بارت 4

17 2 0
                                    


فى صباح اليوم التالى
استيقظت بطلتنا الجميله والمجنونهه نور تبدأ يومها الجديد الذي يحمل لها جميع المفاجأت والاحداث المليئه بالتشويق بالنسبه لها لانه اول يوم لها فِ العمل.
__________________________________________
نور بنشاط وفرح: والله وصبرتِ ونولتِ يبت ينور اشتغلتى مع أحمد الجوهري بنفسه لا واختي عند زين الجوهرى كمان دا احنا هنبق من اغني اغنياء البلد بق هههههههههههه
نور بتذكر بسرعه: احييييه أنا هتأخرررررر لازم اجهز بسرعههههههه يماماااااااااااا
الأم بفزع: ف اييييييي مين اللي مات ف ايييييي
نور بضحك: مات اي بس يماما انتي كل مره كد هههههههه
الام بارتياح وبعض الغضب: ناوي ترحمني امتي بق يارب من البت المجنونه دييي اااهه يدماغيييييييي
نور بضحك: على قلبك ينجلاء هههههههههه
الام بضحك: نجلاء كد من غير ماما ماشي يمجنناني ههههههههههه
ليلي بضحك هي الأخري: هههههههه طب ينجلاء انا راحا الشغل عاوزا حاجه
الام بابتسامه: لا يبنتي خلي بالك من نفسك
ليلي بايجاب وابتسامه: حاضر يحببتي
كانت ليلي ترتدي جيب طويله بيضاء اللون وبلوزه بيضاء وجاكيت أزرق طويل حيث لا يبدو ملفتاً ولكن جمالها هذا هو الذي يبدو ملفتاً لأعين الجميع ف هي حقاً جميله وحجابها الابيض زادها جمالاً ف هي كانت كالبدر فِ نُوره♡.
بينما نور ارتدت مثل أختها الاكبر ولكن اختلاف الالوان ف هما كثيرا ما يعشقوا ان يرتديي كل منهما مثل الاخري حيث ارتدت جيب طويله سوداء اللون وبلوزه سوداء وجاكيت بينك فاتح طويل هو الاخر ليس ملفتاً ولكن نحن نعلم انها تلك الحوريه الجميله تزداد جمالا فِ كل شئ وحجابها الاسود الذي كان ينيرها دون ان تضع اي شئ فِ وجهها كانت مثل الملاك هذه ليس بشر بتلك العينان الزرقاويتان مع هذا الجمال حقاً يالها من بنت حوا♡.
__________________________________________
داخل شركه زين الجوهريي...
ليلى بمرح: صباح الخير يالارا يعثل انتي
لارا بمرح: صباح الخير يا لولتيي وحشتينيييي
ليلي بحب: ونتي اكتر يعثل نخلص شغل ونتغدا سوا بق
لارا بفرح: حلو اوييي اشطا يا لولتييي
زين بغضب: انسه ليلي اتفضلي لمكتبي حالا
ليلي بخوف: حا...حاضر  يفندم
سمح لها بالدخول وهي ترتجف من الخوف لانه كان غاضبا بطريقه غير معتاد عليها
ليلي بخوف: خي...خير يفندم
زين وهو تائه فِ عينيها التي تشبه القهوه وهذا الجمال الذي يقف امامه كان يريد ان يلتهمها من كثره الجمال تلك
فاق من شروده علي صوتها: ف حاجه يا زين باشا؟!
زين وكأنه مغيبا وهو امامها ويقرب منها اكثر ف اكثر: انتِ ازاي حلوه كد
ليلي وقد أحمر وجهها من الخجل: استاذ زين ممكن تبعد شويه..
زين وهو مغيبا عن الواقع امام جمالها الساحر: لأ مش هبعد كاد أن يلتهم شفتيها فِ قبله عنيفه
الا وان تلقي صفعه من ليلي وهي ترفع نظرها إليه بغضب وخجل: أنت واحد زباله ومفكر بنات الناس لعبه وعشان يشتغلو ف شركتك يبق يعملو كل اللي انت عاوزه انا ميشرفنيش ان اشتغل مع واحد زيك اتفووووووو
خرجت من المكتب وتركت زين يتوعد لها علي تلك الصفعه وكل هذه الكلمات سينتقم منها حق الانتقام هو زين الجوهري التي لن تجرأ بنت علي التنازل امام عينيه ووسامته الشديده تأتي هذه البنت وتفعل ذلك اوقعت نفسها ف يد من لا يرحم...
