى من مكتب زين وهي تظهر عليها علامات الغضب وتركت زين يفكر ف تلك الحوريه الجميله وكيف يتمكن منها...
__________________________________________
                            «ستووووووووب»
زين الجوهري:شابٌ يمتلك من العمر 25 سنه فاق كل معاني الوسامهه والاناقه فهو لبق حقاً حيث يظهر بالشعر الأصفر المتطاير والعيون السوداء ذات بشره بيضاء اللون هذا ما جعل جميع النساء تتمني نظره فقط منه لا تنخدعوا هو كان يلبيهم تلك النظره لأنه زير نساء مثلما قال عنه ولكنه رغم ذلك جدير بأن يدير شركه من أحد شركات الجوهري فهو يكون أخو أحمد الجوهري..
                «يعيني عليكي يليلى ي اختييي»
ليلي وهي تزفر بغضب: لا دا رخم بجد بق يارب انا لو م محتاجه الشغل دا عشان اساعد ماما مكنتش استنيت لحظه كمان هنا اوووووف
‏__________________________________________
‏علي الناحيه الأخري كانت نور تُفكر ف انه ما المانع ان تعمل هي الأخري مثل أختها وتساعد أمها أومأت رأسها باقتناع لفكرتها تلك
‏نور بمرح: يماماااااااااا انتيييي فينننن يحجهههه
‏الأم وهي تضغط علي رأسها من تلك المجنونه: يبنتي انتي عندك خال اهبل يبنتي ارحميني بق
‏نور بضحك: والله يماما انتي أدري باخواتك بق هههههههه
‏الأم وهي تلقي ضربه ف منتصف الهدف: يلا يبنت ال*** منا معرفتش اربي نا عارفهه
‏نور بضحك: بس أبو زنوبه ربانااا بق ههههههههههههه
‏ضحكت الأم هي الأخري علي هذه المشاكسه
‏نور بجديه: ماما أنا عاوزا اشتغل زي ليلى
‏الأم بحزن: لي يبنتي أنا قصرت معاكو ف حاجه أنا والله مكنتش راضيه عن ان اختك تشتغل بس مردتش ازعلها
‏نور بتخفيف علي أمها: يماما يحببتي انتي عمرك مقصرتي معانا ف حاجه والله بس الحكايه وما فيها ان يعني مش حابه قعدتي ف البيت
‏الأم بابتسامه: ماشي يحببتي اللي يريحك
‏نور بمرح: هييييييييييه انا نازله حالا ادور علي شغل
‏انتهت نور من ملابسها حيث ارتدت دريس ابيض اللون ف منتصفه حزام بينك وعلي يمينه ويساره ورود بينك وحجابها المخلوط بين اللونين الابيض والبينك كانت ملكه جمال حقا انها بنت حوا جميله حقاً كادت ان تخطف نظرات كل من ينظر إليها..
__________________________________________
‏نور وهي تقف أمام شركه أحمد الجوهري: يخربيتك انتي جايه هنا حتي من غير متعرفي عاوزين سكرتريه ولا لأ اعععععع غبيههه ينورررر غبيهههه بس لا نا هجرب مش هيحصل حاجه يعني
‏توجهت نور إلي الشركه ثم قابلت إيمان: لو سمحت انا كنت عاوزا اقدم علي شغل نا ف كليه فنون جميله تاني سنه لسه بس تقديراتي كويسه جدا
‏إيمان بإيجاب: تمام اتفضلي استني دورك للانترڤيو
‏نور بايجاب: تمام
‏نور وكاد قلبها ينتفض من مكانه عندما حان دورها للانترڤيو دقت الباب ليسمح لها بالدخول..
‏نور بجديه وهي ترفع نظرها إليه: انا اسمي نور ف سنه تان.....
‏لم تكمل جملتها إلا وكانت ف صدمه وكأن احد سكب عليها ماء بارد: إن.....انتتتتتتتتتت
‏أحمد هو الأخر كان ف قمه ذهوله أنه التقي بتلك الحوريه مره ثانيه تجمعت الافكار حوليه عندما تاها ف عينيهاا الزرقاويتان هل ينتقم أم لا...
‏فاق من شروده ع صوتهاا المزعج:انتتتتتتتت ي اخينااااا هتفضل مبحلقلي كتيرررررر
‏أحمد بغضب: اتكلمي ب اسلوب احسن من كد انتي ف شركه احمد الجوهري ونتي قدام احمد الجوهري تلزمي حدودك فاهمه!!!!!