__________________________________________
ذهبت ليلي إلي بيتها وهي تنهار من كثرة البكاء وتتذكر زين وهي تلعنه وتلعن اليوم التي رأته فيه...
الأم بقلق: مالك يبنتي فيكي اي
ليلي ببكاء: مفيش يماما انا تعبانه بس شويه عشان كد جيت من الشغل معرفتش اكمل..
الام وهي لا تصدق بنتها ولكن تود ان تجعلها ترتاح: ماشي يبنتي نامي استريحي شويه ونا هصحيكي علي الغدا
ليلي بايجاب وحزن: ماشي يماما.
__________________________________________
علي الناحيه الاخري فِ شركه احمد الجوهري كانت نور تعمل بجد لتُثبت جدارتها ف العمل ومن اول يوم
كان احمد يلاحظ تلك الحوريه الجميله ف كل شئ هي كانت لا تغيب عن عينيه فهي سكرتيرته الخاصه ولكنه كان يود ان يعلم من اين لها بكل تلك الجماال كيف لها ان تجعل قلبه ينتفض من مكانه عند رؤيتها أهي ملاك حقاً؟!
أحمد وهو يُحدث نفسه: أنا عمري مشوفت جمال كد هي ازاي جميله كد بجد ثم تذكر تلك الحيه مرام انها خدعته بجمالها ومن ثم جرحته...
تابع بغضب: فوق يا احمد انت مش هتحب تاني كلهم مرام وكلهم خاينين....
قطع تفكيره وتحدثه لنفسه فارس: ااييي يصاحبيييي سرحان ف اييييي.... بقلك اي يا احمددد
احمد بلا مبالاه: خير يفارس
فارس بجديه زائفه: بقلك اي انا نويت اكمل نص ديني
احمد بفرح: بجد ومين بق سعيده الحظ دي؟!
فارس وهو يوجه نظره ناحيه نور: هي دي يا احمد أنا المعيد بتاعها ف الكليه ومن ساعت مشوفتها وهي عجباني واما جات اشتغلت هنا مصدقتش نفسي
كانت كل كلمه يقولها تُغضب أحمد كثيرا وتشعل النار داخله فهو لا يعلم لماذا ولكنه لا يود ان يُعجب بها احداً فهي ملك احمد الجوهري فقط
احمد بغضب وهو يمسك فارس من قميصه: اقسم بالله اسمعك حتي بتنطق اسمها تاني او بصتلها بس يفارس هنسي انك صاحبي وابن عمي وهقتلك انت فاهم غور يلا
فارس بخوف من صديقه فهو يعلم انه قادر علي فعل اي شئ يقوله: حاا...حاضر يا احمد
خرج فارس من مكتب احمد وهو يتنفس ومن ثم ضحك فهو كان يعلم ان صديقه يشعر بشئ اتجاه نور ولكن لا يود ان يتخذ تلك الخطوه و يصدق مشاعره بسبب ما فعلته مرام
احمد بغضب: نور تعاليلي حالا
نور بخوف: حا..حاضر
دخلت نور ونظر لها احمد بغضب ومن ثم قاال: هو انتي عاوزا كل اللي رايح واللي جاي يبصلك يا هانم اي القرف اللي انتي لابساه دا
نور بحزن وغضب: انت بتكلمني كد لي وبعدين انت ملكش الحق تعلق علي لبسي او علي شكلي وملكش دعوه مين يبصلي ومين لا انت فاهم وانا مش عابده عندك ماشي
احمد بغضب ولكنه كان مُغيب من كثره غيرته عليها فلا يحق لاحد ان ينظر لملكيته: يعني اي مليش دعوه بيكي يعنييييي اييييييييي قال كلمته وهو يقرُص علي يديها وعينيه تكاد ان تقتلع من كثره الغيره علي حوريته الجميله تلك..
نور بخوف ووجع: أس...أستاذ أحمد لو سمحت ابعد عني مينفعش كد..
تركها أحمد و ف داخله وجع والتف عنها دون ان ينظر اليها مره اخري و ف نفسه يقول: ايوا هما كلهم مرام ايوا
خرجت نور وف داخلها مليون سؤال ماهذا الكائن الغريب لماذا يعاملها هكذا نفضت نور كل هذه الافكار وقررت داخلها انها حقا تحتاج مثل هذا العمل لن تحتك به مره اخري ف غير العمل فقط...
__________________________________________
علي الناحيه الأخري كانت مريم تجهز لانها تذهب إلي مطعمها المفضل حيث ارتدت بنطال جينز ديق قليلا وبلوزه بيضاء اللون وضعت احمر شفايف قليلا ع شفتيها فقط وكانت ف قمه جمالها تلك الجميلة ذو الشعر القصير وعيونها التي تشبه القهوه كيف لها ان تكون بتلك الجماال هذه الفتاه تذوب قلوب كل من ينظر اليها حقاً..
ذهبت تلك الجميله إلي مطعمها المفضل وهي شارده قطع افكارها صوت تعرفه كثيرا ولكنها تكرهو اكثر واكثر..
شخصٌ ما:انسه...يا انسه دا مكاني بعد اذنك
مريم وهي تلفت نظرها إليه: مكانك مني...انتتتتتتتتتت!!!
فارس وهو ينظر إليها بتوهان ف عيونها فهو ولأول مره رأها من قرب كان يشكر الصدفه تلك جعلته يري كل هذا الجمال: اه..اه انااا
مريم بغضب: ايوا وبعدين يعني يا استاذ هتفضل مبحلقلي كتير كد...
فارس بتوهان: اه عنيكي حلوه اوي...
مريم وقد احمر وجهيها من الخجل: شكراً..
ثم تابعت بهدوء: طب ممكن تبطل تبصلي بق وتعد ولا تشوف انت رايح فين
فارس وقد فاق من شروده: ها..اه اه انا كنت داخل..قصدي كنت رايح...انا انا همشي..
مريم ولم تستطع كتم ضحكاتها: مالو داااا ههههههههههههه
كان فارس يركب سيارته وهو ف قمه سعادته من تلك الجميله ولكنه تذكر كيف طردها خارج المحاضره ولكن هي الأخري دفعته لذلك ولكن لا يعلم لماذا دق قلبه عندما اقترب منها وتاها ف عيونها البنيتان الجميلتان...
__________________________________________
علي الناحيه الاخري ف شركه زين الجوهري
زين بغضب: لارا فين ليلى
لارا بخوف شديد: م...مشيت يا استاذ زينن
زين بغضب: ايييييي مشيتتتتتتتت من غير اذنييييييي
لارا بخوف شديد: و...والله يفندم هي اخدت شنطتها وكانت بتعيط ومشيت حتي مقالتليش اي حاجه
زين بغضب: غوري من وشي دلوقتييييييي
خرجت لارا وهي اخيرا تتنفس شعرت ان زين سوف يقتلها وهي كانت ترتجف من كثره الخوف..
__________________________________________
                          «ستوووووووووب»
لارا: سكرتيره زين الخاصه نعم هي اول من عمل مع زين ولكن زاد العمل عليها لذلك زين قرر ان يعين احدا معها وهي ليلي.. لارا بنت لطيفه جدااا جداااا ذات الشعر بني اللون ناعم كالحرير يصل إلي ظهرها وعيونها البنيتان الواسعه وجسدها التي يشبه جسد ملكات الجمال فاقت كل معاني الجمال حقاً لا تعرف ماهو الحب عرفته مره ولا تريد ان تعرفه بعد ذلك لا تثق ف شاب نهائيا فهل سيدوم ذلك ام هل للقدر رأي أخر؟!!!
__________________________________________
لارا ف طريقها إلي مكتبها ولكن لا تلاحظ تلك العيون التي تلاحظها خطوه ب خطوه ولكن تلك العيون تلاحظها من 4 سنين تقريباً من وقت ما عملت لارا مع زيننن وهي عيون عمار الذي يعشق هذه الجميله لارا منذ 4 سنين وهي لا تلاحظه قط وهو مثل العاشق الولهان...
عمار بغضب طفولي: إمتي هتحسي بيا بق يا لارا ياااه بحبك بقالي 4 سنين يا مفتريه حرام عليكي والله.
ثم تابع بفكر: مسيرك تقعي يالارا وتبقي مدام عمار رسميييي..
__________________________________________
             ما الذي ينوي زين فعله لينتقم من ليلي؟!
       هل سيقع فارس ف حب مريم ام للقدر كلمه أخري؟!
       ‏هل سيصدق مشاعره تجاه نور أم سيظل يعاند؟!  
هل لارا لا تريد أن تفتح قلبها لأحد بسبب شخص ام ماذا؟!
              «سنعرف ما سيحدث خلال الاحداث الاتيه»
                             بقلمي دنيا عبدالله🤎.

وحدك من سكن قلبي. ♡Where stories live. Discover now