‏نور بغضب ولكن بصوت منخفض: قال احمد الجوهري قال كنت وزير التربيه والتعليم يعني ولا ايييي كتك نيله ف غرورك
‏أحمد بضحك ولم يستطع كتم ضحكاته علي تلك المجنونه فهو بالفعل سَمع كلماتها: نتي مجنونه والله بجد ههههههههههههه
‏نور بجديه زائفه: بص افضل اضحك بق وبُصلي كد ب ام عيونك الحلوه دي نا صرفت نظر عن شغلي معاك معلش م هشتغل
‏أحمد ببرود: والله براحتك اتفضلي اصلا الانترڤيو خلص
‏نور بدهشه: لا لااا مين قال كد انا السيڤي بتاعي اهووو وكل الاوراق مظبوطه يباشا
‏أحمد بضحك:ههههههههههههه انتي اي يبنتي مبتكمليش جملتين علي بعض جد عموماً يستي انتي اتقبلتي اهلا بيكي ف الشركه
‏نور بمرح: هييييييييييصه حلو اوي كد هتلاقيني عندك بكرااااا
‏خرجت نور وتركت أحمد يفكر ولاول مره ف إمرأه بعد مرام كان يقتنع ان كل النساء خاينين لماذا ضحك هكذا معها ولماذا دق قلبه لها ولاول مره لم يكن هكذا حتي مع مرام ماذا تفعل تلك الحوريه ف هذا الرجل المغرور...
‏فاق أحمد من شروده لتذكره لتلك الحيه مرام: لا لا كلهم مرام كلهم خاينين انا لازم انتقم منهم كلهم مرام او نور او اي واحده هتقابلني هنتقم منها لازم....
__________________________________________
‏                                 flash Back
‏مرام بحب زائف: احمد انا بجد بحبك اوي ومعاك ف اي حاجه نا ميهمنيش فلوسك نا يهمني انت وبس
‏أحمد بحب ولكنه حقيقي: ربنا يديمك ليا يحببتي وتفضلي معايا طول العمر
‏مرام بخبث: يارب يحبيبي نا هنزل أروح بق أحضرلك الغدا علي متيجي من الشركه
‏أحمد بحب: ماشي يحببتي
‏خرجت مرام بسرعه وذهبت إلي المنزل
‏أحمد بسرعه وغضب: أنا ازاي غبي كد نسيت الملف ف البيت هضطر اروح اجيبو مينفعش ابعت السواق ومرام متعرفش مكانو
‏ذهب أحمد إلي المنزل ولكنه لم يجد مرام تحضر الغدا كما قالت وجدها تخونه أمام عينيه كانت صدمته تفوق كل شئ وكأن أحداً سكب عليه دلو ماء حتي انه لم يستطع ان يفعل شئ غير أنه رجع إلي شركته وجعل الأمر لفارس وزين فهذا ابن عمه وهذا اخوه وساعدوه ف كل شئ ولم يأتي أحداً بسيرة تلك الوقعه من بعد هذا اليوم المشئوم
__________________________________________
‏                                «نرجع تاني»
‏أحمد فاق من شروده علي صوت فارس: احمددددد يبنيييييييي ف اييييي روحت فينننن
‏أحمد: ها...بتقول حاجه؟
‏فارس ب استغراب: بقول حاجه اييي يبني دنا بقالي ساعه بكلمك وانت ولا هنا
‏أحمد بعدم تركيز: معلش اصل افتكرت مر...
‏فارس بذهول: نعمم؟ اي اللي فكرك بيها ي احمد احنا م قفلنا السيره الزفت دي
‏أحمد بايجاب: ايوا اصل مرا....
‏لم يكمل جملته إلا وتجمع ثلاثتهم بدخول زين إليهم
‏زين بمرح وبعض الغضب: ايوا عندكو حق لا بشوف الاستاذ ف البيت كتير ولا حتي برا البيت واستاذ فارس مشغولياتو كترت بق ومحدش بيسال عليا ماشي يعم منك ليه
‏فارس بضحك: هههههههههه تعال يعم وحشني والله
‏أحمد بضحك ولكن ف صوته نبره الحزن: اتصدق اخويا بس وحشتني هههههه وبما اننا اتجمعنا كد اعرف احكي بق
‏ثم سرد عليهم ما حدث من مرام ولكن رد فعلهم كان ذكي جدا: مرام مش هتجبها لبر ي احمد بس احنا مش هنسكتلها
‏احمد بغضب: خلاص يفارس السكوت دا كان زمان خليها بس تحاول تعمل حاجه ونا هخليها تودع الدنيا كلها...
__________________________________________
‏                          مالذي تنوي مرام فعله؟
‏                       ماهو مصير نور مع أحمد؟
‏                       مالذي يود زين عمله؟
‏                   سنعرف خلال الاحداث الاتيه.
                           بقلمي دنيا عبدالله🤎.

وحدك من سكن قلبي. ♡Where stories live. Discover now